💝2💝

1.3K 106 0
                                    

لقد سيطرت الغفلة على قلوب الكثيرين؛ فتراهم إذا نادى منادي الصلاة؛ غافلين.. لاهين!

ولكن إذا نادى منادي الوظيفة والدوام؛ تراهم مسارعين مبادرين؛ زرافات ووحدانًا!!

عجبًا لك أيها الغافل! لو حاسبت نفسك لعلمت أنك في خسارة عظيمة!

يناديك منادي ملك الملوك.. من بيده خيرك وفلاحك.. فلا تجيب!!

ويناديك منادي الدنيا فتجيب!!

ولو فكَّرت فيما ينفعك؛ لعلمت أنَّك في غرور!
قال أبو هريرة (: (لأن تُملأ أذن ابن آدم رصاصًا مذابًا خير له من أن يسمع النداء ثم لا يجيب!).

عجبًا لامرئ سمع: (حي على الفلاح) فتشاغل عنها بالدنيا.. وضيَّع على نفسه الربح والفلاح!

ولو كان عاقلاً لعلم أنه اختار الحجارة على الدُّر!
تمر ساعات عمره، وهو غافل عن منادي الفلاح!

قال قتادة: (ما كان للمؤمن أن يُرى إلاَّ في ثلاثة مواطن: مسجد يعمره، وبيت يستره، وحاجة لا بأس بها).

أين تكون إذا نودي للصلاة ؟ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن