رواية زوجتي : -البارت 12-

5.9K 301 150
                                    

رواية : زوجتي
★البارت12 ما قبل الاخير ★
بشكركم كثير على تفاعلكم و ارائكم المبهرة لروايتي و شكرا لانتظاري و الزبدة ركزوا و استمتعوا

   
.................................................................
#اوست هذا البارت ⤵ :
   {  https://youtu.be/zqg2WeJia48 }

#تذكير :
دخلت الطبيبة سوهي و مساعد بيكهيون، لتهدئة كل من يوسنغ و بيكهيون، اصواتهما كانت مرتفعة و الوقت متأخر و هم بالمشفى الى ان فاجئتهم هي بدخولها، كانت مع اطباء و حراسها الشخصيين، و بأول خطوة نظر اليها الجميع و لم يعرفها سوى مساعد بيكهيون انها السيدة "هيجو هوانغ"، شريكة في شركة " يون سارانغ" لتجميل العالمية، ببساطة كان لها علاقة وطيدة و قوية بل سبب رئيسي فيما حصل لوالد بيكيهون " مين سو" :
‏- هيجو : ماذا يجري هنا؟
‏- لاي : ماذا تفعلين هنا؟ ما الذي اتى بك من الاساس !!
‏- هيجو تشق ثغرها ابتسامة استهزاء : ما رأيك ان تصمت يا .. هاه لاي؟!  * تغير نظرتها الى تايون بكل احتقار*
‏- بيكهيون يشد حاجبيه و يناظرها : ما رأيك ان تعتذري يا.. هاه جدتي ؟!
‏- هيجو ترفع حاجبها فيه ثم تتجه نحو تايون : هل تشعرين بتحسن؟ قادمة من طرف والدك.. يريدك معه * تلمس وجه تايون*
‏حينها يقفز بيكهيون و يبعد يدها عن تايون ثم يرفع نظره فيها و يجحض عينيه :
‏- بيكهيون : اذا كانت حياتك رخيصة لهذه الدرجة اعيدي ما فعلتِ توا !
‏- هيجو تتفاجئ و تزداد وتيرتها التنفسية : هاه .. !! * و هي تناظر بيكهيون*
‏- تايون : توقف! لما تعاملها هكذا ؟ ابتعد ارجوك ...
‏- بيكهيون : لقد..ان..ان..انها .. * مستغرب يناظر تايون*
‏- تايون تنظر اليها : انا بخير عمتي، قلتِ والدي؟ * تتفاجئ بأمل*
‏- هيجو ترتخي  : انت تشبه...تشـ... * سارحة في بيكهيون*
‏- لاي يجمع يديه الى وسطه : طبعا لانه ابنها * يشد عضلات فكه *
‏- هيجو تستغرب : ابن من؟ * ترفع حاجبها *
‏- بيكهيون : على من تتحدثان؟
‏- لاي يناظر هيجو : ابن لحن القلب ..واضح ام اشرح اكثر؟ * ببرودة *
‏حينها تجمدت هيجو و تشنجت، ثم ابتلعت لعابها و ذقنها بدأ يرتجف و احمرت عينيها و هي تناظر بيكهيون ثم رفعت رأسها في لاي، فوجدته واقفا بكل ثقة يناظرها و محركا رأسها يمينا و يسارا، فكان صدرها يزداد ارتفاعا و انخفاضا، لا يعلم ما يتضخه القلوب الا من شرب من تخثرها او من اهمله الضجر منها..
‏اخذت نفسها بعيدا و هي تنظر بل تحدق الي عيني بيكهيون بعمق كبير، و سرحت فيه لبهتة ثم ابتلعت دهشتها و حاورت تايون :
‏- هيجو تنظر للارض : ارتدي حذاءك اخذت اذنا باصطحابك هيا ..
‏- يوسنغ : مهلا لحظة ! لما ستظل عندك؟ الا تعرفي *تقاطعه*
‏- هيجو : ما منصبك بحياتها لتحدد ذلك؟ * ترفع حاجبها و ترميه بنظرات قاسية*
‏- يوسنغ يشد عضلات فكه -
‏- بيكهيون : ستبقى هنا حالتها ليست جيدة ..
‏- هيجو : لدي طاقم خاص لرعايتها
‏- بيكهيون : و انا من يقرر -.-
‏- هيجو : الا ترى انك متغطرس؟
‏- بيكهيون : الا ترين انك منبوذة؟
‏- هيجو تضحك باستهزاء : ههههههههه افضل من ان اكون مكروهة * تغمز له*
‏- بيكهيون يرتخي ثم يجيب : افهم انك تريدين سببا لكرهي، هاه ... * يبتسم بخبث *
‏- هيجو تعبس : هيا تايون !
‏تنزل تايون من السرير و هي تتألم، ثم ترتدي معطفها و تجهز نفسها، فيشق طريقه اليها و كله خوف و دقات قلبه ترتفع :
‏- بيكهيون : تايون ..
‏- الطبيبة تراقبها و هي تلحث اسمها بصوت منخفض -
‏اكملت تايون ارتداءها لمعطفها ببرودة تامة و لم تبالي، ثم انحنت لسحب وشاحها الذي كان تحت قدم زوجها، و هيترتفع ببطئ، ركل ابنها بطنها فتوقفت لوهلة اخذة نفس وضعيتها، استغرب الجميع لأمرها لما هي لازالت هناك، و دنى منها يوسنغ من على جنبها يسئلها ما خطبها باقية هناك و كأنها تنحني لبيكهيون فكان كل ردها دمعة صامتة و شرايين شقت جبهتها الى نصفين و ما المها اكثر بقاء بيكهيون صامدا بمكانه :
‏- يوسنغ بصوت خافت : تايون؟! هل انت.. انت على ما يرام؟؟
‏- لاي : سيدتي ..
‏- بيكهيون شدّ قبضته و بقي يراقبها من اعلى مراقبا اياها و هي ترفع يدها اليسرى لتلامس بطنها، مما جعله يشعر بما حدث توا، فتربع وقفته تلك و هو يحاول صدّ جوارحه ان لا ينزل اليها، لقد اذاها بما يكفي، فتراجع خطوة و تمتم بينه و بينه نفسه، بهذا صرح لها بالرحيل حتى لو مع يوسنع :
‏- تايون تنصدم : هاه .. * تنظر له يفتح لها مجال الرحيل*
‏- يوسنغ يساعدها على الوقوف : تمهلي .. ببطئ ارجوك ..
‏- تايون تبتسم قليلا : شكرا لك انا بخير ..
‏ثم تدير نظرها الى بيكهيون و تصمت مطولا، فتحكي العيون اسرار الكتمان ليتجاهل هو نظراتها فتهمهم و تمضي تاركة اياه خلفها :
‏- تايون : اهذا كل شيء؟
‏- لا رد -
‏- تايون تدمع : قلت.. اهذا.ا..ااهذا كل شيء ؟ * بصوت مرتجف *
‏- بيكهيون ينظر للارض ثم يشد عضلاته -
‏- تايون تبتلع دمعتها و تشد ملامحها : حسنا اذن تعلم ما عليك فعله...
‏- يوسنغ ينظر لها تارة ثم تارة له : تايون.. ساهتم انا بالموضوع، عليك ان ترتاحي .. لا يمكن ان ..
‏- تايون : ماذا؟
‏- يوسنغ : انسي هههه، اجل انسي * يبتسم و الدموع تتحجر بعينيه *
‏- هيجو : جهز السيارة ايتها المساعدة ..
‏- لاي يتردد في التقدم : س..سيدي...
‏- بيكهيون يرفع يده و يشير لمساعده ان لا يوقفها -
‏- تايون تتجه لسيدة هيجو -
‏- يوسنغ : لا تذهبي!
‏- توقت تايون عند المدخل: عمتي ..
‏- هيجو : اجل
‏- تايون: هل كان انانيا؟
‏- هيجو : هاه... ؟
‏- تايون تنظر للارض و تكمل الطريق-
مرت بجانبه كمن انهكه الألم .. و قُطِفت من حنايا قلبه المُتعب والمثقل بالكروب واليأس نبضة حبّ دافئ، لم يتبعها بيكهيون بل رافقها يوسنغ الى سيارة هيجو التي تزعم انها عمتها..
بقي بعدها في الغرفة بيكهيون و مساعده لاي و الطبيبة سوهي، كانت تناظرهما كثيرا خالته بالأول بارد، جحيم ثم اختلقت السمع بحوار بينه و بين لاي حين لامه هذا الاخير فأجابه بكل صوت محطم حزين انه رأى حمل طفله يركلها، اراد ان يحضنها اراد حقا ان يشعر به بين احشائه فهو لم يسبق له ان فعل ذلك و ما شعر بوالده فعل له ذلك، لكن..لكنه رأى ايضا في عينيه حمل الألم و المعانات التي عاشتها معه، و كانت اثقل من ثمرته، هانت عليه روحه و اشواقه لأجلها، قال انه يريد اطلاق سراحها فلا جدال بعد ذلك :
- بيكهيون ينظر للأرض دون حراك : اتصل بالمحامي
- ‏لاي : لما تركتها ترحل ؟ * يشد ملامحه *
- ‏بيكهيون ببرودة : اتصل بالمحامي ..
- ‏لاي يناظره و يصرخ بأعلى قوته: اجبني لما تركتها ترحل ؟ اهذا كل ما لديك ! هل انت .. انت اناني لهذه الدرجة !! * يشير بيده للباب*
- ‏بيكهيون يصرخ : لا دخل لك انت !
- ‏لاي : تبا لك! لدي دخل ! الا يهمك غير نفسك؟ ماذا عن طفلك! تذهب اليها هيا !! * يناظره*
-  بيكهيون يصرخ : علي ان ابعدها الا تفهم؟  لا اريدها  تلمس جراحي انا لا اريدها ان تتناول همي، و لا اريد.... لا اريد ان تشاركني عذابي، فأنا .. انا... * تغلبه انفاس الدموع*
-  ‏بيكهيون يأخذ نفسا : انا امقت رؤية دموعك، لذا سأضحي بنفسي لأجلها... * يشير للباب و يناظر لاي*
حينها انصدم لا و سوهي من منظر بيكهيون و قد اعتصر وجهه و هو يجهش انينا، احس لاي انه لأول مرة لم يفهم سيده جيدا، فاقترب منه و عانقه قائلا انه لابد و ان بيكهيون احتاج ذلك..
