عنيده وغيرتي تهلك تبيني ؟؟(أجبروني فيك من دون رضاي..)*مكتمله*

~اشكر ربي مليون مره على انك بجنبي ..انتظر مفاجاتي لك اليوم ~

مشعل*بهدوء عكس الي داخله*: ألين يلا خلا..

ألين نزعت ايد احمد عن يدها ولمت اغراضها وطلعت ورا مشعل وهي مستغربه من هدوئه.. مرت الايام ومشعل ما سوا اي شي لالين لانه قال إنه يتاكد من الموضوع بعدين يتصرف ... أما احمد فكان دائما يزعج ألين في الجامعه أما بخصوص الإتصال والرسائل فالين عطته بلوك من جهات الاتصال .. وفي يوم من الايام كالعادة ألين جالسه تذاكر في الكفتيريا وفجأة يجي احمد ويجلس قدامها ..

احمد: ليش دايما تسفهيني ياخي عطيني وجه شويه تراني اجمل واذكى من هذاك الي اسمه مشيعل ..
ألين*بعصبية وبقلة حيله*: احترم نفسك واذلف عن وجهي ..
احمد: مارح اذلف جالس على قلبك ..
ألين: انت ما تمل ؟؟
احمد: لا ما امل دام اني اشوف هالوجه الحلو كل يوم ..
ألين: قليل ادب ..

لمت اغراضها ووقفت من الكرسي ولفت عشان تروح بس فجاه سحبها احمد من يدها لدرجة أنه طاح اغراضها ولزقت في صدره ... يعني كانت مررررره قريبه منه وكان هو شبه حاضنها يمنعها من أنها تهرب ويمنعها من الحركه بتاتا ..الكل اجتمع حولهم ..و ألين كانت بس تصارخ عشان يتركها أما هو فكان يحاول يبوسها بس فجأة.... طرااااااااااااااااخ... احمد صار في الارض .. إيه اجا مشعل وعطا احمد بوكس عشان يبعد عن ألين وما كفاه كذا لا .. جلس على بطن احمد وصار يضرب فيه لحد ما انغمى على احمد وألين بس تصيح ..نهظ مشعل وأخذ اغراض ألين ومسك ألين من يدها ورجعوا للشقه.. أما احمد فاصدقائه أو عصابته بالمختصر المفيد لما عرفوا عن الي صار راحوا ركض للكفتيريا وأخذوا احمد للعياده..  مشعل وألين في طريقهم للشقه.. ألين طول الوقت كانت تبكي..

مشعل: ليش ما تكلمتي أنه كان يزعجك ..
الين*ببكى*: ما حبيت ازعجك بالموضوع وانت اخر سنه ولازم تهتم بدراستك ونفس الشي كنت اضن اني رح اقدر اسيطر على الوضع واخليه يبعد عني ..
مشعل: والحين تأكدتي من ضنك ؟؟
ألين*ببكى*: اسفه مشعل والله اسفه..

وقف مشعل السياره على جنب وحضن ألين وهو يقول ويحاول يهديها ..

مشعل : اششششش خلاص ما صار شي خلاص لا تبكي بس مره ثانيه لا تخبي عني اي شي وخبرني اذا كان فيه احد يزعجك...
ألين : ........بس تبكي......

مرت الايام وألين من يومها ولا شافت احمد .. وفي هذاك اليوم كان جدول محاضرات ألين ومشعل متناقض يعني مشعل محاضراته بالفتره الصباحيه وألين بالفتره المسائيه .. كانت ألين وحدها في الشقه وكانت تحس بتعب ودوار وغيثان وهالشي مو بس الحين صارلها لا من فتره بس كانت دائما تقول لنفسها أنه مجرد تعب دراسه لا اكثر وبيروح بس في هذاك اليوم زاد عن حده فقررت تروح المشفى ... فلما راحت اكتشفت انها حامل ورجعت الشقه والفرحه مو واسعتها  وقررت تخبر مشعل بس في الليل لما ترجع هي من الجامعه مو لما تروح الحين وتقابل لما هو يخرج من الجامعه ..

راحت ألين للجامعة وقابلت مشعل وودعته بنفس الوقت لانه رح يرجع للشقه .. المهم بعد ما افترقوا راحت ألين وكانت رح تدخل القاعه بس فجأة ......