‏Ch4

33.3K 1K 39
                                    



قهقهت إيلين : مظهركِ حقاً مضحك وانتِ غاضبه
اردف سوليندر : حسناً بما ان عراككم قد انتهى هيا حان موعد العشاء
و غادر الغرفه
نظرا جينيفر و إيلين الى بعضيهما
: لم يغضب
: لم يسخر
اردفا كلاهما في الآن ذاته : معجزة

Enjoy:
Writer P.O.V
After 11 weeks

بعد تناول طعام العشاء همت جينيفر بالنهوض الى غرفتها واستلقت على السرير متأملة السماء من النافذه بوجهاً حزين لم تشعر ب ايلين التي استلقت بجوارها قطع تأمل جينيفر صوت ايلين : لما انتِ حزينه؟
التفتت جينيفر الى ايلين واردفت : لا ارى القمر فالسماء ممتلئه بالغيوم 
ابتسمت ايلين : انتِ تحبين القمر؟
بادلتها جينيفر الابتسامه : جداً
اردفت ايلين بحماس طفولي : وانا ايضاً اني احبهُ جداً
قهقهت جينيفر وقطع ذلك صوت الامطار صرخت نهضت جينيفر بحماس واردفت بصخب : اتعلمين بقدر حبي للقمر احب المطر ايضاً - ولكن لم تكتمل فرحة جينيفر حيث سقطت متحضنه الارض
ضحكت ايلين وبشده وبعد دقائق شاركتها جينيفر التي لم تحاول حتى النهوض واردفت : لقد كنت اشعر بان هناك شيء غريب يحدث واللان عرفت السبب
قهقهت ايلين حيث نظرت اليها جينيفر وهي تنهض بعبوس : اتسخرين مني يا فتاة للعلم فقط باني متفوقه جداً ولدي شهادات من المشفى اثر السقوط
صرخت ايلين بضحك واردفت : انتِ مهتوهه لم اكن اعرف بان اليافعين هكذا
تحدثت جينيفر بغضب طفولي واضعه يداها على خصرها وضربت الارض بقدمها: لاتسخري ، لايجب السخرية على من يسقط
اردفت ايلين بابتسامه وهيا تهم بالنهوض: حسنا  اعتذ.. - صرخت اثر سقوطها
جلست جينيفر على الارض من شدة الضحك واستلقت محركه قدماها بعشوائيه من الضحك تحدثت وعيناها ممتلئه بالدموع مقلدة تعابير ايلين: بطني اللعنه منظركِ عندما اوشكتي على السقوط مضحك
ضحكت ايلين وتوقفت جينيفر عن الضحك وتنهدت محتضنه كفيها معاً تعبير عن الامتنان و راسها مرفوع ينظر للاعلى مردفه : اللهي انني اشعر بالانتماء الان اخيراً هنالك احداً سقط بعد السخرية مني
قهقهت ايلين : اكانو يسخرون منكِ؟
: كثيراً
: جينيفر تحدثي عن نفسكِ عائلتك اصدقائك عن كل شي انتابي الفضول حولك ؟
همهمت جينيفر وهمت بالجلوس بجوار ايلين اعلى السرير : حسناً  انا ابلغ الواحد والعشرون عاماً الفتاة الصغرى لعائله كوين وايضاً اصغر اصدقائي ،مدللة ابيها ممم لا يوجد لدي اخ احب الاحتفالات جداً  اعني اعيش في وسط عائله تعشق الاحتفال واصدقائي كذلك لذلك دائماً نحن نحتفل والدي رجل اعمال وجدتي كذلك  والدتي تمتلك دار ازياء خاص بها  اصدقائي في الحقيقه لا اعلم كم عددهم ولكنهم لطيفين
تحدثت ايلين بذهول : لا تعلمين كم عددهم؟
ابتسمت جينيفر : نعم انهم اكثر من شعر رأسي  فانا اجتماعيه جداً
: حسناً من الاقرب ؟!
: ممم ليلي و ليو و ساندي و ستيفن
: جميل حقاً لقد تشوقت لرؤيتهم
قهقهت جينيفر : لا انصحكِ بذلك يا صغيره
: لم؟
: انهم بصريح العبارة لا يمتلكون ذرة عقل كمثال ستيفن زير نساء اعني لو رأك سيقول طفله مثيره ههه مختل لا عليكِ ولكن انهُ جيد ليس بذلك السوء
قهقهت ايلين : لطيف و ماذا عن ليلي؟
: ليلي صديقة الطفوله تعتقد نفسها والدتي جينيفر تناولي طعامك جينيفر ارتدي لباس ثقيل لكي لا تمرضي و هكذا مزعجة بحق لو اختطفت من قبل رئيس عصابات المافيا سيقوم باعادتها ويسلم نفسهُ للشرطه