~ عند باب المشفى ~
-يوسنغ : على مهلك..
-‏تايون تنظر له بأسف : انا بخير.. لا داعي لأن تشفق علي
-‏يوسنغ : اشفق؟ ..هاه لا ابدا يهمني امرك جدا، الا تعلمين اني ت..تلك الليلة *تقاطعه*
-‏تايون : ليس الان ارجوك، انا مشوشة كثيرا ..
-‏يوسنغ : هاه تايون! عليك ان تعيشي حياتك! لا تربطيها بشخص لا يبالي بوجودك من الاساس!
-‏تايون تنظر للمشفى ثم تكتم شفاهها -
-‏يوسنغ يمسكها من كتفيها : انت لازلت صغيرة، و لم تخطيئي ابدا، لا تشعري ان طفلك خطأ تفاهات صديقيني، انه بمثابة ابني ايضا فلا تزعجي نفسك صدقيني اي شيء منك هو جزء مني لا محال..
-‏تايون تناظرك و تتلألأ الدموع في عينيها ثم تحضن يوسنغ -
-‏ هيجو : هيا لنذهب ..
ودعت تايون يوسنغ ثم ركبت السيارة دون نظر للخلف، و على طول ربع ساعة مشيا بسيارة و هي تضع رأسها على زجاجها تراقب الناس كيف يهرب الواحد الى حضن الاخر تحت المطر و تعده زخات زخات، ظلت صامتة الى ان استفسرت هيجو قائلة :
- تايون : ترى كيف حال امي الان؟
- ‏هيجو مستغربة : لابد انها بخير..
- ‏تايون : انا اختنق..
- ‏هيجو تشد حاجبيها : هاه؟
- ‏تايون ترمش ببطئ و بصوت حزين : أولئك الذين أحببتهَم جعلونـي أختنق وجعاً * تداعب باسبابتها الزجاج *
- ‏هيجو : هو هكذا ..
- ‏تايون تهمهم -
- ‏هيجو : الحب هكذا..اتعلمين ههههه هناك شخص غسق اليل وطيـفه لايبتعدان عني هههه ممم
- ‏تايون ترفع رأسها على زجاج السيارة : اين هو؟
- ‏هيجو  : لانمتلك كل ما نحب ..
- ‏تايون : اه.. * تعود لوضعيتها*
- ‏هيجو : لكن!
- ‏تايون باستغراب : لكن ماذا؟
- هيجو : لكن لا بأس ان يبقى حلما جميلا حتى لو واقعه مع غيرنا... * ببرودة فاتحة مجلتها*
- ‏تايون : كأنني لم اجد شيئا اقتل به نفسي.. فصرت اهتم به اكثر، افكر به كثيرا و انتظره مطولا... و انا اعلم اني مجرد عدد بالنسبة له
- ‏هيجو تتجمد ثم تهمس : هؤلاء الذين يختبؤون تحت اجنحة بعض، اجل هناك بالطريق * تشير الى الخارج*
- ‏تايون : ما بهم؟
- ‏هيجو : هؤلاء.. ليسوا جميعا سعداء، السعيد بحق لا يخرج بهذا الجو بل يتقاسم علبة شكولاطة مع من يحب بجانب مدفئة منزله..
- ‏ توسدت تايون على الزجاج الذي ملأه السقيع ضبابا، فأصبحت به الرؤية شبه منعدمة، حينها لم ترمش لوهلة ثم نطقت شفاهها الحمراء المجمدة بردا، ان يعود السائق ادراجه دون خوف بل بكل برودة و ثقة حزينة :
- تايون : اعدني الى هناك الان..
- ‏هيجو تستغرب : ماذا ؟ ههه كفى !
- ‏تايون  بصوت دافئ بارد : قلت اعدني الان
- ‏هيجو تنظر لها بنصف عين ثم : هاه اكمل هيا !
- ‏تايون اوقف السيارة حالا!
- ‏هيجو : ماذا حصل لك؟
- ‏تايون : اوقفها و الى سأنزل هكذا !! * تشد يد السيارة*
- ‏هيجو تتفاجئ : عد ادراجك ! .. ما خطبك؟! الا تريدين رؤية والدك!؟
- ‏لا رد -
~ بالمشفى ~
حينما وصلوا الى المشفى سارعت تايون بنزول، ثم عادت و فتحت باب السيارة و قالت لهيجو ان تعتبرها قصّة مُملة ندمتْ على قرائتها، و اتجهت الى الغرفة و هي تتنفس بصعوبة، لكنها لم تجد غير الممرضة هناك، فسئلتها يا ترى اين ذهب السيد بتلك المواصفات حينها اجابتها الممرضة انها لم تكن هنا و لم تجد احدا، تذكرت تايون ان بيكهيون ان اشتظ همه مرض و هذه المرة ان مرض فلن ينجو، فركضت الى المصعد الذي كان مشغولا، استعملت الدرج و صعدت و هي بالكاد تتزن الوقوف، و الى طابق مرضى القلب، هناك خارت قواها و هي تسمع الالات يصدرن صوت طقطقة، ثم تنظر بكل غرفة و نبضاتها تزداد ثم بقيت غرفة واحدة بالاخير تمضي نحوها و هي تمسك بطنها الى ان خرج الاطباء و قد غطوا المريض بملاءة بيضاء ثم تلفض احدهم " لقد كان واقفا منذ لحظات! " ليجيبه اخر " تحمل كثيرا ثم انه ليس قلبه لذا.." ليرد الاول " فلتتصلوا باهله "....
تايون اتكأت على الحائط و هي تتنفس الصعداء ثم تثاقلت خطواتها و راحت تغلق فمها بيدها باكية صمتا، اخبرتها الطبيبة ان ترافقها و ستكشف وجه الراحل ان كان هو من تظن، و لكن تايون لم تتحمل و عجزت عن تصديق الواقع و الحقيقة، حتى دنى منها لاي متفاجئا :
- لاي : سيدتي ! .
- ‏تايون تستدير بسرعة : لاي! ا..اين هو؟ * تنفجر بكاءا*
- ‏لاي ينظر للارض -
- ‏تايون تغلق عينيها بقوة و تجهش بكاءا : الن اراه مجددا؟... لكني....
- ‏لاي : ماذا بك؟ * يمسكها من اكتافها*
- ‏لا رد -
- ‏لاي : لو كنتِ اتصلتِ لاخذك السيد بيون معه الى البيت..
- ‏تايون تتوقف : معه؟ اتقصد انه ليس بالمشفى؟
- ‏لاي : اجل لكن لا اظن انه بالبيت، هاتفه مغلق. *تقاطعه*
- ‏تايون تحضن لاي : انا احبك حقا..
- ‏لاي يرمش : م..م..ماذا.. هههه ي..شرفني اجل ههه * يهز رأسه بغباء*
- ‏تايون : اريد العودة للمنزل
- ‏لاي : ساوصلك، انا بسيارتي الشخصية هه
- ‏تايون : اجل شكرا لك
- ‏لاي : حسنا دعينا نأخذ لسوهي عشاءها ههه
..
~ في تلك الاثناء ~
غادر بيكهيون المشفى و اتجه مكسور الخاطر الى بيته، لكنه وجد بجانب منزله رجلا يعزف بقيتارته، في ذاك البرد جالسا على حقيبته، و كأنه ظال او ينتظر احدا، اقترب بيكهيون ليجده في الواقع والده فترجل ببطئ، يشد ملامح وجهه فلا تعرف ايها يعبر، سعيدا كان ام حزين؟، راح صادره يرتفع و ينخفض من شدة الصدمة، بعد كل هذه السنين، ليفتح الحديث والده :
- مين سو : بيكهيون.. ممم مرة وقت طويل.. * و هو يعزف *
- ‏بيكهيون منصدم : و...وا...والدي !
- ‏مين سو يبتسم : هاه جيد انك تذكرني * يرفع رأسه ليناظره*
- ‏بيكهيون تحتل الظلال انفه من الغضب : كيف لك ان تأتي بكل وقاحة.ً
- ‏مين سو : تشش انتبه هههه انه منزل ابني اليس كذلك.. ازوره بوقت ما شئت
- ‏بيكهيون : كلا! ليس ابنك ! *يجحض بغضب*
- يبتسم مين سو و ينظر للأرض ثم يزفر : لم تشتق لي؟
- بيكهيون تتحجر دموعه : انا لن افتح باب انت اغلقته.. رغم ا..رغم اشياقي لك.. * يرتجف رأسه من كتمه لدموعه و ثقل شعوره المتردد *
- ‏مين سو يأخذ نفسا و يتجه الى بيكهيون : اااه... البكاء في الداخل أشد قسوة وألماً من بكاء العين فكثير من الأشخاص تبكي قلوبهم في صمت وعيونهم هادئة.. * يضع يده على كتف بيكهيون*
بيكهيون يبعد يده و يناظره نظرة غضب و انين بنفس الوقت، تصل تايون و لاي و تشهد منظر ابعاد يد مين سو على كتفه، فتنزل مسرعة، لتضع يدها بيكهيون فيرتخي فجأة و يرخي ملامحه و كأنه ترياق انتفض على جرح ملتهب :
- ‏تايون : هل من خطب..
- ‏بيكهيون لا يرمش -
- ‏تايون : ارى انك التقيت بالسيد مين سو ههه، مرحبا عمي * تنحني * ..
- ‏مين سو : اووه كيف حالك ؟؟
- ‏تايون : بخير هه شكرا لك، اوه هذا زوجي... * تستدير لبكهيون * انحني هيا !
- ‏بيكهيون يسحبها اليه و يعانقها بكل قوته-
- ‏تايون  تنخنق: هاه..! ما خط..خطبك!
- ‏بيكهيون لا يرمش فتدمع عينه-
عجزت تايون عن الحراك، اما والده مين سوو فقد استمر بالتحديق اليهم و الابتسامة المتألمة تخترق شفاهه، كزورق تتقاذفه أمواج التغيير و رياحه الظروف و البشر ليسووا إلاّ مسافرون ٱملين الامان باختياراتهم بالحياة وما يُفرض عليهم للوصول إلى الشاطيء بسلام..
