الفصل الثاني عشر (وحيدة معه)

42.4K 857 12
                                    

كلما أغمض شهاب عينيه ونام يتلقي رفسه من قدم اسامه الذي ينسي اساسا انه ينام بجانبه
فينظر اليه بغضب ثم يجده يغط في نومه
فيحاول ان ينام ثانية

في الاسفل نامت مي بجوار والدتها كان الظلام يحيط بالغرفه الا انها اخذت تتلمس تلك الدبله الذهبيه التي اهدتها اياها شهد
لقد فرحت بها جدا ربما اكثر من المشغولات الذهبيه القيمه اذي اهداها لها شهاب كهديه عقد القران
قامت ببطئ من السرير حتي لا تقلق امها وقررت الخروج الي الصاله قليلا حيث لا تشعر بنعاس والجميع نائمون ولهذا السبب لم ترتدي حجابها وتركت شعرها الطويل ملقي علي ظهرها باهمال
فوجئت في الصاله بشهد التي كانت تحمل هاتفها وتتصفح الانترنت من خلاله
مي بمحبه..... انتي صاحيه يا شهد
شهد بمرح.. .... مش جايلي نوم وانتي
مي.... ولا انا ثم جلست بجوارها وسالتها
لوجي نامت
شهد باسمه..... اه طلعت عيني وتقولي اعملي حفله علشان العروسه
ضحكت مي وقالت.... ما شا ء الله عسل لوجي وطيبه زي مامتها
شهد.... شكرا يا حبيبتي انا معملتش حاجه ثم اضافت بود.... بما اننا سهرانين هقوم اعمل شاي اخضر لان كل الشغالين نايمين في اوضهم في الجنينه
مي بتصميم .... لأ والله خليكي ثواني وهعمله وارجعلك
شهد... طيب با حبيبتي

كانت الساعه الثالثه ليلا حينما ربت اسامه علي كتف شهاب وقال
ابيه شهاب. ... ابيه شهاب
شهاب بنعاس..... نعم
اسامه... هموت من العطش لو سمحت تجيبلي ميه
شهاب بضيق.... انزل اشرب
اسامه بتوسل..... لأ معرفش حاجه في بيتكم لو سمحت عطشاااان
نهض شهاب وهو يتمتم.... يا دي الليله منك لله يا عمي
ونزل الي الاسفل ليجد شهد تجلس في صالة الفيلا
شهاب انتي لسه صاحيه يا شهد
شهد... اه وانتي صاحي ليه
نازل اجيب ميه لاسامه قرفني طول الليل دا ولد لكاك جدا
ضحكت شهد وقالت..... بس دمه زي العسل بصراحة تعمدت الا تخبره ان مي بالمطبخ ... فقال..... اناهاخد ازازة ميه من التلاجه واطلع اديهاله واشوف حته انام لي ساعتين شهد بابتسامه ماكره.. . . وماله يا حبيبي
دخل الي المطبخ في اللحظه التي حملت فبها مي صينيه عليها اكواب الشاي

تقابلا وهم ان يخرج مسرعا لكنها ارتبكت لرؤيته وسقطت الصينيه من يدها علي قدميها العاريتين بالشاي الساخن وصرخت
اقبلت شهد تجري.... فيه ايه يا مي
ساعدها يا شهاب الازاز جرج رجلها
ومي تبكي من آ لام الحروق

شهدبحزن .... كده يا مي ايه يعني لما شهاب يشوفك وانتي بلبس البيت انتو مكتوب كتابكم يا بنتي ايه ال انتو فيه دا
هم شهاب بالانصراف مسرعا ليصعدالي ف ك غرفته لكن شهد صاحت
تعالي انت رايح فين
شيلها يا شهاب اغسل رجلها في الحمام وهاتها في الصاله لما ادهن لها رجلها
عاد فحملها دون ان ينظر اليها او يتحدث معها ثم وضعها امام صنبور بالحمام وفتح المياه علي قدمها اليمني التي تاذت ثم حملها الي اريكه بالصاله ووضعها وقال...

شهد هاتي مرهم الحريق من المكتبه انا شايفه هناك
اسرعت شهد الخطي واحضرته لكنها صاحت الحق يا شهاب رجلها بتنزف
بتوتر رفع شهاب قدمها لينظر الي قطعه بارزه من الزجاج في اسفل قدمها وبيده يحاول استخراجها ومي تئن متالمه
الي ان انتهي وتركها
وقال لشهد انا هجيب برفان طهري الجرج وادهني لها بعد كده

تعالي إلى جحيمي - الكاتبة أميرة الشافعيOnde histórias criam vida. Descubra agora