13

15.4K 419 4
                                    

وقفنا الحقه اللى فاتت على ان والد جميله توفى وهى اول ما سمعت بالخبر فقدت الوعى

الحلقه (((13)))

كانت نائما على فراش بداخل المشفى وبجانبها عواطف تبكى على فراق دكتور بدران ولنفسها : يا حبيبتى يا بنتى بقيتى فى الدنيا لوحدك والكل بينهش فيكى ... ياترى الايام مخبيالك ايه لسه تانى

يطرق الباب ثم يدخل ليجدها كما هى نائما : ها يا داده ما فقتش لسه

عوطاف بدموع : لا لسه ياابنى كل شويه تصحى وتصرخ باسمه وتنام تانى

حسين : يا الله يا الله ربنا يصبرها

عواطف: يااااااارب ... قولى صحيح ايه الاخبار هتدفنوه دلوقتى

حسين : ايوه اول ما يخلصوا الاجراءت على طول ... هى مالهاش عمام او اى حد عشان نتصل نقولهم

عواطف: ملهمش لا غير انشراح وعيالها

حسين : وهى راحت فين مش باينه يعنى

عواطف: ما اعرفش من ساعه اللى جرى وما خدتش بالى منها

حسين : طيب يا داده انا رايح اشوف دكتور منتصر ... ولو جميله فاقت نديلى

عواطف : حاضر ياابنى

بعد ما تركها ركضت الى جميله وربتت على شعرها بحنان وقبلتها بدموعها : بقيتى لوحدك يا حبيبتى ربنا يصبر قلبك ويونس وحدتك يااااارب

اما جميله كانت فى عالم اخر ... كانت بتركض بفرحه عارمه على شاطىء وهى بتلعب بطيارتها الورقيه وفجاه ارتطمت منها وركضت اليها وامسكتها بايديها وجريت على باباها بدموعها

بابى بابى شوفت الطياره وقعت ازاى

بدران : ههههههههه معلش يا حبيبتى دلوقتى هعملهالك ونطيرها سوا تانى

جميله بفرحه : وهتطير زى الاول

بدران : واحسن كمان ييلا بينا نشوف

جميله : يلا يا بابى

بدران ومعه جميله امسكوا الطياره الورقيه وبدا فى فكها من بعضها لحد ما بقت كويسه وطيروها وهى كانت بتركض فى فرحه بينما بدران كان ينظر لها بسعاده ... الى انه ركض بعد ما طيارلها الطياره بتاعتها بعيدا عنها وهى اخدت بالها منه فركضت وراه ونديت عليه بصوتها الطفولى : بابى رايح فين تعالى

بدران كان راكض ولم يجب عليها

جميله : بابى ما تسبنيش لوحدى انا بخاف وانت عارف .... بابى بابى .... تركض اليه ولكنها لم تلاحقه وتفيق باعلى صوت ... بابى انت فين ما تسبنيش لوحدى انا مليش غيرك فى الدنيا

عواطف تركض اليها : حبيبتى اهدى

جميله : بابى يا داده انا عاوزه بابى سبنى ومشى هو وعدنى انه يكون معايا سبتنى ليه سبتنى ليه

هاتولى  عريسWhere stories live. Discover now