Alexia
شعرت بالنار تكوي قلبها وهي تجلس في قلب الغابه المظلمه لا تشعر بالخوف باكثر ما تشعر من حرقه تحطم روحها
"لقيطه فتاة "
"وجدك بالقمامه"
" لا نعرف اصلها من فصلها "
كانت تتذكر تلك الكلمات ودموعها تنزلق بغزاره بكل صمت حل كالموت في الجو تستمع الى خرخشات الحيوانات عواء الذئاب وصوت البوم ولكن ذلك لم يهزها ابدا اتكات على حصانها
"انت هو الحقيقه الوحيده في حياتي بابيلون كك-كلها كذب "
انفجرت باكيه دافنه وجهها بين كفيها توقفت عن البكاء حينما استمعت لصوت احصنه ورجال مسحت دموعها بيد مرتجفه ثم قامت بنهوض بسرعه ركبت حصانها واخذت تركض به بسرعه وهي تستمع الى صوت الرجال تنخفض
"عع-علي الهروب فف-فقط "
لم تدري كم من الزمن وهي تركض بحصانها لم تتوقف الا حينما شعرت بعدم قدرتها على مواصلة لا تستطيع العوده الى المزرعه ابدا لان الملك بتاكيد سيامر الحراس بالذهاب اليها وايضا لا تستطيع البقاء فوق ذلك لا شيئ من حقها لا شيئ الان اصبحت بلا ماوى بلا منزل بلا اي شيئ هي فقط منبوذه بقيت تمشي لاي مكان شارده بدموعها واهات قلبها المتالم كيف لا وهي تشعر بانها تكاد تموت من الالم قلبها رات قافله اتيه تقدمت منهم لتسال احد النساء التي كانت تحمل ابنها وتمسك بيدها طفلتها الصغيره في العمر
"من فضلك اريد ان اسالك "
ابتسمت المراه وهي تقول بلطف
"تفضلي صغيرتي "
"ااا اريد ان اسالكم هل انتم ذاهبون الى المملكه المجاوره "
"بطبع ذلك موطننا صغيرتي لما السؤال "
ردت اليكسيا بحرج وهي ترجع خصلات خلف شعرها ليضهر ذلك العقد يحمل الحجر المميز
أنت تقرأ
the king's palace
Historical Fictionحينما تتكا كرامتك و حياتك على حساب شخص واحد و نبوت الزهر في قلبك لدرجة ان ذلك الشعور لم يعد يتسع لداخلك لهذا تحاول الحفاظ عليه حتى لو كان بالمقابل ايذائه. لقد تبعثر كيانه كما تبعثر نسمات الرياح خصلات شعرها البندقي المجعد قد انهار حصن القوة كما ينهار...