الجزء الأول ❤

160 7 4
                                    

" الرقص علي الزجاج...نهضت مُبعثره..مُبعثره تماما..وجهي تكسوه الدموع جسدي هذيل اسفل عيناي مُلون بالأسود..ومسگت بقارورة مصنوعة من الزُجاج...وضربتها بزجاج الغرفه...فسقط الزجاج المبعثر علي الأرض.. فقمتُ بتشغيل الموسيقي..ورقصتُ فوق الزجاج..بالرغم من نذيف قدمي والجروح...بالرغم من الدماء المتساقط ... لم اشعر بألم...استمريت بالرقص والبكاء..حتي القيت بجسدي علي الفراش..وضممت ركبتاي لصدري..واغلقت عيناي ...حتي امنعهما من البكاء لكن لم انجح...عاد قلبي الأحمق يجبر عقلي علي استعادة ذكريات قاتله...لم استطع السيطره علي قلبي الصغير ورغبة عقلي في تأنيبي.. تذكرت الكثير.."
22JULY..2016

في صبآح مُعتاد في أمريكا ، استيقظت بورا وفتحت عيناها الصغيرتان تحممت وارتدت ثيابها العمليه والتي كانت عباره عن بنطال اسود ضيق وسترة بيضاء وموجت شعرها ثم وقفت امام المرآه لوهله تتفقد ملامحها وتنظر لوجهها بملل ،، قائلة بين انفاسها " أعتقد انني سيفوت عمري وسأظل وحيدة'ة ،، " زفرت ثم اخذت مفاتيح سيارتها وخرجت لسيارتها،،
ادارت السياره وانطلقت للعمل..
-في سيول-
في قصر الرئيس بيون..
.
.

" يآ بني وَصيتي هى أن تتزوج ابنتي وتصونهاآ ، وتحافظ علي المال الذي صنعته من اجلِها ، انتبه لها وقم بحمايتها فأنت تعلم ان بيون هيون سوك سيفعل كل ما بوسعه ليسيطر علي الكل المال والشركات ، ويتزوج ابنتي ، بيك- هيون اننها ابنتي الوحيده وانتَ الوحيد الذي استطيع ان اثق به.. فأنت أبن أخي وذراعي الي..مي..ن..هناگ شيئاً اُريد أن اخ..ب..رك به..ب..ي.ون هي..وك.. س..وك قام ب..." لم يُكمل السيد بيون حديثه ،، حتي اغمض عيناه وتوقفت انفاسه وانقطع نبضه ، فأتسعت عينا بيكهيون وسقط فكه واخذ يضرب عمه بخفه ممزوجه بأرتجاف " عمي ؟ ع..مي ؟؟ " قالها متقطعه ولم تصبر عيناه فأطلقت العنان لنفسها وبكت بحرقه دافنا رأسه في ذراع عمه...ممسكا بيده ، فقد كان كأبيه منذ وفاة والد بيكهيون..
بعد مرور خمسة أيام ،،
بعد انتهاء المراسم وتقديم التعازي من معظم الدوله فكان رجل اعمال مشهورا صاحب نفوذ عظيم.. دخل بيكهيون الي مكتبه متصلا ببورا..
" مرحبا !" قال بيكهيون بأسف
" اهلا بيكهيون ؟ " ردت بتعجب فنادرا ما يتصل بها بيكهيون
" بورا ! أيمكنك العوده الي سيول ؟ هناگ امر ما "
" ماذا هناك ؟ "
" إن عمي...قد توفي " قال بيكهيون بحزن وأسف
" ماذا ؟ ماذا تقول ؟ أنت تكذب صحيح ؟ ابي ؟ توفي ؟!! بيكهيون هذا ليس أمراً يحتمل المزاح !!" قالت بعصبيه وصدمه
" لا امزح ، فهذا ليس بأمرٍ يُمزح فيه ،"
" ابي ؟؟ ابي !؟؟ " قالت بورا ببكاء ونبضات قلب متصارعه ،، جمود اطراف ..
اغلقت بورا الهاتف ثم اتصلت بالمساعد الخاص بها ليقوم بحجز اسرع طائرة الي سيول..

- في سيول -
دخل بيون هيوك سوك  المكتب علي بيكهيون..
" اهلا ! ابن خالي ! " قال هيوك سوك مادداً يده مصافحااً بيكهيون..
" اهلا " صافحه بيكهيون ثم اشار له بالجلوس
" سأخبرك بالذي اتاني مباشرةً " قال هيوك مبتسما واضعا احد ساقيه علي الاخري
" تفضل "
" جئت لأخبرك بأني اريد ان اتزوج ابنة خالي ! فأنا اريد ان اكون بجوارها وساندا اياها بعد وفاة خالي ! " قال بتلعب..
تنهد بيكهيون و اراح ظهره علي الكُرسي ثم رد " والن تستطيع ان تكون بجوارها ، الا عندما تتزوج بها ؟ لنفرض انها لم تقبل بك.. استتخلي عنها ؟ "
" بالطبع لا ، لكن انا منذ وقت احبها ، واردت ان اتزوج بها " قال هيوك محاولاً إقناع بيكهيون خصوصا انه المسؤل عن كل اموال بورا وشركاتها بعد وفاة والدها..
" أخبرها بذلك بنفسك ، ولكن انتظر بعد فتح وصية عمي ! " قال بيكهيون بينما ينظر في بعض الاوراق
" كيف اخبرها بذلك وهي لم تأتي كوريا حتي الأن ،، "
" لقد اتصلت بهاا وهي قادمة غدا.." ثم اكمل حديثه ناهضا " اعتذر فيجب علي ان اغادر الأن لدي عمل "
نهض هيوك متفهماً ثم قال " حسنا ،، الي اللقاء "
خرج هيوك ثم نظر بيكهيون من النافذه وحدث نفسه
" لماذا ياعمي كلفتني بذلك ، لم احب بورا وهي لم تحبني ايضاً كيف سأتزوجها وهي لم تفكر بي يوما وانا كذلك ، لن اتزوج بها الأن ، ولن ادع هيوك يقترب منهاا "
.
.
في اليوم التالي في تمام العاشرة والنصف وصلت بورا مطار سيول الدولي ووجدت بيكهيون ورجاله منتظرينها ،،
لمحها بيكهيون فنهض وقام بتحيتها ، فسألته باكيه " منذ متي وابي متوفي ؟"
رد منزلاً رأسه في الأرض " منذ خمسة ايام "
" ولِم لم يخبرني احد ؟ " سالت بصراخ
" اخفضي صوتك ! فنحن بالمطار !!" قال بيكهيون موجهاً نظره لها بحزم
ثم اخذ الرجال الحقائب وخرج بيك وبورا وركبوا السياره عائدين للقصر..
وعندما دخلت القصر وجدت هيوك جالساً منتظرا اياها..
" اهلا بعودتك بورا " نهض متجها اليها مقبلا يدها
" سحبت يدها ثم نظرت له بحده وصعدت غرفة والدها "
" لِم نظرت لي هكذا ؟ " سأل هيوك بيك..
" اتتساءل ؟ هل انت مجنون ام تدعي الجنون ؟ هل هذا بوقت مناسب لكي تقبل يدها وتنظر لها بتغزل ؟ " رد بيكهيون بغضب..
" لِم انت غاضب ؟" سأل هيوك
.نظر له بيكهيون ثم رد ببرود..
.
.
انتهي ❤❤
استنو البارت الي جاي ❤❤

 الرقص علي الزجاج : Mr/B.b.h Where stories live. Discover now