دخل ثلاثتهم الى المنزل، و عند الباب نزعت تايون معطفها، فبهذا الشتاء المتثاني، تبلل نسيجه الداكن فانسدلت اناملها من عليه كوريقة قتلتها خربشات دُفنت في سرداب جامع بين الماضي و الحاضر، و راحت مسرعة تطلب من كلاهما ان يقوم بشيء :
- تايون تعلق معطفها : حسنا عمي فلتجلس هنا، و انت بيكهيون احمل حقيبته الى غرفة الضيوف، ثم ممم كلها عشر دقائق و نجتمع كلنا على وجبة ساخنة، حسنا؟ * تميل رأسها و تبتسم*
- ‏مين سو يومؤ بنعم : حسن ههه
- ‏بيكهيون يناظرها بعمق-
-تايون تلوح لبيكهيون : اووه؟ ما خطبه هذا ؟ هيا هيا الى الاعلى! 
~ بالمطبخ :
- بيكهيون : من اين تعرفينه؟
- ‏تايون: ووه؟ من؟
- ‏بيكهيون يشد عضلات فكه و يدير وجهه : قلت من اين تعرفينه؟!
- ‏تايون: السيد مين سوو؟ لقد تناول الغذاء معنا تلك المرة حينـ..*يقاطعها*
- ‏بيكهيون : هل جننت؟
- ‏تايون تحضر طبق الباستا: كانت امي معنا فلا تبني تخيلات!
- ‏بيكهيون : كيف دخل؟
- ‏تايون : لا تتحامق لقد دخل من الباب!
- ‏بيكهيون غاضب : كيف لك ان تفعلي هذا!!
- ‏تايون: لقد ساعدني ما خطبك؟ ثم انه بمثابة ابي لذا..* يقاطعها*
- ‏بيكهيون يسحب تايون من يدها بقوة : اياك ان تعيد هذه الكلمة !!!! * و هو يصرخ*
- ‏تايون تنفزع فيسقط طبق من يدها : اه!!! ... * ترتجف و تمسك بطنها*
- ‏بيكهيون يترك يدها بسرعة و يتجمد: ا..ا..اسف *بصوت هادئ و هو ينظر لبطنها تارة و لها تارة اخرى*
- ‏تايون تنظر لأرض : اخرج الان! * دون ان ترمش *
- ‏بيكهيون يتلعثم : انا..ا..انا *تقاطعه*
- ‏تايون تصرخ : قلت اخرج في الحال !!! *تسقط من عينها دمعة*
خرج بيكهيون و اتجه الي غرفته، فتح بابها بقوة ثم
رضخه، و يبدأ برمي الاشياء بكل مكان، تلك هي عادته اذا غضب و لا يجد اين يفجر ما بداخله، من جهة اخرى كان مين سو قد سمع كل شيء لذا :
- مين سو : خلتك تحتاجين مساعدة ههه
- ‏تايون تعطيه ظهرها لتمسح دموعها -
- ‏مين سو يرفع حاجبه: ماذا هل تتخلين عني لأني عجوز؟ *بمزاح*
- ‏تايون تبتسم : ههه كلا هههه كنت ...*تأخذ نفسا*
- ‏مين سو يناظرها -
- ‏تايون: كنت ساحضر بعض الباستا بالقشدة و الجبن الايطالي ههه و *يقاطعها*
- ‏مين سو يعانقها : في عالم كهذا .. لا مجال أن تحبي بعقلانية فسوف تجدين الحب بعينه مجنون.. *يمسح على ظهرها*
ضعفت تايون بحضن شخص لوهلة شعرت انه والدها، و
لكن الناس كالمعادن .. منها الغالي والنفيس ومنها الرخيص والبخيص … وما الحياة إلا مواقف ومحطات، إما ان تكون شاهداً لك أو عليك، فأيهما ركنت قلبها فيها؟..
ساعد مين سو تايون على تجهيز اكلة ساخنة، و ما ابهرها هي مهارته في تليين قلبها و المحافظة عليها بنفس ال وقت تلقينها فنونا بالطبخ :
- تايون منبهرة: ههه هل تطبخ بمنزلك؟ محظوظة زوجتك حقا!!
- ‏مين سو يتوقف لحظة ثم يكمل: هل تعتقدين؟
- ‏تايون: بل واثقة!
- ‏مين سو يزفر : ههه و ماذا عنه؟
- ‏تايون مستغربة : من؟
- ‏مين سو يرفع حاجبه : ههه مدعي الغضب ذاك * يقطع الفاكهة *
- ‏تايون : تششش هو هكذا فلا تزعج نفسك..
- ‏مين سو : انا هاه؟ لست منزعج اتحدث عنك.. * يناظها مبتسما*
- ‏تايون ترتبك: انا؟ .. ممم *تبتسم*
- ‏مين سو ينظر بألم: هل ستفيض الكأس قطرة؟ ام لازال الكأس طور الصيانة...
- ‏تايون تعبس : لست ضده..لكنه قاس قاس كثيرا..مم دعني اصمت ههه
- ‏مين سو :و لصمت أنواع كثيرة، جائز، حسن، واجب ومذموم!  لماذا تتخذين من أسوأها نوعا موقفا لك في حين وجب الكلام ؟ .
