01

287 21 17
                                    

هاي قايز :-)
الرواية لن تكون طويلة لأنني لا أحبذ الروايات الطويلة
ربما ستكون 30 جزء او أقل
ممكن لأول جزئين ان يكونا مملين قليلا
لكنني أعدكم بأن الأحداث ستسلب البابكم

هناك توضيح صغير فقط : ان الكلمات في الخط العريض تعني أنه يصرخ

اتمنى ان تعجبكم

Louis' pov:

"لوي لن تتأخر عن أول يوم لك صحيح" تنادي أمي من الأسفل لأنزل بسرعة بينما اعدل ملابسي
"حسنا حسنا انتظري قليلا فقط" اقول بسرعة بينما أنظر لنفسي بالمرأة من أجل تعديل شعري

"صغيري هيا للإفطار اولا" ينادي أبي من عند طاولة الطعام
"حاضر قادم" أرد و أذهب للمطبخ من أجل الإفطار
لأجد امي و أبي مع أخواتي و خطيبتي ليزا جالسين حول الطاولة
يا اللهي حياتي مثالية

أجلس على كرسي بجانب ليزا قبل ان نشبك يدانا و نتلو صلاة صغيرة قبل البدأ
"لا أصدق أن صغيري أصبح طبيبا نفسيا" تقول أمي بدرامية لأضحك

"حسنا أسمعني لوي ستجد العديد من الحالات المخيقة هناك أتفهمني" يقول أبي محذرا
"أرجوك ابي انا في الخامسة و العشرين من عمري" أقول بملل لتبتسم ليزا
حسنا ليزا أكبر مني بثلاث سنين لكن لا يهم انا أحبها و العمر مجرد رقم

انتهي من إفطاري ليأخذ ابي صورة لي كأول يوم أودع الجميع بقبل على الخد
حسنا ربما هذا غريب لكنني لا أقبل ليزا كثيرا لا أعلم لما
" يا اللهي أخيرا سأبدأ لا أصدق" اتمتم بفرح عندما بدأت بقيادة السيارة و صولا للمصحة النفسية

" هيا لوي وصلنا"أشجع نفسي و أدخل لداخل المصحة لترتطم بوجهي تلك الصرخات العالية
بعضها كان ألما و أخرى بلا اي سبب و تالية تدل على فرح من المرضى و لا أجد اي سبب لفرحهم لأكون صريح 

"عذرا لكن اين مكتب المدير؟" اسأل احدهم ليدلني
أصل لهناك و أطرق الباب بعد ان أخبرتني السكرتيرة أنه بانتظاري
يأذن لي بالدخول لأدخل و أجد لوحة ذهبية فوق مكتبه مكتوب عليها "
الطبيب زين مالك" يبتسم لي و لأدخل و أصافحه بعد أن وقف

"تفضل..لويس؟" يقول أسمي بنبرة سؤال
"أفضل لوي إن سمحت" اردف بلطف ليبتسم
"حسنا طبيب لوي ، أنت تعلم أن هذه المصحة ذات مستوى عالي و لا يمكن لأي طبيب ان يدخلها ، خاصة انك تخرجت حديثا" يقطع كلامه ليأخذ رشفة من قهوته قبل ان يكمل
"لكن لوالدك معزة خاصة جدا بقلبي و قلب جدي لذا عينتك و لا أشك للحظة بأن السيد توملنسون يمكن ان يخذلني" ينهي كلامه بابتسامة لطيفة لأردها له بالمثل

"شكرا لك سيد مالك" أشكره بامتنان
"حسنا لوي تفضل معي" يقول و ينهض لأنهض معه و نخرج من المكتب
"هؤلاء لوي هم أطباء حديثي العهد هنا ، أهمهم هنا هو السيد باين " يقول و يضع يده على كتف شاب لطيف يبدو بعمري تقريبا
لكن الغريب ان خدا باين هذا احمرتا بخفة "شكرا لك" يردف ليام ليبتسم له السيد زين و يحرك شفتيه بكلمة لم أفهما
لكنها زادت من احمرار خدي باين على كل حال

"حسنا سأتركك هنا معه و أتمنى ان تعجبك مصحتنا" يقول السيد زين قبل ان يذهب بعد ان سلمني الرداء الأبيض الخاص بالأطباء
"مرحبا سيد؟" يسأل باين
"لوي" أقول و أمد يداي مصافحا ليصافحني بحرارة
"ليام،سررت بمقابلتك" يقول بلطف
"حسنا سيد لوي ستبدأ بأخذ مريض و سترينى مهارتك أولا باقناعه على تناول طعامه" يقول ليام بينما يمشي

