الفصل الخامس

2.9K 53 0
                                    

وتركها ورمى نفسه على السرير حتى غفل وظلت ريما مستيقظه لم تسطع النوم

ريما لم تستطع النوم وعندما استيقظ
سيف بضيق: ريما حضرى شنطتك هنسافر
ريما بحزن: سيف انا عارفه انك مضايق انا اسفه بس كنت اعمل ايه
سيف بهدوء : اسفه على ايه انتى اتظلمتى وانا مش بحب الظلم وعلشان كده هنسافر مصر 
ريما بقلق: مصر ليه 
سيف : هتروحى لحازم وانا هطلقك بس طول ما انتى على ذمتى تسمعى كلامى مفهوم
ريما وهى لاتعلم هى سعيده ام حزينه :طيب حاضر وانت
سيف بابتسامه مزيفه : متقلقيش عليا هشوف حالى يمكن ربنا شايلى نصيبى ويمكن القيها فى مصر 
ريما : ....... 
جهزو اغرضهم وسافرو الى مصر وطبعا لم يكن فى كلام بينهم الا قليلا 
فى الطائره جلست ريما بجوار سيف 
نامت ريما لانها لم تنام اليله الماضيه فاغمضت عيونها والقت راسها على كتف سيف
سيف نظرلها ثم اغمض عينيه بحزن واسى 
حتى وصلت الطائره الى مصر اسيقظت ريما ورات سيف ينظرلها 
سيف : يلا ريما وصلنا 
ريما بخجل: حاضر انا جاهزه
خارج المطار
ريما : انا معرفش العنوان 
سيف : طيب تعالى ناكل حاجه وبعدين نبقى نشوف 
دخلو الى المطعم ريما ذهبت الى الحمام وهو امسك الهاتف
سيف : ايوه ياايمن عرفت رقم التليفون
ايمن : ايوه (00000000000) ده رقم والدها
سيف : شكرا ايمن بقولك تبقى تتصل بحامد فى مصر وتقوله يحضرلى عربيه
ايمن: طيب ياصحبى ربنا معاك انا عارف انت قد ايه حزين
سيف بسخريه: معلش حظى الى واقف فى طريق سعادتى
ايمن: سيف انت عمرك مزعلت ولا اذيت حد اكيد ربنا هينصرك
سيف : باذن الله سلام
سيف : ريما ده تليفون والدك امسكى اتصلى بيه
ريما : طيب 
كلمت ريما والدها وقالت له على مكان المطعم وخرجت من المطعم منتظره والدها وكان سيف يدفع الحساب فى الداخل
عادل بقلق: ريما انتى جيتى امتى وليه مقولتليش
ريما : ابدا يابابا مكانش فى وقت انى اتصل واقولك انا جيت مع سيف
عادل باستغراب: سيف مين
ريما حكت لوالدها كل شىء من اول اما تزوجو حتى عرف سيف الحقيقه انها تحب حازم وانه يريد ان يطلقها حتى تتتزوجه
عادل بحده: هى امك تجوزك من غير ما اعرف وبالغصب كمان امك اتجننت
ريما ببكاء: انا جرحته بابا انا كان المفروض اقوله بس ماما هددتنى انت عارف انا مظلومه بس هو رجعنى مصر وكمان هيطلقنى يعنى هو الى اتظلم 
عادل : اهدى بس هو شكله بيحبك اوى شكله محترم ليه تسيبيه
ريما بحده: بابا انا بحب حازم
سيف : ريما يلا اده ده باباكى
عادل: اهل استاذ سيف
سيف : استاذ هههه انا زى ابنك باردو
عادل : اكيد طبعا ها جاهزين العربيه مستنيان تحت يلا بينا 
سيف بضيق : انا اسف بس انا هخلص شغل هنا وهسافر تقدرو تمشو انتو
عادل : لا انت اولنا انت جوز بنتى يعنى لازم تيجى لا يلا انت هتيجى معانا
سيف بضيق عكس مابداخله: بس مش هينفع هتقولهم مين
ريما بضيق: بابا مش هينفع انى اقولهم انه جوزى انت عارف حازم لو عرف هتحصل مشكله 
عادل : بس يابنتى لازم يعرفو 
ريما باصرار: لا هبقى اقولهم بعدين
سيف : متهيالى كده هيبقى احسن علشان متحصلش مشاكل 
عادل بحزن: طيب ماشى هقولهم انك صديقها 
سيف بعد تفكير: طيب تمام هما يومين وبعدين همشى
عادل بابتسامه: ههههه طيب نبقى نتكلم بعدين لما نروح
ذهبو الى منزل كبير 
الجده بسعاده: ريما وحشتينى ايه المفجاءه ديه 
ريما بدموع: جدتى وحشتينى اوى 
عادل : عايز اعرفك على سيف صديق ريما هو الى جابها لحد هنا
الجده بابتسامه: اهلا ياابنى ايه ده الى انت جايبه ده كله
سيف : حاجه بسيطه 
الجده : كل ده وحاجه بسيطه
عادل : انا هنادى سحر
الجده: امينه جهزى غرفة ريما وغرفة الضيوف
امينه: حاضرياست هانم
سيف بابتسامه: شكرا يا........ ممكن اقولك زى ريما جدتى

الجده بسعاده: اكيد طبعاده شىء يفرحنى

ريما وهى تبحث بعيونها: جدتى هو فين حازم
سيف اشتعلت بداخله نار الغيره ويقول لنفسه بسخريه وحشها اوى علشان تسئل عليه ليه ياريم فكرتينى انى هعيش يومين مع عدوى 
ريما احست انها اخطات فى انها تسئل عنه امام سيف
وشاب وسيم ينزل على الدرج وتعتلى على وجه ابتسامه
حازم: ريما وحشتينى (واقترب الى ريما واحتضنها )
ريما بحب: حازم انت كمان وحشتنى (وتذكرت سيف وابتعدت عن حازم 

روعة الحب. للكاتبة :noor alhoudaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن