المقدمة - نبذة عن الشخصيات -

60 3 2
                                    

" لماذا تريد هذا بشدة ؟! دائماً تكلمني عن الزواج والاستقرار، انت تعلم انه ليس لدي وقتٌ لهذا" قالها نيك بنفاذ صبر لوالده الذي يبتسم بخبث
" عزيزي ، هيا قل كلمات غير هذه لتقنعني،  فأنا اريد رؤيتك سعيداً ولن تقنعني بهذه السهولة " ردّ عليه الكساندر
" انت تعلم تصرفاتي وطباعي ، فلا اظن انّ هناك من قد يتحملني ، لا ادري كيف تتحملني اساساً ،وااااااا انا اعرف انه لن تقبل بي اي فتاة بسبب تلك الشائعات "
" وان قبلت بي اي فتاة. فلا اظن انها ستسعدني او اني ساسعدها " اردف قبل ان يتفوه والده بشيء
" لما لا نكتشف ان كان ما تقوله صحيح ام لا ؟ " بعد فترة الصمت سأله الكساندر
" لا حاجة لاكتشاف ذلك فانا اعرف جيداً "  
" لما لا نجرب ذلك ونرى ، انا واثق ان هناك من تحبك "
" ولما واثق لهذه الدرجة ؟"
" لا عليك الان ، هل توافق على ما سأفعله ؟ "
" انت لم تخبرني حتى ماذا ستفعل " قال نيك
" لا اعلم بعد ، انتظر للغد وسافكر بشيء لفعله "  اجاب الكساندر ببساطه
" احياناً اشعر انك لست ملكاً " قالها نيك بسخرية
" انتظرني هنا ، لست ملكاً هاااا سأمسكك في البداية ثم انر كيف سيتصرف هذا الملك " قالها وهو يجري خلفه ويقهقه

----------------------------- في الجانب الاخر من المملكة 
" ماذا تريدون ، اتركوني لوحدي " قالتها بصراخ بعدما سمعت طرق الباب
" اسف عزيزتي ، فقط كنت اريد ان اطمئن عليكي " اجابها مات بعدما دلف لداخل غرفتها
" وهل يهمك الامر حقاً ؟ " قالتها بسخرية وهي تقلب عيناها
" جوليانا لا تلقي عليها اللوم فهي تريد مصلحتك " قالها محاولاً ان لا يظهر حزنه بعد سخريتها
" لما تحاول التدخل في كل شيء ؟ لا تظن انها ان تزوجتك فهذا يعني انك ستصبح ابي او مثله ، لا ستبقى ' مات ' بالنسبة لي " قالتها مشيرة بسبابتها له

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Jan 17, 2018 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

she changed me Where stories live. Discover now