الفصل السابع عشر

4.8K 96 0
                                    

طال الصمت وبقى الهم سيد الموقف والدموع اعلنت عصيانها اليوم
وضع يده على كتفه صديقه يحاوره 
يا محمود رد عليا كلمنى طيب ايه اللى حصل ؟؟
محمود بشرود وهو ينظر امامه ليه ؟؟ ليه لما باجى افرح مبيكملش ؟؟ ليه بيسيبونى ولما بيرجعولى بيعذبونى اكتر 
زكريا بحزن على رفيقه وحد الله يا محمود ....... لعله خير يا اخى انا اللى هقولك ؟؟ 
تنهد محمود تنيهده بكل مايحمله من هم وجلس يقول لا اله الا اله.....استغفر الله العظيم 
استمر فى التكرار وارتكن براسه للخلف ليهدا ويرتخى 
تركه زكريا ليهدا وهو يدرى ما يعتمل بعقله الان ..... يعلم ان محمود قوىى وصبور ومهما واجهه من الم يتخطاه 
نظر اليه وجده فجاة ابتسم واتسعت ابتسامته فتعجب 
نظر محمود الى زكريا المتعجب جاء ليتكلم ولكنه بدلا من ان يقص عليه مابه فجاة 
قام من مكانه 
امسكه من ملابسه بقوة 
ونظر له زكريا بتعجب ولم يتكلم 
فجاءة 
.................................................. ..............................
قلب يبكى ...وقلب يعشق 
وقلب يتمنى ...وقلب يخفق 
مسلسل قلوب 
هذى الحياة ..فى حاضر وات
لغز محير .. صراع امنيات 
ورفقة دروب 
صديق صدوق.. وقلب رفيق 
شريان الحياة ..ونعم الصديق 
تهون الكروب 
قلب يبكى 
وقلب يعشق 
وقلب يخفق 
مسلسل قلوب ..................................(من تاليفى )

.................................................. ..........................
نامت وكانها لم تنم فى عمرها غير اليوم 
غرفتها الحبيبة بما تحتويه من اغلى الاشياء 
ليست غالية فى الثمن ولكنها غالية فى قيمتها لدى حنين 
لكم تشتاق الى ذلك المكان دوما 
ولكن لماذا يمنعوها منه ؟؟ حتما سنعرف لماذا 
نائمه طفلة بريئه 
رن هاتفها مدت يدها وهى مازالت مغلقة عينيها وتناولته لم تستطيع حتى فتح عينيها لترى المتصل 
واخيرا وصلت لزر القبول 
بصوت ناعس للغاية ومتعب السلام عليكم 
ياسمين بقلق من صوتها وعليكم السلام .....حنين مال صوتك ؟
حنين تاخرت فى الرد 
ياسمين منادية بقلق حنين يا حنين ردى عليا ؟؟
هنا كانت حنين فى منتصف الحلم ولكن هناك من سمه الهاتف بالخارج وجاء للغرفة على صوته 
على امل الا يوقظ الصوت حنين 
ابتسمت لا اراديا مع ذلك الخوف الارادى البادى فى قلبها على ابنتها 
امسكت الهاتف لتستمع الى نداءات قلقه 
ايوه يا سومه ازيك 
ياسمين وقد زاد خوفها اضغاف الحمد لله ازى حضرتك يا طنط....هى حنين مالها ؟؟ 
ابتسمت بثينه لتلك المشاعر البريئة متقلقيش يا حبيبتى هى بقت كويسه .....صحبتك بقالها اسبوع منامتش 
..اغمى عليها انهارده ...بس الدكتور قال انها محتاجة تنام وتاكل بس
ياسمين ببعض الارتياح قلت لها تبطل الاستهتار بصحتها ....هى كان عليها انها دايخة ...انتم روحتوا ؟؟
بثينه لا يا حبيبتى احنا ان شاء الله هنقعد فى بيتنا القديم الفترة الجاية دى 
ياسمين اوك يا طنط ...ابقى طمنينى على حنين ..وهبققى اتصل اطمن عليها ... ان شاء الله 
بثينه ان شاء الله يا سومه ...مع السلامه 

