11 : مشاجرة

108K 4K 669
                                    

تتلفت يمينا ويسارا وهي تكاد تموت من شدة الخوف والتوتر لتأتيها فكرة بأن تختبئ تحت المكتب لتسرع وتختبئ بالفعل فتح قيصر الباب ليتوجه نحو مكتبه ويجلس على كرسيه وتلك الجالسة تحت مكتبه تبتلع ريقها كل لحظة.

خمس عشر دقيقة وهي مختبأة تحت المكتب لتأتيها فجأة الحازوقة(تعرفوها صحيح..يمكن بيكون هيك اسمها بالفصحى)لتضع يدها على فمها ولكن لا فائدة كان قيصر يسمع الصوت ومستغرب كثيرا..ليشعر فجأة ان هناك حركة غريبة تحت مكتبه لينظر تحت المكتب ويرى تلك الفتاة واضعة يدها على فمها وانصدمت كثيرا عندما رأته ليقول بصدمة شديدة

"ماذا تفعلين هنا"

لتخرج مريم وتقف امامه وهي متوترة حد الموت لتقول

"اسفة سأخرج"

استدارت لتخرج ولكنه اوقفها بقوله

"ماذا كنت تفعلين تحت المكتب"

استدارت اليه بخوف لتقول

"كنت اضع لك بعض الاوراق وشعرت انك قادم لذلك شعرت بالتوتر واختبأت"

امسك الاوراق بيده لينظر اليها لثواني ويرفع بصره نحوها ليقول

"ولماذا تختبئين مني هل انا وحش؟"

لتجيبه مريم بسرعة

"لا لا..لم اقصد هذا"

ليقول قيصر بحدة

"اذن لماذا..اريد جوابا حالا واتمنى ان يكون مقنعا"

شعرت مريم بالغضب داخلها لتقول لنفسها

"ياله من مغرور..سأكسر غرورك صاحب الدم الجامد"

كتفت مريم يدها وهو ينظر اليها بهدوء بنظرات خالية المشاعر لتقول مريم بلامبالاة

"ولكنني لست مجبورة لاقول لك"

وضع قيصر الاوراق على المكتب بهدوء جعلها ترتبك كثيرا وضع يداه الاثنتان داخل جيب بنطاله ليقول

"هل تعرفين...انتي اول امرأة تتصرف معي هكذا...لا تظني انني متساهل معك لانني لم افعل لكي شئ ولم اعلمك ما هي الحدود مع الامبراطور....لا تظني بأنني رحيم...فعندما يظهر وجهي الثاني ستركع البشرية بأكملها تحت قدمي ليتوسلوا الرحمة"

لا تستطيع مريم ان تنكر بأنها كادت ان تموت من شدة الخوف ولكن عندما رأت الغرور والتكبر في عينه ارادت ان تتحداه

وضعت مريم يدها تحت ضقنها دليل على انها تفكر لتقول

"اممممم...لا اظن بأنني من ظمنهم"

تبادلوا النظرات لثواني لتقول مريم

"والان اسمح لي"

استدارت مريم لتخرج امسك مقبض الباب لتشعر ان هناك جسدا صلبا خلفها بلعت ريقها مرات عدة لتشعر بوجهه قريب من عنقها لتسمعه يهمس

"هل انتي متوترة..ام خائفة...ام الاثنين معا"

استدرات مريم لترفع رأسها اليه بسبب فارق الطول بينهما لتقول

"ماذا تريد"

ليقول بحدة

"قولي لي سبب اختبائك مني"

كتفت يدها لتقول

"هل تعاني من مشكلة في اذنك..قلت لك لن اقول"

كان يتحكم بأعصابه بأعجوبة

وبعد ثلاث دقائق من الصمت اعتلى وجهه ابتسامة جانبية ليقول

"هل ربما تذكرتي ماذا فعلتي عندما كنت ثملة"

اكتسى وجهها الخجل وهي تنظر اليه ولكن سرعان ما اختفى عندما سمعته يقول

"لا تقلقي لم يحدث لي اي شئ فأنا لا اعتبرك امرأة اساسا"

شعرت بالغضب بداخلها لتعتلي وجهها ابتسامة جانبية لتقول بثقة وهي تنظر اليه مباشرة

"وانت ايضا لا تقلق عندما فعلت هذا الشئ كنت ثملة ولم اكن سأفعل هذا لو كنت بوعيي..فأنا لا ارى اي رائحة رجولة تفوح منك...لا اراك رجلا ابدا"

اعتصر قبضة يده بقوة كبيرة لدرجة ان عروق يده برزت وفكه تشنج من الغضب لون عينه تحول الى اللون الاحمر ليقول وهو يصر على اسنانه

"كيف تتجرأين على قول هذا"

...........

هاااااي كاااايز🙆

كيفكم ان شاء الله بخير😄

شو رأيكم ببارت اليوم😎

لا تنسوا الفوت والكومنت😙

اشوفكم بالبارت القادم😉

تشااااااو🌚✋

ملاحظة/راح اتأخر بتنزيل البارت القادم..انتظروني😙

الامبراطورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن