أنها فتاة .... و الفتيات
ضعيفات ...
لا يعرفون إلا الدموع ...
ينكسرون من لمسة ...
يعرفون شئ أحمق يسمى الحب ...
أنهم فقط مخلقون ليسببوا لنا المشكال
لقد جعلوا هتلر يفقد صوابه و يحرق شعب بأكمله
الفتيات خلقت لتكون
عبده...
ضعيفة ...
لا يسمع لها صوت...
أب...
" هيا أستيقظى لقد تعبت من إيقاظك " سمعت صوت صراخ بجانب أذنى
فزعت و تحركت من السرير بسرعة ووقفت عليه و أنا أمسك الوسادة
نظرة حولى و قلت بصراخ " اللعنة أين أنا ؟!!!! "
" اللعنة لنقول من جديد أنا كريستى و أنت مختطفه من قبل أكبر عصابة هاكر فى لندن و أنت فى قصر توملسيون "
أخذت لحظة لأستوعب ما تقول ثم قفذت عليها لأحتضنها و نقع أنا و هى على السرير
نظرة لها و قلت " سوف أكسر أنف هذا المغرور لوى اليوم "
" هل أنت حمقاء كيف !! " قالت
" سوف تعلمى فيما بعد نحن نريد أن نجلس مع بعضنا لوقت طويل لنعرف من جعل هذا العقل منحرف صديقتى " قلت و أنا أدق بيدى على رأسها
" لا تفكرى حتى أن تقومى بتخيله " قالت و هى تبعد يدى عنها و تستلقى على باطنها
لأجلس مثلها و أقول " هى لا تفكرى بأننى أفكر فى الرجال فقط أريد أن أعرف من هو "
قالت بصوت حالم " هو حقا يجعلك منحرفه رغما عنك لا تقلقى سوف تريه قريبا "
قلت " حقا متى "
قالت و هى تقف لتذهب إلى الباب " الخزانة بها ملابس و كل ما تحتاجية "
قلت بسرعة " هل بها ملابس رياضيه ؟!! "
قالت و هى تفتح الباب " نعم و طفولية كما تحبى هكذا قال نايل "
قالت و خرجت
لحظة كيف عرف نايل أنى أحب الملابس الطفولية ؟!!!
ذهبت إلى حمام الغرفة لأستحم
خرجت بعد فترة و أنا أرتدى روب الاستحمام أنه حقا كبير جدا على
لا يهم فتحت الخزانة بحثت عن ملابس رياضية
وجدت مجموعة منها لكن أخترت واحده أعجبتنى كثيرا
أرتديت الملابس و جففت شعرى بالمنشفة و تركته هكذا ثم أرتديت حذاء أبيض
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
قلت لنفسى بصوت عالى " حقا لم أجد عصابة تعامل مختطافيهم بكل هذا اللطف ملابس و غرفة خاصة و أفعل ما أشاء إلا الخروج من المنزل و أستخدام التكنولوجيا لماذا لا يتركونى و ينتهى الأمر حمقى كنت أتمنى أختطف من قبل عصابة تقوم بتعذيبى و الفدرالية تبحث عنى و البلاد أجمعها تكون على أعصابها بسبب خطفى لكن أنظروا ماذا أنا فيه ختطفت من قبل عصابة حمقاء مثيرين يعملونى بكل لطف و كل الذى حدث هو أنه قاموا بنشر صورة لى بشعة فى التلفاز بأنه تم خطفى لقد دمروا كل أحلامى "