- ‏تايون : لاني... اعني.. * تتلعثم*
- ‏مين سو :  حسنا لنغير، دورك هيا اسئلي..
- ‏تايون تتحمس : هههه جاهز؟ هههههه، ممم ما اكثر شيء قمت به و انت فخور به؟
- ‏مين سو يرفع رأسه : مم بفف.. اوه الوقوع في أعمق حفرة للحب مع الإنسانة الذي أحب في مجتمع يكرهني بأسره.. * يناظرها و هو يبتسم*
- ‏تايون تتوقف عن الترميش : هاه؟..
- ‏مين سو يومئ : مم لكن احيانا هناك مشاعر لا يجوز البوح بها احتراماً لقلوبنا ههه
- ‏تايون تبتسم : ساحضر الطاولة.. *تنصرف شاردة البال*
عند المعيشة، تثاقلت خطواتها نحو المائدة و رفعت ناظرها بكل انوثة، و سرحت تناظر الدرج، و هل تسمعه يصرخ و يرمي الاشياء، يد على الطاولة و يد الى صدرها مضمومة، تشد قبضتها كلما سمعت له خطبا، كانت من ارتشف الاما و قلبها يدق بشدة، بنفس الوقت بغرفته، استنفذ بيكهيون كل قوته و هو هناك، اختلى مكتبه تماما اين يديه عليه، فاغمض عينيه لوهلة و تنفس الصعداء، ثم فتحها ببطئ و رفع يده الى صدره و كأنه يشعر بها اسفل الدرج، شد على قلبه  لتسقط من محياه دمعة مشتقيمة بللت لوح المكتب، فتبتعها اخرى ثم ثالثة، الى سقط من طوله الى جانب المرآة و راح يرثي من عيناه سواقي..
بعد تجهيز الطاولة، ارادت تايون مناداة بيكهيون، لكن مين سو اوقفها و اتجه هو اليه و بينما هو يفتح الباب دخلت تايون قبله بحجة انها ستنظم ما فعل، ابتسم مين سو و دخل ليجوده كطفل بات جائعا على الارض نائما :
- مين سو ينظر لحالة المكان : لن يتغير ابدا..
- ‏تايون تجمع الكتب : من ؟ هه اسفة .. سارتب كل شيء..
- ‏مين سو يناظره و يميل وجهه: تشبهها حقا..
- ‏تايون : يشبه من؟
- ‏مين سو يبتسم : لا تقلقي ليست حبيبته السابقة ههههه
- ‏تايون تخجل : تشششش..
- ‏مين سو : اقصد والدته .. تبا * يشد عضلات فكه و ينظر للارض*
- ‏تايون مستغربة : عمي ارجوك لا تزعج نفسك، قد يبدو عنيفا لكنه ليس كذلك، انه ابيض القلب.. لازال كفلا صغير صدقني
- ‏مين سو يدنو لحمله : اجل، ههه دعينا نضعه على السرير.. *يحاول سنده على كتفه*
- ‏تايون تجحض عينيها: انتبه !!!
- ‏مين سو : ماذا هناك؟
- ‏تايون : لا تضغط على جهة قلبه ارجوك! انه.. انه مريض فحسب..
- ‏مين سو يشد ملامحه: ما الخطب؟؟ * يضعه على السرير*
- ‏تايون تغطيه : لا شيء لا تشغل بالك!
حينها نزل كلاهما و تناولا الاكل، ثم استأذن مين سو، تايون ليستعمل الهاتف، و كانت هي قد انهت تنظيف الاواني و وضعت القهوة تجهز على نار خافتة.
و بينما الامطار تهطل بصمت و استقامة، تناول مين سو الأرضي و اتصل بذاك الرقم الذي كان مدونا على مفكرة هناك " بيت اسرة بيون " :
- يون سون (والدة بيكهيون) : الو؟ الو من معي؟
- ‏لا رد -
- ‏يون سون تبعد السماعة : لا شيء ابي انه رقم خطئ! * تحدث جد بيكهيون*
- مين سو كفه على الحائط فيتكئ عليها و هو ينزل السماعة الى قلبه لترتجف لحيته محاولة اخفاءها -
- ‏يون سون غاضبة : لا تتصل مجددا، ماهذا هراء ! كل مرة هكذا تششش.. *ترفع السماعة لاغلاق الخط*
- ‏مين سو يبتسم : ايوجد الكثيرون يتصلون بك؟
- ‏يون سون تصمع صوته فتتجمد -
- ‏مين سو : و ما قصتهم ؟ ممم
- ‏يون سون ترتبك : اه..ا..اه..ممم
- ‏مين سو : ارجح انهم مثلي تعجبهم طلتك، فينتظرون خروجك كل اربعاء و اثنين لتسوق... هههه
- ‏يون سون تتفاجئ: غبي.. * تتحجر دموعها و تزفر*
- ‏مين سو يداعب الارض برجله: لكني.. لكني اغار.. هل لدي الحق بذلك؟ * تحمر عيناه*
- ‏يون سون تضحك بلطف : هههمم..
- ‏مين سو : اووه هيا! لم يستدرجك حديث المراهقين هذا...ممم كيف اجعلك تتحدثين فاسمع صوتك؟
- ‏يون سون تمسح على السماعة كأنها تمسح على ظهره : كل شيء سيكون على ما يرام .. * بصوت دافئ خافة، تسقط دموعها التي حاولت منعها *
- ‏مين سو يزفر : اجل.. هه انها تمطر * ينظر للخارج*
- ‏يون سون : هل انت بخير؟ * بصوت دافئ*
- ‏مين سو : ممم ايهما تقصدي؟
- ‏لا رد -
- ‏مين سو يبتلع لعابه : بصوت الكبرياء انا بخير.. و بصوت الحنين افتقدك  بشدة.. * يهمسها *
- ‏يون سون تغمض عينيها و تستمع له-
- ‏مين سو يرشف دموعه ثم يزفر مبتسما : ابنك وقع بتلك الحفرة هههه
- ‏يون سون : هاه؟ هل رأيته؟
- ‏مين سو يومؤ : مم اجل، و ههه هو مشاكس جدا عندما تنغلق عليه ابواب التعبير...
- ‏يون سون : اجل! اذا فعل و غضب ارجوك..* يقاطعها*
- ‏مين سو : هه اتركه ثم ينام فأحمله الى سريره و اغطيه..
- ‏يون سون : ههه اجل.. انه مدلل اكثر من لازم* تعبس*
- ‏مين سو : ممم هل الوحيد المدلل؟ * يتفزها و هو يرفع حاجبا *
- ‏يون سون : تششش كفى ههه كان هذا في الماضي
- ‏مين سو : و الان؟
- ‏يون سون : اضربك ايها الغبي...  اوه ابي قادم! تصبح على خير..
- ‏مين سو يضحك : هل نحن نسرق؟ .
- ‏يون سون : مين سو !
- ‏مين سو : اجل اجل ، تصبحين عل خير ..
حتى بعد انقطاع الاتصال ظل كلاهما من جهته تلك ماسكا السماعة، و لا احد يعرف السر بينهما و كيف يقال عنهما غريبان يكرهان بعضهما و لكنهما على عهدهما باقيان..
استمعت تايون للمحادثة و هي واقفة حاملة صينية القهوة، كانت تتطلع له كذاك الزوج المخلص الذي و برغم بعده لازال على وعده باق، تسائلت مطئطئة رأسها هل كان سيفعل ذلك اذا ما افترقا؟ تلك الثانية و هي ترفع عينيها لجهة الدرج بأسف، عينان متشبثتان بأمل "ربما" و الامل يجهضها و لازالت واقفة هناك، اقترب منها مين سو و امسك برفق الصينية معها، لم تحرك ساكنا فقد كانت تصارع تلك "ربما" بداخلها ثم قبّل جبينها، لتأخذ نفسا عميق دون ان تزفر :
- مين سو يقبل جبينها: سهل ان تغلقي فمك بيدك، لكن بنيتي يستحيل ان تضعي يدك على قلبك فلا يتألم .. *بصوت خافت *
- ‏تايون تومئ بنعم -
- ‏مين سو : نجلس بجانب المدفئة؟ فاني اراه يرتعش بردا * يشير الى بطنها بلطف*
ذهبا الى هناك و بينما مين سو يشعل المدفئة نزل بيكهيون، خطوة تلي خطوة، حافي القدمين، و هو يحمل بيده البطانية، ليراهما هنا :
- بيكهيون يضع الباطنية على كتف تايون -
- ‏تايون تتفاجئ: اوه! لقد استيقظت!
- ‏يومئ هو برأسه و هو يناظرها بنظرة متألمة-
- ‏تايون : هل انت جائع؟ ساحضر لك شيء تأكله..
- ‏بيكهيون يضع يديه على كتفها : كلا، انا بخير..
- ‏تايون تهز رأسها و تنظر للأرض : حسنا اذن..
- ‏مين سو : احم.. س..ساحضر معطفي، مم هه
- ‏تايون: حسنٌ لا تتأخر ستبرد قهوتك!
- ‏بيكهيون يجثو على قدميه : الا يوجد قهوة لي كي تبرد؟  * يتجنب النظر لعينيها*
- ‏تايون من على الاريكة: انت غريب الاطوار!
- ‏بيكهيون يعبس-
- ‏تايون : تجرحني و تؤذيني ثم تحضر لي الازهار، من انت؟ تششش * تدير عينيها الى المدفئة*
- ‏بيكهيون : لم احضر لك شيء! ثم.. * تقاطعه*
- ‏تايون تبتسم : احضرت بطانية الازهار.. لانك لم تحضر لي باقة ازهار..
- ‏ بيكهيون يضع يديه على فخض تايون : ..و .. هل اتى ذلك بنتيجة؟ * يذبل عينيه و صوته *
- تايون تنظر اليه بحدة -
- بيكهيون : ارجوك ارجوك ارجووووك * بصبيانية *
- تايون تضحك : هههه كفى ههههه انت تضحكني هههه
- بيكهيون يبتسم : ههه حقا؟ ارجوك ارجوك ارجووك * طفولية*
- تايون تضحك بصوت عالي : ههههههه كفى هههه
- بيكهيون يحرك يديه و يشبكها كالاطفال : هاه تعلمين اني غبي... هياااا * يرمش ببراءة *
- تايون تناظره ثم تغلبها ضحكة -
- بيكهيون بصوت هادئ و عميق : اسف حقا.. نحن كالجرح الملتهب، أنا الألم و انتِ الترياق.. يبقى السؤال هل سيلتئم هذا الجرح ام.. * تقاطعه*
- تايون تضع يدها على فمه : اقترب رأس السنة و ستبدأ الثلوج بالسقوط حينها.. *تصمت*
- بيكهيون يناظرها بخوف و يومئ -
- تايون تتحجر دموعها : سيراقصنا كثيرا البرد، ربما تفيض انفاسنا حرارة و ربما قسوته ستسقينا الابتعاد.
- يحاول بيكهيون التحدث -
- تايون تناظره : لذا ساكون انا اليوم.. و لتحاول ان .. ان تكون الغد.. * تسقط دمعتها*
و عند ذاك الدفئ و شعلة الدفئة، دنت تايون من زوجها و قبلت جبينه، ليشاركها دمعتها التي شقت طريقها من وجنتها الى جبينه فوجنته، ارتخت يداه و وطئتا الارض كجثة غريق على سطح المياه...
طيلة تلك الفترة لم يتجه مين سو الى غرفته بل معطفه كان مجرد حجة، كان جالسا بالدرج يسمعهما و يراقبهما، كمن كان يحلل شخصية نسجتها مخلية مجهولة..
استمر تايون و بيكهيون يتحدثان و يضحكان خصوصا اذا ما تصرف هو بطفولية، الى ان انسكب فنجان مين سو، اين تذكرته تايون فنادته و اتى و هنا جالس ابنه لأول مرة :
- بيكهيون يضحك : ههه اجل، كنت ابله، تششش كنت احب تقليد ذاك المغني فاصفف شعري مثله و لكن هه اصدقائي لم يقدروا موهبتي
- تايون تنفجر ضحكا -
- بيكهيون : ههههه فكانوا ينادوني هيونا هههههههههه اغبياء ههههههههه
- تايون بلكاد تلتقط انفاسها : هههه انت.. ا..اوووه.. انت الغبي ههههه هيونتي الصغيرة ههههههه
- بيكهيون : اوووه كفى! لا تجعليني اندم ههه
- تايون : ههههههه اوه انتبه!
" تنسكب القهوة عليه"
- بيكهيون : اووه جيد انها باردة كانت سوف تتسبب ب.. اه ههه اجل ههه * يمسحها*
- تايون : ستتسبب بعقمك ههههههههههههه غبي ... انتظر انه فنجان عمي ! * تناديه* عمي مين سو!
- مين سو : اوه اجل
- تايون: اين كنت؟
- مين سو : اخذت حماما و غيرت ملابسي و ها انا
- تايون : اسفة عمي، زوجي سكب فنجانك، تفضل قهوتي ..
- مين سو : لطف منك عزيزتي
- بيكهيون ينفعل : عزيزتي... ياااه! كلا!
- تايون : ما خطبك؟
- بيكهيون: س..س..سيأخذ كأسي!
- مين سو يضحك: حسنا لن امانع..
- تايون : اخبرتك انه بمثابة ابي.. *يقاطعها*
- بيكهيون يشد عضلاته: لانه .. والدك في القانون..* يزفر *
- مين سو يبتسم : هههه أهكذا تعرفنا.؟..
- تايون بهدوء : في الواقع.. اعلم بذلك..
- كلاهما: ووه ؟؟؟
- تايون : ذاك اليوم الذي وصل فيه الطرد، اخبرتني امي انه من حضرتك، ثم حكت عنك و ذكرت اسمك و باليوم الموالي اتيت و التقيتما فعلمت ذلك..
- بيكهيون : ي ذكية .. -_- عم ما انا لا احبه
- تايون تضحك : كفى صبيانية..
- بيكهيون : لست امزح و انا لا احبه بمعنى كزوجتي لا تحدثيه ايضا* يشد شفاهه*
- تايون : .. لديك اب و انت تستخسر حبه.. انا اريد ان يكون لي اب.. لا تكون شريرا.. هيونتي *يقاطعها*
- بيكهيون : هاها ااه ااا انتِ!
- تايون : دعني احبه ارجوك... ارجوك ارجوووك او ساناديك * يقاطعها*
- بيكهيون : حسنا حسنا احبيه .. لكن..لا تهتمي به اكثر مني * بنبرة متقطعة*
ضحك مين سو، و بدأ يتحدث مع تايون، و يتبادلان اطراف الحديث و هو يخبرها عن مدى شقاوته فلا تصدق وجه القطة اللطيفة ذاك، ما استفز بيكهيون ليشاركهم الحديث حتى اندمج معهما و هكذا امضى ثلاثتهم يتشاركون اكواب القهوة، الا ان قاطعهم فجأة ... – يتبع –

-
-
-
-
انتهى البارت قبل الاخير
شرفوني ب 100 مشاهدة جعلها ف ميزان حسناتكم
و لا تنسوا النجمة الحلوة و اعملو تاغ لاصحابكم
الله يخليكم !
و شكرا !
#الكاتب.

رواية : زوجتي | MY WIFE ( مكتـملـة)Where stories live. Discover now