ضحكت ايلين: انتِ كذلك تتحدثين كثيراً
: عزيزتي لستي اول من يقول لي هذا الكلام صدقيني قد كتبت لي قصائد  من اجل ان اصمت ولم اصمت
قهقهت ايلين : انتِ لطيفه بخلاف والدتي
عقدت جينيفر حاجباها بعدم فهم حيث اخفضت ايلين راسها: اعني انها لا تهتم بي ولا تنظر الى وجهي دائمه السفر تعود يوم وتغادر في اليوم الاخر وان تحدثت تقول لي بانني اتحدث كثيراً
لانت ملامح جينيفر  وهمت بامساك راس ايلين ورفعه لتنظر اليها واردفت :  لايهم عزيزتي ربما راسها يؤلمها او شيء كهذا انها تحبك ولكن ربما تريد انهاء اعمالها وقضاء الوقت معكِ انا والدتي ايضاً كذلك ولكن لم اقل مثلك.
اردفت ايلين بحزن وعيناها ممتلئه بالدمع : حقاً؟
اومئت جينيفر واردفت بطفولية : ياللهِ ياللهِ انظروا لهاته العينان الجميلة كلون البحر 
ابتسمت ايلين بخجل مما داعب قلب جينيفر وقهقهت عليها : انظروا اليها تشعر بالخجل - اقتربت منها مداعبه بطنها : اتناولكِ يا فتاة اتناولكِ
صرخت ايلين من شدة الضحك
نهضت محاولة مداعبه جينيفر التي تضحك بصخب تحاول ابعاد يدا ايلين كان يقف هناك  كان يرى ضحكتها عيناها تحركاتها الطفوليه وشعرها الذي يتحرك مع كل حركة تفعلها كان يشعر بشيء مختلف شعور غريب يجتاح كيانه كان يشعر بإن عُقدة الفراغ بداخله قد حُلت عيناه تركز على كل تحركاتها وكل حرف يخرج من بين شفتاها
: هيا يا صغيره سيغضب والدك ان لم تنامي
تذمرت ايلين : لازال  الوقت مبكراً
ابتسمت جينيفر : هيا تعلمين انتم الاطفال يجب عليكم النوم مبكراً
نظرت اليها ايلين نظرة سخريه واردفت:  ومالذي ستفعلينهُ الان؟
:سأنام تعليمن لقد اعتدت على النوم مبكراً بفضل والدكِ اه كم اشتقت للسهر ومشاهدتي للافلام حتى الصباح
تحدثت ايلين بسخرية: حسناً السهر مضر فكما تعليمن الاطفال لا يجب عليهم السهر  والنوم مبكراً
قهقهت جينيفر : انني اشعر بالاهانه الان
ضحكت ايلين وادفت بتردد: امم جيني
همهمت جينيفر
اردفت ايلين : هل هل يمكنني النوم معكِ؟
ابتسمت جينيفر : يمكنكِ ذلك عزيزتي ولكن اخشى بان يغضب والدك
ابتسمت ايلين واردفت بحماس : لن يغضب
بادلتها جينيفر  الابتسامه: حسناً ارتدي ثياب النوم ايتها الطفله
صرخت ايلين بحماس: حسناً سيدتي - وذهبت تركض ولم تشعر سوا بانها اسطدمت بوالدها
: اوه ابي ارجوك ارجوك اريد النوم مع جينيفر - وجعلت عيناها كعينا القط مسبله الرموش
ابتسم وركع على قدماه امامها : من اين اتيتي بهذه الطريقه ؟
: انها جينيفر قد سألتها مسبقاً كيف تقنع والدها عند رفضه
همهم سوليندر مداعباً شعرها وايلين اكملت حديثها بحماس طفولي :اتعلم ابي بإن جينيفر تمتلك اصدقاء لا تعلم كم عددهم! وايضاً وايضاً تحب المطر والقمر مثلي يوجد لدينا صفات نتشابه بها -قهقهت - انا احبها اشعر بانها فتاة في السن ذاته ابي ارجوك لا تدعها ترحل من هنا حسناً؟
ابتسم سوليندر واومئ بالايجاب احتضنته ايلين وقبلت وجنته بقوة مردفه : وانا ايضاً احبك لا تشعر في الغيرة
قهقه سوليندر : اصبحتِ تتحدثين مثلها يا فتاة
ابتسمت ايلين وتحدثت بلسانها السليط: وانت ايضاً اصبحت تقول يافتاة مثلها
ابتسم جاي : هيا عزيزتي اذهبي الى النوم احلاماً سعيده صغيرتي
: وانت ايضاً ابي

دلف الى مكتبه المظلم وقف يتأمل السماء وعقلهُ مشتت اقترب من الجهاز المحمول و صور جينيفر تحتل الشاشه ابتسم بضياع وضع يداه اعلى راسه والافكار تبحر به الى ان قام باجراء اتصال
: ابحث لي عن معلومات جميع اصدقاء الصغيرة كوين الان

هم بالنهوض و الاقتراب من خزينة في الحائط  فتحها وامسك بحقيبه سوداء صغيره وضعها اعلى المكتب وهم بفتحها واظهر تلك الحقنه غريبة الشكل حقن نفسه واغمض عيناه تنهد واعاد الحقيبه الى الخزينة واغلقها وعاد الحائط كما كان


10:30am

استيقظت جينيفر عاقدة حاجباها من هذا الصخب ولاول مرة منذ قدومها يكون هنالك مصدر ازعاج غيرها نهضت وذهبت لتستحم بعد ارتداء ملابسها التي هي عبارة عن بنطال جينز و بلوزة بيضاء وحذاء ابيض تركت شعرها مسندل فلا رغبه لها بتجميعه همت بالنزول وهي تفكر بانهُ من الغريب الا توقظها ايلين وصلت الى الاسفل وترى الخدم يتحركون بسرعه كبيرة وكانت تفكر" مابهم جميعاً هكذا؟" قطع تفكيرها صوت انثوي سليط خلفها : انتِ
التفتت جينيفر اليها ثم التفتت يمنى ويسرى ثم اردفت مشيرة الى نفسها بسخريه : اتحدثيني؟
: وهل هنالك احداً غيرك هنا؟ هيا قومي بجمع شعرك وارتداء ملابس الخدم واذهبي لتنظيف غرفة نومي
رمشت جينيفر عدة رمشات محاولة استيعاب ماقيل لها
ارتفع صوت السيدة: مابك الا تسمعينني؟
نظرت اليها جينيفر ببرود ثم اردفت بسخرية : لا - وهمت بالمشي  تاركه خلفها بركان ثائر وتلك السيدة لا تزال واقفه تنظر الى مكان وقوف جينيفر كما هي نظرت تلك السيدة الى الخادمات واردفت بغضب : لا شيء مضحك هنا
التفتت لاحقه جينيفر التي كانت تتناول طعامها برفقه ايلين وسوليندر
: كيف تجرؤين على تجاهلي ؟
تنهدت جينيفر متناسيه امر البركان الثائر بجوارها مكمله تناول الطعام بكل حب هامسه لايلين : من هذه المزعجه؟
: انها امي
: اللعنه ان صوتها يشبه صوت منبه للاستيقاظ
قهقهت ايلين وابتسم سوليندر ولكن سرعان ما اخفاها
اقتربت تلك السيدة من جينيفر وهمت بامساك يد جينيفر بقومة ترغمها على الوقوف كادت ان تصفها ولكن اوقفتها  يد جينيفر وابتسمت جينيفر باتساع: عزيزتي يجب عليكِ ان تتعلمي الا تمدين يدكِ على اي شخص وخاصه اذا كان هذا الشخص من الشرطه
ارتجفت تلك السيدة من الغضب والخوف واردفت مبعده الخوف عنها : انتِ من الشرطه؟ بطولكِ هذا ؟ لو لم يوجد لديكِ معالم انثويه لقلت بانكِ صديقه ايلين
احمر وجه جينيفر خجلاً غير ظاهر واردفت بسخريه: وانتِ لو لم يوجد لديكِ صوت لقلت بانكِ فزاعه
قهقهت ايلين ولكن سرعان ما صمتت من نظرة امها كادت ان تتحدث ولكن نهضت جينيفر بملل :ساذهب للنوم ظننت بان هنالك احتفال ما
اردفت ايلين : خذيني معكِ
بعد ذهابهم اردفت تلك السيدة الى سوليندر : من هذه سوليندر لا تقل لي بانك تجلب عاهراتك الى المنزل ؟
نظر اليها سوليندر نظرة مميته واردف ببرود : شانون كل النساء ليسوا مثلك عزيزتي
وغادر تاركاً بركان يعلن عن انفجاره اجرت اتصال : الفريدو قم بتمديد عطلتي هنالك امور في المنزل علي حلها .

Vote and comments please

The half night حيث تعيش القصص. اكتشف الآن