اغلقت الهاتف وجلست بجانب ابنتها على السرير وهى تمسك يدها ووتقبلها وتمسح على شعرها 
هى تعلم ان ابنتها ليست مريضه بالمعنى المفهوم ولكن ارهاق ولكنها بداخلها خوف عميق عليها 
كانت متيقنه ان حنين ستنهار بمجرد عبورها اول خطوة فى هذا الشارع 
ولكن يشاء الله ان تكون قويه بما ينبغى ليطمئن قلب امها قليلا 
تنهدت وهى تقول ربنا عاين لك حاجة حلوة ان شاء الله يا حنين..يارب يارب )
......قامت من مجلسها وتوجهت االى صورة فى برواز على مكتب حنين 
امسكتها لتتلمس الصورة بيدها وهى تقول بقلبها 
وحشتنى يا ياسين ... يارب تكون فى الجنة ... صعب اوى اشتغل ام واب بسانت روحك معايا بتساعدنى 
وحشتنى اوى ... الحمل زاد اوى ... يارب تكون فى الجنة وتكون فرحان بولادنا ... 
_الله يرحمك فعلا كان عندك حق ... حنين لغز كبير ههههههه

وبعد شرود واحتضانها للصورة 
خرجت من الغرفة لتذهب لغرفة ولدها 
.................................................. ................................................
مالك يا ناهد ؟؟ طمنينى عليكى 
اااااااااااااه سيبينى الوقت يا فريده 
معلشى يا حبيبتى هونى على نفسك 
يا فريده ... انا تعبت تعبت والله ...
هدى نفسك يا ناهد ..... انا قلت لك ارجعى وكفايه كده وعيشى اللى باقى من عمرك بره السجن ده 
مش قادرة اتكلم الوقت يا قريدة ...انتى مسمعتيش كلمنى ازاى ؟؟ سيبينى انام شويه وهرتاح 
خرجت فريدة تاركه ناهد لترتاح ولكن هيهات بقت ناهد والدموع صديقتها لا تعرف مجالا للراحة 
وجدت نفسها تانب نفسها على ما فعلته بحياتها جميعا 
.................................................. .................................

وعلى جانب اخر 
صوته يعلو ليسمع نفسه 
انا لازم اصلح كل اللى عملته فى حياتى غلط ..... انا لازم اتغير 
ويضغط على هاتفه ليطلب رقم ما 
وانتظر ليرد الشخص المقصود وكان من الواضح انه صديقه 
الو ..............
.................................................. ......................................
كثير منا يتعلق بكبريائه ...وكثير تاخذه الحياة ببحرها تحركه حسب الامواج 
ايه يا حسام ؟؟ مالك ؟؟ بقى بنت تعمل فيك كده ؟؟ اشمعنى هى ؟؟؟ دى حتى بت معقدة كده 
هى ليه مش بتحبنى ؟؟ هو انا ليه مش زى الولاد احب واتحب ما كلهم اهم حياتهم ماشية ....
ما انا بصاحب بنات عادى يعنى وامور ووسيم ووكلهم بيقولولى كده ....
حتة بنت تهزقنى ...انا بحبها ولا لا ؟؟ ...اه.... لا .... بس ...ايوه بحبها ...
يوووووه بقى 
كان هذا حسام مع نفسه لم يحسم القضية بعد 
ولكنه خرج من ذلك الحوار بجملة ماشى يا انسة حنين هانم )
.................................................. ..............................................
نظر محمود الى زكريا المتعجب جاء ليتكلم ولكنه بدلا من ان يقص عليه مابه فجاة 
قام من مكانه امسكه من ملابسه بقوة 
ونظر له زكريا بتعجب ولم يتكلم 
فجاءة

صرخة حنينى إليك. للكاتبة : أميرة القلم Where stories live. Discover now