أنت هو حاضري ومستقبلي

3.8K 365 105
                                    

الساعة الثامنة مساءاً
منزل يونغي


°Min yoongi°


بعد أن أقنعت جيمين ووافق على ذهبنا الثلاثة إلى الصالون
ت

وجهنا انا وهو والصغير يونجاي لصالون الشعر.



بدأت أنا بصبغ شعري وجلس يونجاي على الكرسي المخصص للأطفال لقص شعره قليلاً وبعدها حصوله على تسريحة مجعده قليلاً لشعره'




كنت مركزاً على جيمين من خلال المرأة الكبيرة التي أمامي وهو يجلس على كرسي الانتظار ورائي تماماً.


انظر اليه ولا أعتقد بأنه لاحظ نظراتي له هو كثيراً ما يسرح في تفكيره يبدو وكأن لديه بعض المشاكل ولكنه لا يريد مشاركتي اياها.


انتهى يونجاي اولاً رأيته متوجها لجيمين حمله جيمين واجلسه في حضنه

لاحظت الفرق الكبير حالما جيمين رأى ابنه ابتسامته عادت له ليس وكانه كان قبل ثواني مهموماً من شيء يدور في باله.








انا اكون فضولياً جداً دائماً بما يخص جيمين ولكنني لا أريد أن أجبره على اخباري اريده ان يقتنع بأنني يجب أن أعلم ما به بعدها هو سيأتي بنفسه ويخبرني ما خطبه.




ويبدو انني سرحت كثيراً بالهيئتيين المحببتان الى قلبي وأنا لازالت انظر لهما من خلال المرأة الكبيرة التي امامي

جيمين يلاعب ابنه بهدوء وطفله كما والده يضحك بهدوء وهو يتعرض للدغدغه من والده الجميل.






"سيدي لقد أنتهيت"
اخرجني من شرودي وهيماني في جيمين وابنه صوت السيده التي كانت تصبغ شعري.











نظرت لنفسي وانا ارى خصلات شعري السوداء التي تحولت إلى اللون الأشقر
و

قفت قاصدا الذهاب لجيمين.



"لقد انتهيت عزيزي"
تحدثت وانا اجلس بجانبه.




"يونغي لقد حصلت على لون جميل جداً أنه يناسب بشرتك البيضاء كالسكر"
امتدحني وابتسامة الملائكة لا تفارق شفتيه.








"اوه شكراً لك حبيبي"
حملت يونجاي عنه ووقفت واوقفت جيمين معي امسكته من معصمه وذهبت به حيث الكرسي نفسه الذي كنت جالساً عليه قبل قليل.







قوس قزح قمري 🌈Donde viven las historias. Descúbrelo ahora