" لا تعطيه كل ما يريده منك فيشبع منك وينطلق في رحلة البحث عن غيرك..
كوني بخيلة بالمشاعر..
واتركيه يركع تحت اقدامك متوسلا..
كل الرجال واحد.. يبحثون عن شيء واحد فقط!"..
~~*~~
اخذت تسير بخطوات عارضة ازياء تتمايل بخصرها النحيل حتى وصلت سيارتها. شغلت ا...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"صاحب الكلمة الاخيرة والوداع~"
~~*~~
"ماذا تريد منها؟؟ كيف عرفت بأنها هنا؟؟ لماذا انت مهتم بها لهذه الدرجة؟؟؟؟" صرخ الفريدو برونالدو مشدوها بكل ما يحدث امامه.
"لأنه يحبها..." جاء صوت دييجو من وراءهما باردا محددا نوع العلاقة والاهتمام لوالده المستغرب..
التزم الفريدو الصمت لبعض الوقت وكأنه يحلل ما سمعه للتو من ابنه.. هز رأسه بعدم تصديق..
"ااه~ رونالدو ونينا... هذا مثير للشفقة".
نظرت كاميلا لدييجو بعيون متوسعة, لقد وعدها.. لقد وعدها انه سيخفي الامر, ولكن كلامه الان شتت كل ما وعدها به والقاه في عرض الحائط!
"اخي!!" لكزته كاميلا وهي تصر على اسنانها.
"افتح الباب والا اتصلت بالشرطة على الفور" صرخ رونالدو وهو يلطم الباب بقبضته, عيناه مظلمة, قسمات وجهه صارمة وشكله يبدوا مخيفا جدا وكأنه شخص اخر!
"سأفتحه" قال دييجو بلكنه ساخرة وهو يقف امام والده مادا يده.
"ما الذي ستفعله؟؟؟" سألت كاميلا بفزع.
"سأفتح له الباب.. وسأخبره الحقيقة, وان بقي يريد ان يتصل بالشرطة بعد ذلك ليفعل" هز اكتافه بدون اكتراث.
"خذ بني.. افتحه واخرج تلك العاهرة الصغيرة" ناول ابنه المفتاح بثقة غريبة.
فتح دييجو الباب لتخرج نينا من وراءه بسرعة, لا تصدق ان هذا الباب الذي اقفل عليها لأسبوع ولم تعتب خارجه قد فتح اخيرا. بحثت بعيونها عن رونالدو وعندما وقعت عينيها عليه في اقل من ثانية كانت ترتمي بين ذراعيه..
"ظننت انك لن تأتي ابدا" قالت من بين شهقاتها وهي تبكي بحرقة.. تتمسك به بتشبث وثبات وكأنه سيتلاشى كالسراب.
"انا هنا الان... انا هنا" قبل جبينها وهو يعانقها بأحكام ليتسلل لقلبها شعور الامان والراحة.
"اااه نينا نينا نينا.... انا حقا لا اصدق ما ترى عيناي!! كم انت عاهرة ذكية محظوظة" قال الفريدو من بين اسنانه المصكوكة بغضب.
