p6: ما تحطم لا يعود!🌫

1.8K 164 18
                                    

دخل ذلك المدعو بجيون جونغكوك الي مكتبه مرة اخري ينظر الي ملفات مرضاه الاخرين هو يريد ان ينجز و ينهي كل عمله.. فقط، ليتفرغ لها انها اول شخصية يقوم لمعالجتها و يشعر بهذا الفضول نحوها.. ربما لانها غريبة.. او مختلفة فالاختلاف لا يعني السوء دائما
"هل يجب ان اتصل بوالدها؟ "
قال محدثا نفسه بينما ينظر للهاتف بتساؤل
"سافعل حسناً لنفعلها جيون جونغكوك ونري ما سيحدث ربما يكون احد خيطوط علاجها "
اتصل بشجاعة فهو يأمل ان يعلم ما يخياه والديها يريد، ان يعرف هل هم السبب.. ام المجتمع.. ام هي؟ 
"اوه مرحباً.. الرئيس جونغ يتحدث"
"اوه مرحبا سيدي انا جيون جونغكوك الطبيب المشرف علي ابنتك هل لي ببع.. "
"اعتذر سيد جونغكوك انا لا املك الوقت "
"لكن.. ابنتك تعاني من انفصام تعدد الشخصيات! "
قالها بسرعه ليلفت انتباهه
"لا بأس طالما انك ستعالجها "
بارد.. بل قاسٍ كيف ليه ان يتحدث هكذا و يقول هذا الكلام الجارح لو سمعته فقط.. لكانت قتلته قبل قتل نفسها
"اعتذر سيدي لازعاجك سوف اقوم بعملي علي اكمل وجه.. "
"لا بأس بذلك "
اغلق الطرف الثاني الهاتف ونظر لمن هي بجانبه وقال
" اعتذر حياتي لقد كان فقط العمل "
"عمل عمل.. كله عمل"
"اووه ولما اعمل اليس لكي اجعل جميلتي تعيش في هذا النعيم "
"احبك"
"وانا ايضاً "
حسناً.. قاسٍ ولكن كيف الحال مع سونموري؟  بالطبع مؤلم.. الاجابةة المعتاد عليها يا قوم صحيح.. فكما قال من احس بمن يعانوا "لا احد يشعر بأحد"
ستظن انك الوحيد من تعاني او ستتعاطف مع الكثير وتنسي انك ايضاً تعاني.. فانت ايضاً ستصبح قاسياً علي نفسك.. وستدمرها تدريجياً ..ف احذر

دخلت الممرضة... ونظر لها من يجلس علي مكتبه يهاب ظهور شخصية جديدة
"لقد استيقظت الان.. وجلبنا لها بعض الطعام "
"انا قادم لها حالاً "

دخل الغرفة التي اصبحت شبه ميته فكما تعلمون غرف المستشفيات ممتلئة بالحزن
"انسة جو.. سونمورياه.. اوه قولنا اننا اصدقاء لذلك لم احب الرسمية "
نظرت له ولاول مرة تنطق بدون عناد
"نعم قولنا.. وتعاهدنا.. لكن بما انك صديقي هل لي بطلب؟ "
تعجب لم يكن يتصور ان تطلب منه شئ و كيف وثقت به بهذه السرعه هل هذا من طبعها.. هل هذا احد اسباب مرضها؟ 
"بلطبع لكِ ما تطلبي"
ابتسم تلك الابتسامة التي تجعل كل من ينظر لها يريد يجعله يبتسم دائما..
"بما انك طبيب.. وانا مريضتك.. هل يمكنك ان.. تجعلهم يتوقفوا "
"ماذا"
نظرتها التي تجعل كل من يراها يريد احتضانها لبرائتها.. يريد ان يقول لها لا بأس انتي ستكونين بخير.. لكن هل سنكون بخير حقا؟ 
"اريد هذا الصداع ان يتوقف هذا الدوار اللعين الذي يجعلني بعده لا اشعر بشئ يجعلني اتصرف بما لا اريد فعله.. الشجار الذي يحدث داخل عقلي.. نظرة الجميع لي اني منبوذة.. مغفلة..عديمة الثقة.. عديمة الجدوى... لا يجب علي ان أُحب او ان أَحب.. اريد ان اوقف كل شئ.. اريد ان... اريد كل هذا لا احتاج لصرف مبلغاً علي سيارة او منزلاً.. اريد فقط ان يتوقف كل هذا... اقتلني او اشفني ايها الطبيب.. اشفي هذا الجرح الذي ينزف كل تلك الدماء ولا يلحظه احد بل يقوموا بجعله ينزف اكثر.. او... خلصني من هذه الحياة.. انا اموت تدريجياً.. هل هذا الطلب صعب..؟! "

اقتلني او اشفني ||jk Donde viven las historias. Descúbrelo ahora