chapter1

667 35 112
                                    

في احد شوارع القاهرة ببيت دافئ يملؤه الحنان
وتكمن به السعادة ..  بيت المهندس كريم الحديدي ولديه ابنتين : لارا وكنزي .

لارا هي فتاة في العشرين من عمرها بينما كنزي مازالت مراهقة في السادسة عشر من عمرها ووالدتهما تدعي ياسمين .

ياسمين : اصحي يا لارا اول يوم دراسة النهاردة وانتي لسه نايمة

لارا: حاضر يا ماما هخطف حلم سريع وارجعلك

ياسمين : لا مش وقت هزارك يلا قومي

لارا : يوووه بقا

كنزي : ده بدل ماتشكريها انها بتصحيكي احم بهدي الجو

لارا: قصدك بتشعليليها طب يلا نقوم ماما هتقتلنا .

وبالفعل استعدت لارا وكذلك كنزي لاول يوم في الدراسة ثم ذهبت كل منهما لالقاء التحية علي والدهما
لارا وكنزي : بابااااااا صباح الخير يا حلو انت يا حلو

كريم : صباح النور بصوا بقا عايزاكوا الاوائل السنة دي يا حبايبي

لارا : احم احم مين دول يا حج

كريم : انتوا ان شاء الله

كنزي : هنشوف الموضوع ده حاضر
ساد جو من المرح بينهم ثم ذهبت كل منها الي دراستها .


"دقت الساعة الثامنة صباحا ولارا واقفة في كلية طب الاسنان."

لارااااا هلا يا دوك لا مش مصدقة لا
فالتفتت لارا لتجد نور صديقتها .

لارا : نور وبدأنا المعركة والنبي انا خايفة الدكاترة يبهدلونا السنة دي احنا في سنة تانية يعن سنة العذاب
نور : متقوليش كده احنا strong.
لارا: بلاش الكلمة دى انتى اول واحدة بتعيطى

انطلقت الفتاتان لكي يطلعوا علي جدولهم ولكن في الطريق اصطدمت لارا بشاب وظلا شاردين وكأن الزمن توقف عند هذة اللحظة فوجهها البرئ يجعلها كالملائكة ولكن عندما نظرت اليه أصابتها الدهشة وكأن هناك شئ ما يربط بينهما وكأن ملامحه مرتبطة بها ثم وقعت مغشيا عليها.

نور مندهشة: لارا لارا مالك ردي عليا يا انت حضرتك ساعدني ياا...

اسمي سليم

طيب ساعدني هات مايه او اي حاجة بسرعة

وعندما احضر سليم الماء ووضعوا القليل علي وجهها بدات تستعيد وعيها ثم ساعدتها نور في الوقوف لكي تتوازن .

لعبة الزمن Where stories live. Discover now