What You Seek is Seeking You (やおい🌈)

هل يعقل أن هذا الحب

*غير مسؤولة عن حالات الوفيات بسبب الصورة أعلاه*

Part15:

كان ليفاي يسير و خلفه إيرين الذي يسأله بعد كل ثانية أن إقتربا و ليفاي يتجاهله الوضع بينهما لم يكن كالعادة كل واحد منهما غارق في أفكاره يحاول إكتشاف ماهية مشاعره الحقيقية

(أفكار إيرين مائلة أما أفكار ليفاي تحتها خط )

أنا كنت معجب به منذ أول مرة رأيته و كنت صريح بذالك لكن كنت أظن أنه إعجاب جسدي فقط لكن الآن . . .

كنت دائما اتجاهل إنجذابي نحوه كنت أحاول خراسه دائما لكن الآن . . .

الآن أنا أدرك أن ما أحس به تجاهه هو مشاعر أعمق من أن تكون إعجاب جسدي أحب كيف بإمكانه أن يفهمي أحب كيف يتكلم عن مخاوفه و عن ماضيه بأرياحية رغم أنه ليس من نوع الناس الذين يكونون كتاب مفتوح للآخرين هذا أيضًا يعني أنني مميز بالنسبة له و أنا أحب هذا أيضا و أحب هالة الأمان والقوة التي يبثها . . .

أنا أعترف أن هذا الجانب منه الذي إكتشفته عندما إقتربت منه كيف يتكلم بكل جرأة و أرياحية كيف يملك تلك النظرة و الإبتسامة التي تجعلك تؤمن أن كل شيء سيكون بخير كيف اني من أقلية الناس التي ترى هذا الجانب منه كيف له أن يكون مهذب و نظيف (نظيف هون معناها مجازي ) و في نفس الوقت يكون جريء و جامح كل هذا يجذبني و بشدة. . . .

أنا أمضيت معه الكثير من الوقت و لم أحس أنني مللت صحبته بل لا يمكنني حتى التفكير في أن بعد انتهاء المهمة و تحقيق إنتقامه اني لن أراه مجددا هذا صعب انا حقا تعودت عليه أو يمكنني قول أنني أدمنت وجوده و رائحته حولي. . . .

عندما أصيب انا فعلا قد خفت أحسست الخوف الذي لم أعده منذ تلك الليلة ،خوف من اني سأفقد تواجده حولي خوف من أن يأخذه القدر الذي آمنت به بعد أن التقيته خفت أن لا يوجد ذالك الشخص الذي اسطتعت أن أشاركه أفكاري التي لم يسمعها أحد : خفت من فكرة إبتعاد إيرين عني . . .

هل يعقل أن هذا الحب !!! !!!

فكر الإثنان في الوقت نفسه ليتوقفا عن السير و ينظرا لبعضهما البعض إلتقت ابصارهما و ظلا على حالهما لوقت ليس بقصيرة بينما صمتهما يحكي الكثير ليتحمحم إيرين و يتقدم بينما أعين ليفاي تتبعه

مالتفاهة التي أفكر فيها ليس هناك وجود للحب فقط رغبة و ما أحسه من مشاعر ليس سوا
تعلق أما بالنسبة لقلبي فهو مرطبت بقضيبي فقط يدق فقط حين يتحمس الآخر إيرين أفق و لا تنجرف مع الخرافات