قصص قصيره رومانسيه

جنون الغيرة

👋👋
**سألتهُ ومالغيره اذاً يارفيق اعتدل في جلستهُ وتنهد ثم
قال
الغيره هي حب تملك من المحب فيريد ان يكون المحبوب لهُ وحده
ابتسمت ثم قالت
بل الغيره هي تملك الحب للمحب فيريد ان يكون هو وحدهُ للمحبوب
نظر بشيء من العجب قال ِ
اصبتي تملك الحب للمحب غايه
وتملك المحب للمحبوب حياة**
؛؛؛؛؛؛؛؛؛
كان يبحث عن حبيبته
هو متلهف لرؤيتها
وجدها تتكلم مع زملائها وتبتسم
لهم
شعر بالغيرة القاتلة
كيف لها ان تتكلم
وتبتسم لهم
وليس لشخص واحد بل لأشخاص
هو يعشق ابتسامتها
لكنه في هذه اللحظة كره ابتسامتها
لأنها لم تكن له بل
لأشخاص اخرين
فحس بداخله
كإنه بركان مشتعل لا احد يستطيع اطفائه
فهو بركان ملئ بالغيرة
لم يستطيع السيطرة على نفسه
تقدم نحوها
ومسكها من ذراعها بقوة فشعرت بالالم
ادارت
وجهها إليه مستغربة من تصرفه معها هي كانت تتوقع مجيئه ولكن لم تتوقع ان يتصرف معها
بقسوة
لأنه على الرغم من غضبه لكنه لا يجرؤ على
اذيتها مطلقا

نظر لزملائها وتكلم معهم بنبرة مليئة بالغضب والغيرة
قال
سآخذ اميرتي الآن

استغربو من طريقته في الكلام معهم وارادو الرد

لكنه قام بسحبها دون ان يسمع اجابتهم حتى
فهو في قمة غضبه
اخذها لمكان معزول لأنه منزعج من تصرفها وهو
يردد في نفسه كيف
لها ان تتكلم مع غيره او ان
تظهر ابتسامتها لغيره هل جنت ياترى هي ملكه فقط
لاغير

اما هي فملامحها كانت عبارة عن الالم والاستغراب
فقالت
مالذي حصل معك انت تؤلمني جدا

التفت اليها ونظر في عينيها بنظرة غاضبة ومليئة بالغيرة
قال
ليس بقدر ألمي منكي

ابتسمت في داخلها ونظرت له ببرود
قالت
هل فعلت معك شئ خاطئ جعلك تتألم مني

نظر لها بإستغراب وابتسم بسخرية
قال
تسألين ايضا

قالت
اخبرني ماذا فعلت لك

نظر لها بغضب بسبب سؤالها وقام بإغماض عينيه
من اجل ان يهدء قليلا من غضبه
قال
ماذا كنت تفعلين مع هؤلاء الشبان وتبتسمين لهم

نظرت له ببرود عكس الفرحة الموجودة بداخلها
هي تعلم جيدا انه الان يشتعل بنار الغيرة لأنه يغار
عليها من اتفه الاشياء الإ انه لايعترف بذلك مطلقا
هو حتى لم يسمعها يوما كلمة(اغار عليك) هذه
فرصتها وهي لاتريد اهدارها
نظرت لعينيه طويلا
وقطعت وعدا على نفسها انها
ستجبره اليوم على نطقها وبإرادته الكاملة
قالت
كنا نتكلم فقط وتطرقنا لموضوع مسلي فإبتسمت لهم ،،لماذا تسأل