أسيِـرة الكَهـف

part 6

Part 6

FROM

《 أسيرة الكهف 》

وَقَفـتْ كريستَـال مَكانهـا تُحدِق بِـه و الأفكَـار بدأتْ تَدور في عَقلِهـا بِسرعَـهِ كبيرة .

" مَاذا تَقصِـد؟ " سألتْ هى بِهدوء بينما تُحدق فيه

وَقف تشيـن أمامها بِـبضع خُطوات ليتحدث " هناكَ سيدة قَامت بالانتقـال منذُ خمسة عشر عاماً و تدعي السيدة كيم دانبي "

هنا أدرك سيهون ما الذى تُفكِـر به كريستَـال تَمامَـاً ليتحدث بسرعهِ قبل ﻹن تتحدث هى " هُنـاكَ المئات مِن مَـن يَحملـون هذا الاسـم! رُبمـا تكون صُدفَـه لا غير! "

هو مُحِـق تماماً و هى لا تُريِـد بناء آمـَال كاذبَـة.

أمَعنتْ التفكير للحظَة . حتى ولو تَكنْ هى والدتهـا ، هى سَتبقي قَوية.

أجل، سَـتتصنع القوة حتى تكون كذلك!
هى لنْ تَسمَـح لأحد بأن يَستحقرهَـا بعد الآن.. لن تَكون مَن تبكى ، لا ! ليس بعد الآن ..

" لن يَضُـر السؤال. أنتَ مُحق سيهون لكن الاحتماليه مازالت موجودة " همهمت هى بشرود لتنطلق نحو الأمام.

مَضتْ عدة دقائق من السَيـر ليحاول شيومين سؤالها عن الطَريق ، هم قَرروا مساعدتها لكن الطعام نفذ بالفعل و هم فتشوا الكهف بأكمله حتى الآن! بالاضافه أنها من تحمل خارطه المكان. 

" الي أين نتجه نحن الآن ؟ " سأل هو بلطف .

" إلى الخارج من جهه مدينتكم " أجابتْ بهدوء و عينيها مُصوبه نحو الأمام، نحو هدفها.

" أنتِ واثقة من أنكِ لا تُريدين البحث مُجدداً عن صَديقتكِ ؟ " سأل شيومين بشكِ.

لتقطع هى شكه باليقين " لم أجد لها أثراً هنا . لابدَ أنها في مكان ما. سَأتحمل ما سيحدث و أبلغ السلطات "

" لكن لستُ مقتنع بأمر دخولكما للكهف من جهة مدينتكم . إنه خطر جداً " عَلق تشين بتعجب.

يبدو أن كذبه كريستال الصغيرة قد أوشكَ الأمر علي كشفها لذلك فلكشف هى الحجاب عنها بدلاً من أن يكشفها آخر و يضعها بمأزق.

بدايه القوة هى أن تعترف بالضعف و تتقبل أمره ثم تُغيره!

لا تُنكر أخطاءكَ بل كُن رجلاً و واجه الأمر!

" اُرغمتُ من قبل بعض المتنمرين في المدرسة علي خوض هذا الرهان السخيف و الا كنتُ سَأطرد من المدرسة " تحدث هى ببرود و لا مبالاه. هى تَتحمل العواقب الآن!