2 // ابتسمتك . !

12.2K 352 31
                                    

فتحت مريم الباب وصعقت وتحولت نظراتها للصدمة عندما رأته يجلس امامها ومن ثم للبرود

بينما هو لم يستطع ان يبعد عيناه عنها منذ دخولها المكتب ولكن سرعان ماتحول نظره للبرود صقيع كنظرتها ووقف يمد لها يده بتحدي قائلا : اوس السلاب 
لتمد يدها بتوتر ولكن تداريه ببرود : مريم القاسم

كان رأي منظرها المصدوم وحاول جاهداً كتم ضحكته لانها كانت لطيفة ومنظرها طفولي وهيا تفتح عيناها علي وسعهما

عندما مدت يدها له انتاب اجسام كل منهم بالقشعيريرة جاهدت مريم الا تظهر تاثيره عليها ف سحبت يدها بسرعة كانت يده كبيرة عملاقة تحتضن يدها الصغيرة مما اشعرها ببعض الدفئ التي كانت تفتقده

وسلمت علي محمد وجلست مكانها وجلست بجانبها لارا بعدما قامت بالسلام عليهم مثل مريم بعدما سلمت عليهم باليد هي الاخري


كان محمد يمعن النظر في لارا فهي جميلة للغاية  واعجبته بشدة  وخاصة بلبس العمل الكلاسيك التي ترتديه وهو مكون من جيب سوداء فوق الركبه بلوزة بيضاء وحذاء ابيض عال الكعب لامع لهذا كان يتابعها ب عيناه كالصقر

وايضا كان اوس شارد مع مريم بتركيز ولا يعلم ماسبب شعور أنه يشعر انها ملكه او تخصه وحده  وشعور انه يود ان يخفيها عن العالم  ولكنه نفض تلك الافكار من رأسه وفاق من شروده وهي تدق بقلمها علي طاولة الاجتماع

مريم : اتفضل تشرب ايه..؟

اوس : قهوة

مريم : اوكي ..وحضرتك بشمهندس محمد

محمد وهو ينظر ل لارا : قهوة برضوا

مريم : تمام .. لارا اطلبي تلاته قهوة من الساعي .. وشوفي انتي كمان هتشربي ايه ..

لارا : اكيد .. عن اذنكم

الكل : اتفضلي

مريم : ممكن نبدء لحد ماتيجي لارا ...

اوس : تمام

ملاحظة كلا من مريم واوس لديهم شريكات اقتصادية ومنتجعات سياحية وسكنية علي اعلي مستوي
كان اوس يريد الشراكة معها في منتجع سياحي جديد اشتراه في شرم الشيخ بسبب حسن ادارتها ل شريكاتها وفنادقها

بعد ان انتهوا

اوس وهو يقوم من مقعده : تمام وانا زي ما قولت لك اني لقيت المكان المناسب وممكن نروح نشوفه بكره او وقت ما انتي عايزة بس مش عايزين تاخير
عشان طبعا انتي عارفة شرم سفر وكدا وانتوا هتيجوا معنا بالطيارة والسبب لانكم مش عارفين المكان

"مريم "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن