2 Sides In One Person || جانبان لشخص واحد

part 10 | هي تحبه !.......فلماذا ؟

مرحبا مر وقت طويل واسفة على التأخير على اي حال انا سوف اكمل القصة فقد بقي بارت او اثنان وبعدها سوف اعدلها كالعناوين وماشابه اتمنى ان يرجع متابعيني

بعد شهر :

تعافى والد هارونا و اخوها يعيش معها ولم يحدث اي شيء مهم غير ان ابوها رجع وبكى عندما تذكر عائلته واصبحت هارونا تتحدث معه اكثر من المعتاد وهذا ما افرحه فقد تفتحت ابنته من جديد لم تعد باردة والفضل كله لأصدقائها لكنها تكره بعض الأشخاص و ايضا لا ننسى تعرض رين للضرب من قبلها وهذا عندما يخبرها بمزحة تغضبها على اي حال هو يحبها وهي تحبه لكن لا احد اعترف ....

حل الصباح مرة اخرى ذهب الكل لأقسامهم اما رين فقد كان يفكر ان يعترف فقد نفذ صبره هو يريدها له ، يريدها حبيبته لكن شيء ما منعه ، خاف ان ترفضه ويفقد صديقته الثمينة يريد ان يبقي كل شيء على حاله لكن وفي نفس الوقت يريدها له ، شتت حبل افكاره يوكي التي اتت له وهي مفعمة بالحيوية لتقول : مابك ، هل تفكر فيها

رين بخجل : ا-اصمتي ان صوتك عالي

يوكي : على اي حال ، لو كنت مكانك لا إعترفت صدقني هي دائما تتكلم عنك وتخبرني انها تحبك

سكت للحظات فيقول : لقد قررت .....سأعترف لها غدا فهو يوم ميلاده

يوكي : احسنت هي لن ترفضك حتما فهي مشاعر متبادلة

رن الجرس ، ذهب الكل لأقسامهم وهكذا إلى ان رن الجرس مرة اخرى يعلن عن انتهاء دوام المدرسة وهذا بعد ست ساعات .

قبل ثلاث ساعات :

..... : اذا هي في تلك المدرسة هاهاهاها يبدو انها افتقدتني ، يا إلاهي اريد معرفة وجهها عند رؤيتها لي هاهاهاها لا اطيق الإنتظار

العودة :

ذهبت هارونا لبيتها مع رين ويوكي بعدها افترقوا لأن كل شخص بيته في طريق آخر وفي طريقها كانت تحس بأن هناك شيئا خطيرا ، احست بالخطورة وبعد لحظات من ذلك احست ان شخصا يتبعها ، لم تهتم لأنها وبعد كل شيء قوية ، وصلت لبيتها وفتحت الباب بالمفتاح وبعد ان فتح كانت ستدخل لولا ذلك الشخص الذي وضع قماش في انفها لتستنشقه ويغمى عليه

..... : واخيرا ...

بعد نصف ساعة :

فتحت عينها لترى ضبابا لتعاود غلقها وفتحها فترى انها في غرفتها وبعدها ترى شخصا ينظر الى البوم صورها ليقول : لقد استيقضت اخيرا

ويستدير ، فتحت عيناها لآخرهما قائلة : م-ماذا مالذي اتاك لهنا

..... : اوه ، هل اشتقتي لي بالطبع فكيف لا وانا مدمر احلامك ، عدو ابيك ، قاتل امك

هارونا : مالذي تنوي له ، قتل ابي بعد ان قتلت امي ، ألا تريد ان تدعنا وشئننا

.... : ومالمشكلة ، بما ان امك خائنة