01 : بيعيني جسدك

24.3K 247 4
                                    

في يوم كباقي الأيام الربيعية توجهت جوليا للمكتب صباحا كما جرت العادة , وصلت ثم دخلت وألقت التحية على زملاها كانت

تجمعها علاقة طيبة مع الجميع وبعد لحظات أخبرتها إحدى العاملات أن المدير يريد رؤيتها قلبت جوليا وجهها منزعجة ثم قالت

ليس مجددا بعدها توجهت للمدير وطرقت الباب ثم دخلت : مرحبا أيها المدير هل طلبتني ؟ كان مدير المجلة إسمه لويس وعمره

أكثر من 54 سنة وهو متزوج ولديه إبنة أكبر من جوليا رفع المدير رأسه ثم إبتسم إبتسامة مريبة وتقدم نحو الباب ثم إقترب من جوليا

ووضع يده على شعرها وبدأ يداعب وجهها الجميل بأصابعه ثم إقترب من أذنها وهمس لها : هل فكرت في الأمرالذي عرضته عليك

حاولت جوليا التراجع لكنها لم تستطع

Flash Back قبل أسبوع

في مساء أحد الأيام كان أغلب الموظفين قد توجهوا لمنازلهم بينما كانت جوليا لاتزال تعمل ناداها المدير لويس ثم طلب منها أن تغلق

الباب خلفها بعدها توجهت جوليا للخزانة لأعطاء المدير أحد الملفات توجه المدير من خلفها وعانقها ووضع يده على جسمها

ثم قال لها : أنت مثيرة جدا يا جوليا مارأيك في أن تكوني عشيقتي ردت عليه جوليا متفاجأة : ماذا تقول أيها المدير أنت متزوج

فرد عليها ساخرا : ومن يهتم أريد فقط مضاجعتك لن تحتاجي للعمل أبدا سأشتري لك منزلا جميلا تسكنين فيه ولن تحتاجي للعمل

ومساء كل يوم أتي إليك للمنزل وأحيانا نذهب في عطل لوحدنا لأماكن بعيدة

لم يكون شعوره نحوها حبا بل كان شهوة فقط كل ما كان يريده منها هو الجنس أي أنه أرادها أن تكون عاهرته

حاولت جوليا التهرب لكنه لم يسمح لها فقالت له أنها ستفكر في الأمر لم تكن تريد ذلك لكنها كانت خائفة من أن تفقد وظيفتها

ولاتجد المال لمعالجة أختها المريضة

عودة للزمن الحالي

كان لويس ملتصقا بجوليا التي كان خائفة منه وبعدها وضع يده بمؤخرتها قال لها لن أقبل الرفض إما أن تكون عشيقتي السرية أو

تغربي من هنا بعدها قرب فمه من شفتاها وقبلها من فمها قبلة كانت مقرفة بالنسبة لها فتشجعت وإبتعدت وأخبرته أنها لاتستطيع

فأنزعج لويس وبدأ يصرخ ثم طردها من المكتب فتوجهت جوليا للمرحاض والدموع في عينيها فبدأت تغسل وجهها وكانت

لاتستطيع التنفس كانت قبلة لويس بالنسبة لها أشبه بمرض أو فيروس لم تستطع إحتماله

بعد ساعة طلبها للمكتب مرة أخرى واعطاها مهمة وقال لها أنها إذا لم تنجح بها سوف يطردها

كانت المهمة التي أوكلت جوليا بها صعبة قليلة فهو طلب منها أن تتسلل منزل أحد رجال الأعمال لتسريب أخباره

كان يملك شركة من أكبر شركات تركيا وبنفس عظمته كان غموضه فلم يكن يعرف أحد شيئا عنه سوى إسمه وصورته

كان إسمه نواه وكان يبلغ 24 عام وكان شخصا غامضا لكن محبوب في المجتمع

فكيف ستكون مهمة جوليا وماذا سيحدث لها ؟

نهاية الفصل 01

لاتنسوا التصويت وترك تعليقاتكم

تابعوا حسابي من فضلكم

المـثـيـرة 🔞Donde viven las historias. Descúbrelo ahora