لحظة عبثية

199 27 42
                                    

في لحظةٍ عبثية

تنظر الى نفسك و لا تتعرف من أنت

تنادي وجدك القديم

تحرر شعرك على رقبتك

تنظر الى غريبٍ كان شيئاً ما في الماضي

ربما إلفاً مجنوناً و ربما وردة ذابلة

تتحسس أعماق نحرك

و تدّعي تحررك من العبودية

و يناديك هذا الغريب من المستقبل

يناديك بلغةٍ غير لغتنا و بغير حنين

فتُكسر الضمة... و ينفتح شريانٌ عقيمٌ تداويه خلايا جذعية من ذاك الغريب.

هل هو غريبٌ و هل أتعرف على نفسي؟

أجل ذلك يحدث أحيانا و إنه موجع.

أظن أن تلك اللهفة ذهبت

اختفى ذلك الفضول لمعرفة الحرف التالي الذي لم يستطع الغريب قوله...

☁🌠⛅

في جعبتي خاطرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن