HL | 04

9.4K 840 350
                                    


فوت و كومنت لطيف بين الفقرات
تساعدني على الاستمرار 💜
_____________________________

ذلك الشيطان المرعب ايقظ
اخر كان بسبات ابدي

جعله يذرف دموع الخوف
والان عليه تحمل العواقب

الدماء تسيل منه
واقسم ان لايفعلها مجددا

-

الساعة الان الحادي عشر مساءً
ودع والدته بعد أن عاد للمنزل وزوجته بالغرفة
قد أخذت مُسكِن لحالتها وترقد براحه على سريره

شعر بالذنب ، صحيح انه لايطيقها ولكن لم يمر سوى ثلاث أيام وهما هكذا

إذا كيف سيكون المستقبل ؟

تنهد بصوت مسموع وذهب للمطبخ يصطب
كوب حليب لنفسه ، لوهله شعر بمرارة في حنجرته ، انه غاضب ليس من نفسه
بل من عائلتها

فحتى عند علمهم بحالتها المزريه لم يزرها احد بل لم يزرها أحد منذ زواجها

حاولت والدته أن تجعلهم يطمئنوا على حالها ولكنهم اكتفوا بالقول بانها ستكون بخير إذ هم معها ، بأي حق لعنه هم ؟

فأنتهى به الحال يحدق بالفراغ يجلس على الأريكه ، امتدت كفه تفرك جبينه لفترة

اعاد جذعه للخلف يقفل جفنيه وياخذ قيلوله حتى يستريح ، مرت دقيقه

" تبا !"

امسك هاتفه سريعا لقد نسي بامر عمله
تنهد وابتسم بعد ان ارسل والده رساله ان يبقى ويعتني بزوجته

استلقى على الأريكه ولكنها قاسيه على جسده
تقلب لعشر دقائق ولم يذقه النوم

ترك هاتفه بجانبه في الأريكه وصعد وهو يدلك عنقه ، فتح الباب ، انزل سترته وربطه عنقه
، غسل وجهه بالحمام ثم خرج يمسح وجهه وشعره المبلل بمنشفه بيضاء صغيره

جلس على كمدينته بقرب السرير
حملق بتلك التي تجعد وجهها بإنزعاج

ابتسم بينما يفرك شعره بالمنشفه
وجدها لطيفه نوعا ما وهي نائمه ولكنها فقط
شيطانه

تدارك وضعه و نظر بغرابه نحو نفسه ، ثانيتين حتى صفع نفسه بقوه يوبخ نفسه قائلا
" اياك والابتسام مجددا !"

فتحت جفنيها ، حركت راسها ناحيته ليشيح وجهه سريعا بتوتر

" هل اصبحتِ بخير ؟"
كان منحرجا قليلا فهذا بسببه بنهايه الامر

Held Lnvalid || عَقدٌ بَاطِل ✔Where stories live. Discover now