ﺗﻘﺪﻡ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭ ﺳﺤﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﺼﺮﻫﺎ ﺛﻢ ﻧﺰﻝ ﻟﻤﺴﺘﻮﺍﻫﺎ ﻗﻠﻴﻼ ﻓﺄﻏﻠﻘﺖ ﺟﻴﻨﻲ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻭ ﻛﻞ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﻳﺮﺗﻌﺶ .. ﻫﻲ ﻟﻢ ﺗﺨﺎﻑ ﺃﻭ ﺗﺘﺄﺛﺮ ﺑﺄﻱ ﺷﺨﺺ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻭ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺼﺒﺢ ﺿﻌﻴﻔﺔ ﺟﺪﺍ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻻ ﺗﻘﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺃﻭ ﺍلمقاومة، ﺇﻧﻤﺎ ﻓﻘﻂ ﺗﺴﺘﻠﻢ ﻟﻪ .. ﺃﺻﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﻭ ﺃﻣﺴﻜﺖ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻭ ﺃﻓﻜﺎﺭ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﺗﺨﻄﺮ ﺑﺒﺎﻟﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺇﺳﺘﻔﺎﻗﺖ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺗﻪ قائلا : ﺇﻓﺘﺤﻲ ﻋﻴﻨﻴﻚ ﺃﻧﺎ ﻟﻦ ﺃﻗﺒﻠﻚ
"ﻳﺎﻝ ﺍﻹﺣﺮﺍﺝ"
همست لنفسها ثم قالت: ﻻ ﺃﺭﻳﺪ
رفع بيكهيون احد حاجبيه و قال: ﻟﻤﺎﺫﺍ؟ ﻣﺎ ﺍﻷﻣﺮ؟
ﺟﻴﻨﻲ : ﻗﻠﺒﻲ ﻳﺨﻔﻖ ﺑﺴﺮﻋﺔ
انخفض لمستواها قليلا و قال هامسا: ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻘﻠﺐ ﻛﺘﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺇﺳﻢ ﺷﺨﺺ ﺁﺧﺮ ﺃﻥ ﻳﺨﻔﻖ ﻟﻲ ( ﻷﻥ ﺍﻟﻮﺷﻢ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻗﻠﺒﻬﺎ )
ﻓﺘﺤﺖ ﺟﻴﻨﻲ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﺔ و قالت: ﻟﻘﺪ ﺃﺧﺒﺮﺗﻚ ﺃﻧﻪ .....
ﻗﺎﻃﻌﻬﺎ قائلا : ﻫﺬﺍ ﻻ ﻳﻬﻤﻨﻲ
ﺟﻴﻨﻲ : ﺃﻧﺎ ﻳﻬﻤﻨﻲ
عاد لجديته المعتادة و قال ﺑﺤﺰﻡ : ﺃﻧﺴﺔ ﻛﻴﻢ !
ﺟﻴﻨﻲ : ﺳﻴﺪﻱ ﺃﻧﺎ ....
قاطعها مجددا: ﻛﻢ ﻋﻤﺮﻙ؟
رمشت ﺟﻴﻨﻲ عدة مرات و قالت: ﻣﻤﻢ ﻣﺎﺫﺍ؟ ﻟﻤﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺊ
نظر لها و قال بحدة: ﺃﺟﻴﺒﻲ!
ﺟﻴﻨﻲ : ﻟﻘﺪ ﺃﺧﺒﺮﺗﻚ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻭ ﺍلعشـ ....
قاطعها بصوت مرتفع: ﻛﺎﺫﺑﺔ! ..
ﺛﻢ مرر ﺃﺻﺎﺑﻌﻪ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ مداعبا خدّها ﻷﻧﻪ ﻳﻌﺮﻑ ﺃﻧﻪ ﻳﺆﺛﺮ ﺑﻬﺎ و فعلا كان له ما أراد حيث أخفضت رأسها و قالت بإستسلام: 22 ﺳﻨﺔ ﺳﻴﺪﻱ
بيكهيون: ﺇﺫﻥ ﻟﻤﺎ ﻛﺬﺑﺘﻲ؟
ﺟﻴﻨﻲ : ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻟﻠﻌﻤﻞ
بيكهيون: ﻭ ﻣﺎﺫﺍ ﺃﻳﻀﺎ؟
أفلتت ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ ﺑﺴﺮﻋﺔ و تراجعت ﻟﻠﺨﻠﻒ ﻗﻠﻴﻼ لتقول بإرتباك : ﻣﺎﺫﺍ ﻣﺎﺫﺍ؟
بيكهيون : ﺑﻤﺎ ﻛﺬﺑﺖ ﺃﻳﻀﺎ؟
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﺄﻟﻬﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺗﺬﻛﺮﺕ ﺟﻴﻨﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻜﺬﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺬﺑﺘﻬﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﺧﻄﺮﺕ ﺑﺒﺎﻟﻬﺎ ﻛﻞ ﻛﻠﻤﺔ ﺯﺍﺋﻔﺔ ﺃﺧﺒﺮﺗﻪ ﺑﻬﺎ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺼﻨﻌﺖ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻭ ﺃﺟﺎﺑﺖ : ﻻ ﺷﻲﺀ ﺳﻴﺪﻱ ﺃﻧﺎ ﺻﺎﺩﻗﺔ ﻣﻌﻚ
ŞİMDİ OKUDUĞUN
أب أعزب
Hayran Kurguماذا لو وقع الجاني في حب المجني عليه؟ ماذا لو أحبت الفريسة الصياد؟ هل ستستمر الحياة بشكل طبيعي؟
