٢°: ولِمَ لَيسَ انتَ؟'

2.8K 383 122
                                    

فوت وكومنت فراشاتي 🌸.

...

كنت اجلس لوحدي احل مسألة فيزياء عندما دخلت
سَمَر وانحنت على غير عادتها :
" صباح الخير"

"من؟ انا؟"
قلت مشيرا لنفسي كالابله.

" وهل من شخص غيرك هنا؟"
رمقتني بنظراتها المُعتادة ، تبدو كالسفاحين

" وما سبب هذا التغيير المفاجىء"
سألت منتظراً تفسيراً لسلوكها الغريب.

" لا شيء فقط قررت ان اكف عن معاملتك كالحيوانات "
قالت بعد ان بدا الغيظ عليها من سؤالي

"تشه"
هل مجرد السؤال يستفزها؟

____________________________________

منذ الصباح لم نتلقى اي حصة فجميع المعلمين يتم
التحقيق معهم بشأن جريمة الامس وكذلك الطلبة
لذا خرجت لاتمشى في الباحة الخلفية وهناك وجدت
مجموعة فتيات يتشاجرن فجلست بعيدا قليلاً عنهم
بحيث يمكنني سماعهم ورؤيتهم يتبادلون الضربات
كالقطط دون ان يرينني!.

احب شجارات الفتيات ؛ هي اشبه بفلم كوميدي.

من الخلف استطعت ان اميز احدى الفتيات ، انها مِيريدا صديقة هُوسوك المتوفَى ، ها هي تريد ان تفرغ جم غضبها وحزنها على احدى الفتيات.

" اعترفي انا اعلم مسبقا بانك من قتلتي هوسوك "
قالت مِيريدَا بنبرة حادة.

يبدو ان الامر اخطر مما توقعت من يتهمون هذه المرة يا ترى!

" اقسم لك لست انا .. ما مصلحتي من كل هذا"
قالت احداهن بصوت مرتجف.

يبدو ان القائلة قصيرة جداً ؛ بما انهم يقفون حولها
كالعمالقة ويخفونها عن ناظِرَي.!

" نعلم انك من قتلته لذا لا تنكري لن ينفع انكارك ؛
اساساً بدأت هذه الجرائم مذ اتيتي الى المدرسة و
الكل يشكك بِك ، بل ومُتأكدون بانها انتِ "

" قلت لك لست انا كفى!"

" انتِ كَفى! ، كُفي عن الكذب ايتها القاتلة "
قالت ميريدَا لتُردي الفتاة ارضا بصفعة.

وامكنني رؤية الفتاة عندما سقطت.

إنّها سَمَر! ..

ركضت بسرعة لأحُدّ بينها وبين الفتيات قبل ان
يُنَتِفوا جلدها إرباً!.

ك.ن: لَا احَد حَقِيقِي [🏴]Where stories live. Discover now