فقدان امل..توتر..خوف..رغبه ف البكاء
هذا كل ما شعرت به شعرت بإختناق شديد لا تعلم لما ..تريد رؤيته وبشده قلبها خفق بشده لمجرد سماع صوته فماذا سيحدث اذا قابلتهه..امسكت هاتفها وضغطت على اسم لوك صديقها بيدان مرتعشتان ..جاوبها من الناحيه الاخرى وهو يقول *مرحبا* ..ردت بنبره مرتجفه لرغبتها ف البكاء *احتاجك لوكاس*..رد عليها قائلا *سأتى حالا ايميلى* نزلت دموعها ولم تمنع نفسها من البكاء ولأول مره تشغر بأنها منجذبه لشئ بشده ولا تستطيع الوصول اليه لأول مره تشعر بالهزيمه والضعف ..جلست ما يقارب حوالى 10 دقائق حتى اقتحم لوكاس الغرفه فنهضت مسرعه وعانقته بشده وهى تبكى ..اهذ يمسح على شعرها ويهدئها وهو يقول "اهدئي ايميلى اهدئي واحكى لى ما حدث ..ي للهول تلك اول مره اري بها دموعك !!" نظرت له وقالت "اشعر بالضعف لوك اريد رؤيته بشده لما يمنعنى من رؤيته احيانا اخاف من مراقبته لى ولكن على يقين انى بأمان تحت مراقبته ..اتعلم لقد سمعت صوته اليوم جعلنى اهاتفه صوته كسيمفونيه رائعه ..اشعر بأنه قريب الان لا اعلم لما ولكنى احتاجه لوك "نظر لها لوك بأسي وحزن واخذ يربت على ظهرها ثم قال "اذا كان يحبك بصدق فسينفذ رغبتك فقط دعى الصبر يتملكك"
بينما صديقها هنا يهدئها هو يراقبهم من نافذته ..وبداخل يشتعل كيف لصديقها ان يلمسها وهو لا كيف لصديقها التقرب منها هكذا وهو لا وهنا ادرك انه
تملكه العشق للحد الذي لا حد له
يراقبهم من بعيد يتمنى لو كان هو من يواسيها يتمنى لو يعرف سبب حزنها ..يفكر بطريقه لكى يلقااها ويكشف عن نفسه امامها ...
بينما هى ذهبت بنوم عميق على كتف صديقها ليضعها على الفراش ويغطيها جيدا ..ثم تسلل للخارج ونزل لوالدها الذي كان يجلس ف غرفة المعيشة فتقرب منه فنظر له والدها بأهتمام فبدأ لوك بالتحدث قائلا "ابى ارجوك قف بجانب ايميلى تلك الايام فهى تمر بظروف عصيبه " فنظر له بقلق وقال "ما بها ابنتى لوكاس !!" فقال "ليس بها شئ ولكن احتويها بين ذراعيك" فقال والدها "لوكاس انت حقا صديق رائع لأبنتى فإبنتى محظوظه بك " فإبتسم لوك قائلا "بل انا المحظوظ بها ابى "
ثم ودعه وذهب لمنزله ..وبينما هى كانت ف عالم اخر كان هو يفكر بها ..برقصها ب جمالها فهى كانت
مقياس لمعالم الجمال والانوثه ..هى فتاه مجتهده لديها هدف سامى يقف العالم بأكمله احترام لها ....
_________________________________________________________
Vote please💙
