البارت الرابع و الثلاثون

1K 79 0
                                    

مر يومان وكان مين يونغي هو من يعتني بطفله بمفرده في حين كان أعضاء الفرقة يتهربون بعد أن كانوا قد قرروا مساعدته فلم يكون هناك سوي مساعدات قليلة من چين و چيمين حيث انهم يقيمون معه في نفس الغرفه

في تمام الرابعه صباحاً أستيقظ مين يونغي وهو يقطب حاجبيه علي صوت بكاء بون هوا فذهب مسرعاً له وقام بحمله

ربت مين يونغي علي ظهر صغيره وهو يسير ذهاباً و اياباً بأعين شبه مفتوحه

تنهد مين يونغي و بدأ بالغناء لعل صوت بون هوا ينخفض ولكن ازداد الامر سوءً وصوته اصبح عالياً أكثر

عبس مين يونغي و نظر الي طفله وقال له بأنزعاج:هل صوتي سئ الي هذا الحد؟ ، ثم قال ساخراً وهو يهز بون هوا بخفه:يبدو بأنك احببت صوت ذلك اللطيف چيمين

اقترب مين يونغي من چيمين الذي كان نائماً بعمق وربت علي ذراعه وقال له:چيمين استيقظ

تأفف چيمين وقال له بصوت ناعس:دعني أنا هيونغ فلم أنم سوي الواحده صباحاً ، ثم استدار الي الجهة الأخري

قال له مين يونغي بغضب:قم بالغناء له و عد الي النوم مرة أخري

لم يجيب چيمين علي مين يونغي و دفن رأسه في الوسادة

زفر مين يونغي وذهب الي چين و حاول إيقاظه وقال له:هيونغ أن الصغير لا يتوقف عن البكاء هل لك ان تعد له الطعام؟!

فرك چين عينيه وقال له بكسل:قم بتسخين الماء وضع فيه اللبن التي قامت أمبر بأعطائك أياه ثم ضعه في زجاجة الصغير و قم بالرج جيداً و أنتظر حتي يبرد ثم أطعم ابنك ، ثم عاد للنوم

قال مين يونغي بصوت عالي وغاضب:هل تخليتم عني الان؟! لقد كنتم تتباهون بالمساعدة و عندما أصبح الأمر جدي تتهربون......لا أريد منكما شئ ، ثم ذهب ووضع ماء علي النار ، ثم امسك هاتفه محاولاً الأتصال بـ أمبر

ثلاث مرات من الاتصال و لم تجيب أمبر ولكن من الجيد انها اجابت في المرة الرابعه

قالت أمبر بقلق عند سماع صوت بكاء الصغير:هل بون هوا به شئ مين يونغي؟

تنفس مين يونغي براحه لانه اطمئن عليها ثم قال لها:لا انه بخير ولكني استيقظت علي بكائه و احاول الان اعداد الطعام له فهؤلاء الحمقي تخلوا عني

أبتسمت أمبر وقالت له:اعلم بأنك تعاني و اعتذر لذلك حقاً تحمل فقط قليلاً فأنا سأعود في صباح الغد

قال لها مين يونغي بهدوء:لا داعي للأعتذار فهذا واجبِ كوالد و لكن أنا فقط لم استعد لهذا الدور المهم......هل أنتِ بخير أمبر؟

قالت له أمبر بتوتر طفيف:نعم انا بخير لا تقلق

بلل مين يونغي شفتيه ثم قال لها:هل كنتِ جادة عندما أخبرتيني بأنكِ تحبيني؟

بي تي أس في الجيش || BTS In ArmyWhere stories live. Discover now