بداية النهاية

585 12 8
                                    

ليومين متتاليين احترق اتعذب اموت قلقا عليها.. كيف هي؟هل أتى الطبيب ام لا؟هل استطاعت الخروج من المشفى ام لاتزال راقدة هناك؟هل ستلحق رحلتها ام ستفوتها الطائرة؟كل هذا وهي هاتفها مغلق ولا استطيع الوصول لها من 11 صباحا
لم يبقى أحد لم اساله هه كان الموضوع مذل حقا لكن لم يهمني بقدر ماكنت اريد ان اطمئن عليها ورغم كل الذل الذي تجرعته لأجلها لكن لم اعرف اي شيء عنها ولم يعطني أحد اي كلمة تجعل قلبي يطمئن..الى أن ذكرتني إحدى صديقاتي التي تعرف الموضوع باحد يستطيع أن يتصل بهم واعرف ماذا يحدث..اتصلت بهذه المرأة وسألتها هل تعرف شيء فقالت هي خرجت من المشفى والان يحضرون حقائبهم للسفر...بلحضتها بكيت..بكيت بشدة...صحيح أن قلقي زال لكن حزني ازداد لأنها لم تكلمني ولم تخبرني وهي تعلم مقدار خوفي وقلقي الدائم عليها...شكرت المرأة كثيرا وذهبت...لكنها اتصلت بي بعد دقائق لتخبرتي انها اتصلت بهم وهم في المطار وكل شيء بخير وقالت لها اني قلقة عليها وكنت ابكي ههههه لكنها لم تبالي ولم تكلف نفسها لتحدثني..تلك الليلة لم استطع النوم ولو للحضة واحدة..كنت انتضر الصباح بفارغ الصبر اشتقت لها جدااااااا ف3شهور ونصف تقريبا كانت كفيلة بدماري كليا ولا استطيع التحمل اكثر..
غيرت ملابسي..ذهبت لأخذ باقة ورد كبيرة وجميلة لها(كنت اوصيت عليها من قبل 3 اسابيع تقريباً) وذهب إلى منزلهم....
8:57am
وصلت لكن...اتصل بزوجها لا يرد! اتصل باختها لاترد ايضا اتصل بوالدتها وهي ايضا لا ترد!بقيت هكذا في الشارع لساعة كاملة..خلالها ردت والدتها وعندما علمت أنها انا أغلقت الخط حالا بعد محاولات عديدة ردت مرة أخرى وقالت هي في العمل ولا تعرف ان وصلت ام لا ولم اكمل كلامي وايضا اغلقت الهاتف..
كان الجو بارد جدااااااا كنت حقا ارتجف من البرد في الشارع وانا امسك الورد بيد واليد الأخرى الهاتف اتصل على زوجها واختها مرة بعد مرة لكن لا اجااااابة...

ليلWhere stories live. Discover now