"تفضل هذا هو لوكس ، سأعطيك حالته المرضية باختصار" يقول و يحمل ملفا قبل ان يقرأ
"لوكس ألكوم
العمر ثلاثة و أربعون
الحالة تعاطي مخدرات مفرط و قتل تحت تأثير المخدرات مما سبب له شخصيتين منفصلتين" يقول لأنظر له بشفقة كيف يجلس في الزاوية منكنشا على نفسه و يبتسم بألم

"حسنا نحن هنا نحاول ان نتواصل مع شخصيته الجيدة لذا ستحاول معه انت ، هذا هو أسهل حالة .." و قبل ان يكمل ليام نسمع
صوتا عال يقول " صباح الخير،أعتني بقلبك جيدا و ابتسم لأجل اولئك الذين يحبون رؤيتك دائما" ليتأفف ليام
"ديفد أرجوك انزل السيد ستايلز من فوق طاولة الطعام" يقول لأنظر للسيد ستايلز ذاك كيف يضحك بهستيرية

" عذرا سيد ليام لكن ستايلز ذاك لا يبدو كمختل" أقول لينظر لي و يضحك
"احذر منه يا فتى انه قاتل بدم بارد ذو عشر شخصيات على الأقل" يهمس ليام
"عشرة؟" أنظر له بتعجب ليومىء
" أجل لديه الشخصية المرحة و الكئيبة، الباردة و المضحكة و العديد العديد ، لكن انه قاتل بدم بارد اهتم بحالة لوكس أرجوك" يقول قبل ان يعطيني ملفه و يذهب

"مرحبا لوكس" أقول بهدوء لينتفض و يصرخ
"لم أقتله لم أقتله"
"اعلم أعلم اهدأ فقط ، كيف حالك؟" اسأله بابتسامة لينظر لي بشك
" أنت ترتدي زيهم" يقول بخوف لأفهم قصده
"اوه لا لا انا فقط جديد هنا و أعجبني شكلك حقا لذا أردت التعرف عليك" أقول بهدوء لترتخي ملامحه قليلا

"انا لوكس" يقول بابتسامة لطيفة
هذه هي شخصيته الأخرى؟ مذهل
" انا لوي ، سررت بلقائك" أقول له بهدوء ليبتسم
" انا جائع" يقول بسرعة
" لما لا تأكل لوك؟" اسأله لينظر لي بنظرة جعلتني أتبول من الخوف

"أسمي هو لوكس" يقول بغضب
"حسنا حسنا آسف ، لما لا تأكل لوكس؟"
" أخاف ان يسمموني" يقول بخوف
"كلا لن يفعلو هيا أنهض معي" أنهض و أمد يدي له
يتردد بداية لكنه يمسكها على أي حال

"حسنا لوكس سآكل انا اولا من طعامك لكي تتأكد" أقول له بهدوء ليومىء
اقضم قضمة من تلك الشطيرة الموجودة هناك لينظر لي بترقب ليرى ان كنت سأموت ام لا

"رأيت انها فقط شطيرة" اقول بعد ان بلعتها ليبتسم و يأخذها من يدي
يشمها اولا قبل ان يأخذ قضمة منها " أعجبتك؟" اسأله ليومىء و هو يأكل بنهم لأبتسم و أنهض

"حسنا انا سأذهب الآن أخبرني ان احتجتني حسنا؟" أقول له و لا يرد
"حسنا سأذهب على اي حال" اقول و أذهب لليام
" أنه يأكل" اقول بفخر ليبتسم لي و كان بجانبه طبيب آخر شكله آسيوي ليبتسم لي و أردها له
"طبيب بارك تشانيول ، الطبيب لوي انه جديد هنا" يقدمنا ليام لبعض لنضافح بعض

"أعطيه ستايلز في المرة المقبلة" يقول ممازحا ليضحك ليام
"كلا ستايلز خطير ، حسنا ما رأيك لوي بغداء سويا بعد العمل؟" يسألني ليام لأرحب بفكرته ثم يذهب كل منا لعمله









اذا؟ ما هو أول انطباع لكم؟ اتمنى ان تعجبكم

Sayko |L.Sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن