1

886 30 7
                                    


في ليلة عاصفة عنوانها الظلام كانت مملكة البرتا اوجيني في صراع مع المملكة الشقيقة ديزي اوجيني ، صراع بين الخير والشر ، فالملكة اَلْبَارْتَا ملكة الظلام كانت من بين ابشع القتلة لكن لم يذكر اسمها في التاريخ لانهم اعتبروها اسطورة ،اسطورة مصاصي الدماء .، امّا الملكة ديزي فكانت ملكة مملكة النور ، كانت طيبة الى حد كبير ، و شعبها كان يحبها على خلاف أَلْبَارْتا التي كان شعبها يخاف منها ،إلَى أن ظهروا بعض المتمردين من مملكة الظلام والذين تعاونوا مع الملكة ديزي لِلإيقاع بالملكة ألْبَارْتَا

حارس القصر بخوف " سمو الملكة ألْبَارْتا لقد اِخترقوا البوابة الاولى للقصر ، انهم قريبون منا "

لتجيبه ألْبَارْتَا " لن يستطيعوا تدمير مملكتي ، انا الملكة ألْبَارْتَا "

حارس القصر " سمو الملكة ارجوكِ اهربي "

لتجيبه ألْبَارْتَا بِتَعَالِي " لن يستطيعوا قتلي ، فأنا خالدة "

في هذه الاثناء خلف اسوار القصر كانت الملكة ديزي هي من تقود جيشها والمتمردين بنفسها لتقول لهم
الملكة ديزي " سنقتلها اليوم ولن يمنعنا أي أحد "

أما في داخل اسوار القصر فكان التوتر سيد الموقف إلى ان تكلمت ألْبارتا بِأمر "اِفتحوا لي النافذة "

ففتحوا لها النافذة التي تطل على جيش العدو وإذ بها تنصدم من عدد الجيش فإن قاومت ستخسر العديد من أفراد جيشها و إن استسلمت سيظنون انها ضعيفة وهي التي تستطيع ان تُبيد هذا الجيش كله في ساعات محدودة لكن هي لن تستطيع ان تدافع وتهاجم في نفس الوقت
ألْبارتا وهي مازالت تطل من على النافذة ومن غير ما تلفتت " انا هي الملكة  ألبارتا أوجيني ملكة مملكة الظلام مَلَكت العالم كله ، أريد منكم ان تهربوا من السرداب   فورًا "

لم تكمل كل كلامها لتلمح شخص تحرك بسرعة لغرفتها راغبا بالهرب وما إن رمشت عينيه حتى رآها امامه ومن ثم لم يشعر بأي شيء امّا من كانوا هناك فقد تجمدوا في مكانهم لقد ظنوا لوهلة أنّ ملكتهم اصبحت تفكر فيهم

الملكة ألبارْتا وهي تفرقع اصابعها " والآن اِذهبوا "

جلست ألبارتا على كرسي البيانو وأصبحت تعزف أُعزوفة هي من كتبتها ليقطع صوت الضجيج نوتات الموسيقى

ألبارتا من غير أن تلتفت " هل وصلتم أخيرا "

وما إن اكملت كلامها حتى رموها بخنجر وسط قلبها
لتتحدث الملكة ديزي من خلف ألبارتا " يجب ان تموتي "
لتفاجئهم ألبارتا وهي تضحك " سأعود وأقتلك يا اا"

وتقع جثة هامدة وسط نزول دمعات ديزي ليتكلم قائد الجيش " سمو الملكة الخنجر لا يقتلها انت تعلمين هذا ، ماذا نفعل الآن "
لتجيبه الملكة ديزي " يا قائد الجيش سيستغرق الخنجر قرنين (200سنة ) ليخرج من قلبها وحين يحين الوقت سنعيد غرزه

كيانانWhere stories live. Discover now