3||مُمتنة لـِوجودكُم في عالمي.

323 100 124
                                    


ماحَدث في السابِق هو امور حَدثت قبل ثلاث سنين، الان تَغيرت اشياء طَفيفة وَقد إعتدتُ على جَسد ديانا، ظهور الملائكة اصبح قليلاً بسبب سَلكيّ للطَريق الصَحيح، والان، سَتبدأ احداث أكثر اهمية.

جَلست على السَرير وفَكرت بما أخبرها جيراد عن والدتُها
{ كان والد كاميليا ايفرجاردن يَعرف والِد جيراد والذي هو جَدي ، بسبب سَفر والد كاميليا أضطرَت للبقاء في هذا القصر ، مَر شهر بسلام، لكن ماحدث بعدها كان سيئاً ، إذ أن جيراد عادَ وهو ثَمل وقَد كان في مزاج سيء لذلك اول مارآهُ عند دخوله القصر كانت هيّ، وبِـطَبع تستطيعون تخيُل

ماحدث ، بعد ثلاث شهور إكتشفت كاميليا حَملها، إنهارت ولكنها كانت مُصرة أن لاتُجهضه، لا استطيع تخيل بِمَ تُفكر فيه بينما كانت تحاول حماية ديانا طيلة تِلك الفترة ، وقد تمكنَت من هذا حتى إستطاعَت إنجابها بِـمُساعدة كاتلِين ، وللأسف إنتقلت الى السَماء.

عِندما رآى جيراد ديانا على الفَور كان سيقتُلها لَكن هيّ لَم تكُن تبكِ
لِذلك ظَن انها مُمتعة ، فـَجَعلها تَعيش. }

تَذكرت كَلمات والدُها في إحدى الأيام التي أُصيبت فيها بالزُكام :
" أن تولَدي لرجُل مثلي، يالقَدر البائس الذي تمتلكينهُ. "

دَخلت قاعَتها-هي الآن بالصَف الثاني ثانوي- وجَلست ، أحاط بِها الجَميع كالعادة وكانت تَتجاهلهُم ، إقترب مَجموعة شُبان اليّها وإبتسمت ، جَلسوا في مقاعِدهم القَريبة مِنها

نَطق جوزيف بِـحماس كعادَته :
" عيدُ ميلادكِ في الرابع عشر مِن أغسطس صحيح؟ لَقد إقترب جداً "

قال روبرت باركر الشاب الخَجول :
" حقاً؟ اتمنى ان نَحتَفِل بهِ جميعُا "

أكمل إيثان حديث روبرت قائلاً :
" في مَنزل دِيا. "

تحدثت ديانا بإنزعاج :
" لاتُقرروا بدون إذن " .

" وهذا ما حَدث، كَم هُم مزعجين "
نَطق جيراد ببرود :
- دِيانا، هذا العُمر أقصر من انكِ تَستمريّن بـِالمُجاملة، أُهربِ من وجوه الثَرثاريّن والمُزعجين حَتى وإن كان هُروبكِ مَلحوظَاً .

" لا!، ليس الأمرُ مزعجاً ، إنهم لُطفاء جدًا "
- إفعلي ماتَشائين.

شَطرٌ مِن القَمر  || ( متوقفة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن