My Annoying neighbor | قريبي المزعج

7- بدأت اقع لكِ

تفكير كيم

نزلنا انا و جنغكوك من السيارة بشرود و لكن استيقظنا عندما نظرنا لبعض...انا اغوص في محيط عينيه العميق و هو علي ما اعتقد ايضًا يغوص معي و لكنه استفاق قبلي و افاقني من التفكير العميق

'هيا بنا..لقد تأخرنا'
قال جنغكوك محاولًا اخفاء مشاعره

'اهه..حسنًا'
قلت بابتسامة خفيفة

ولكن في لحظة امسك يدي و اقربني منه لا انكر ان قلبي كان يطير من فرحة و لكن عقلي يستمر في التفكير...لماذا فعل ذلك؟..هل يحاول التعامل مع الوضع ام انه يقعني في حبه اكثر؟...لا افهم و لكن انا ايضًا بادلته بعد تفكير دام اقل من دقيقة و هو لم يتفاجأ علي الاطلاق لذا لم يعلق علي فعلي و دخلنا بصمت...كان المكان صاخب للغاية و الاغاني صوتها عالي بشكل لا يصدق و كان المكان مزدحم للغاية...و ما لم اقوله انني لا اشعر بأرتياح في هذه الاماكن و جنغكوك كان يعرف لذلك قال لي في اذني حتي اتمكن من سماعه

'لن نجلس هنا كثيرًا...انا اعرف انك لا تحبين هذه الاماكن لذلك سوف نجلس معهم لفترة قصيرة'

و ابتسم لي و لم ينتظر حتي جوابي لانه يعرفه
و في لحظة وجدت ما لم اريد ان اراه...نعم انها يورا كم اكرهها!!...جنغكوك لاحظهم من نظرتي لهم و في هذه الثواني التي كنت شاردة فيها شد جنغكوك قبضته علي يدي و جعلني امشي وراءه بسرعة لنصل لهم و هم لاحظوا في هذا الحين ابتسمت يورا ابتسامتها الخبيثة و قالت كأنها تفاجأت..كاذبة

'عزيزتي..كيف حالك؟'
و احتضنتني بشدة و فصلت الحضن بسرعة لتنظر لي نظرة انتظار الجواب

'امم..بخير وانتِ؟'
ثم اصتنعت ابتسامة

'بخير يا عزيزتي..اوهه هذا جنغكوك فعلًا'
قالت و كان واضح انها لم تكن تصدقني و ما لاحظته في هذه الاحيان ان مارك كان ينظر لي نظرة لا افهمها...كم اكرهه هو الاخر

'اههه..انه انا'
قال جنغكوك بثقة و ابتسامة

'اهه..الحقيقة انني لم اصدق ان كيم ترتبط بك'
قال مارك بنفس الثقة

'امم اتفهم...انت مارك حبيب كيم السابقة اليس كذلك؟'
قال جنغكوك بنظرة استحقار

'اهه..انا'
قال مارك بصدمة بسبب ثقة جنغكوك

و فجأة اقترب مني جنغكوك و قبلني من شفتيي بحب و بالطبع انا كنت في صدمة و كنت سوف اصفعه..لانها قبلتي الاولي...لكنه لحقني وقال بابتسامة حب