Carlos

9.1K 626 377
                                    




بيكهيون هو فقط طالب ثانويه هادئ حصل مره على إحتجاز بسبب تأخره عن المدرسه. لكن بيكهيون لم يظن أن إحتجازه سيكون غريباً هكذا يوماً!.

بيكهيون تأفف يمشي في رواق المدرسه متجهاً الى غرفة الإحتجاز، بعد يوم طويل وممل.

هذه حرفياً كانت مرته الثالثه في الإحتجاز لهذا الأسبوع ! ومن ذات الأستاذ !. بيكهيون قلب عينيه.

أجل، بيكهيون الطالب الوحيد مثل عمود إناره في شارع مهجور. الهادئ، الرائع في اللباس، الوسيم ،أياً كان ، لا أعرف شيء أكثر عنه لأن أنا فقط بدأت الكتابه. عموماً. كيف لأستاذ إحتجازه وهو بارع في الرياضيات !— حسنا هو ليس كذلك.. لكنه يحبها على الاقل ! (هذه كذبه كبيره أيضا)

تنهد بيكهيون لدى وصوله للغرفه ،و عندما فتح الباب هو إنحنى بخفه لمواجهة الأستاذ المسؤول الذي يجلس في مكتب متصل بغرفة الإحتجاز -واللتي تكون غرفة التدريس الخصوصي، اياً كان-

هو تخطى الأستاذ سريعاً يدخل الى الغرفه الواسعه المليئه بأرفف الكتب على الجوانب. هي كانت فارغه من أي أحد عداه هو و شخص ما يجلس على الجزء الأيسر من تقسيم الطاولات ويقرأ كتاباً ما.

'هذا سيكون ممل' قلب بيكهيون عينيه ومشى الى الجزء الأيمن يجلس على كرسي بجهة النافذه

هو تنهد بينما يوصل سماعات الرأس خاصته بهاتفه، يرفع قدميه على الطاوله المستطيله الطويله أمامه ويعقد يديه . يغمض عينيه لأن الشمس كانت تخترق عينه عبر النافذه.

هو كان محجوب كلياً عن العالم حوله لا يستمع لشيء سوى صوت دريك في سماعته. الا عندما شيء صغير ضرب رأسه

بيكهيون فتح عينيه و ضيقها كي يعتاد على الضوء مجدداً، ثم هو إلتفت ينظر الى الفتى بالأذنين الطويله الجالس في الجزء الآخر -واللذي هو منشغل بتأمل جدران الغرفه- وعندما أنزل نظره للأسفل هو وجد ورقه مكوّره مرميه واللتي إصتدمت برأسه للتو

"هل رميت هذا الشيء عليّ للتو ؟" هو سأل الآخر بإستنكار يضيق عينيه، هو كلياً لا يعرف هذا الشخص

"لا !" الآخر نظر إليه يصنع عينين متفاجئه بريئه

بيكهيون ضحك بخفه "لقد رميت هذه الورقه عليّ للتو !"

"لا لم أفعل !"

"من قد يفعل إذن ؟"

رفع الآخر حاجبيه وهز كتفيه بخفه "لا أعلم !"

بيكهيون عقد حاجبيه لثوان ينظر إلى الفتى غريب الأطوار. ثم هو وضع السماعه على أذنه مره أخرى وإلتفت يضع رأسه على الطاوله و يغلق عينيه مجددا.

Kissed The Weird Stranger TWICE !Where stories live. Discover now