part(2)

80 9 24
                                    

انيووووووو يلا ماحكتر لعي وحبلش دغري استمتعوا😌💛

اما جينا فكانت تبكي وتأن ولكنها لم تستطيع احتمال ذلك المشهد ..لذلك هربت من الغرفة بينما والدها لم ينتبه لأنه كان يستلذ بتعذيب أمهاا..

ركضت وركضت والمزيد من ركضت وركضت حتى وصلت الى غابة صغيرة ..توقفت عند صخرة كبيرة لتجلس عليهآ وتعود للبكاء مجددآ..

"هييييي انتي ايتهآ الطفلة!" تكلم بصوته الأجش الرجولي..

لتنظر له بخوف وتزداد من شدة بكاؤهآ فهي لديهآ رهاب من جنس آدم ..

صدم من ازدياد بكائهآ ليقترب منهآ ولكنها ابتعدت بينما ترتجف وتصرخ قائلة "اااااارججووك ابتتعد عنيي"

تعجب الرجل ليبتعد قليلآ وعلى غير عادته تكلم بحنان "أيتهآ الصغيرة لن افعل لك شيئآ تعالي معي لكي تأكلي وتبدلي ملابسك مارأيك؟"

"لا لا اريد أنتم الرجال (شهقة) جميعكم متشابهون"قالت وهي ترتجف..

"أنا لا اعلم شيئآ عنك ولست شخصآ سيئآ فقط تعالي معي فليس لديك مكان تذهبي إليه اليس كذلك؟؟"

هدئت قليلآ لتنظر إليه وتستوعب انها حقآ لا تمتلك مكآن آخر..

"ح حسنآ ولكنك لن تؤذيني اليس كذلك؟"

"لا لن أفعل هيا تعالي معي" قال بينما يمد يده إليها ويبتسم بحنان مجبرآ نفسه على ذلك فهو شخص بارد قليلآ ..

امسكت بيده وذهبت معه وصلا الى زاوية الغابة حيث يوجد بيت جبلي صغير بسيط ولكنه جميل دخلا إليه للتتفاجئ من تصميمه الغريب ادخلها واخذها الى غرفة بالطابق الأعلى في آخر الممر ..فتحا لتصدم من تصميميها اللطيف كانت صغيرة وفيهآ خزانة باللون الأزرق الفاتح وسرير بملاءه زرقاء ايضآ يتوسطها صورة لذلك الرجل الذي لم تعرف اسمه بعد وحمام بابه مطلي بالدهان  بالازرق ...

"هيا اذهبي واستحمي وارتدي ماتريدينه من هذه الخزانة بينمآ أعد الطعام"

"حسنآ شكرا لك "قالت بخفوت ليبتسم لها وينزل لاعداد الطعام..

بعد مرور 20 دقيقة...

انتهت جينا من الاستحمام لتنزل الى الاسفل حيث شوغا يعد الطعام..

نظر إليها ليخبرها ان تجلس على الطاولة جلست بينما تنظر اليه وهو يكمل اعداد الطعام انتهى ليضع الأطباق على الطاولة ويجلس على الكرسي المقابل لهآ...

"هيا تناولي طعامك لكي تصعدي للاعلى وترتاحي"

"حسنآ شكرا لك" قالت بينمآ امسكت بأعوادها لتبدأ بتناول طعامهآ ..كان الجو هادئآ بشكل مريب حيث لم يتحدث اي منهما بحرف واحد حتى قطع هو هذا الهدوء متسائلا:

"إذا انت لم تعرفيني عنك اخبريني بأسمك وعمرك"

"اووه لقد نسيت حقآ اسفة احم اسمي هو جينا عمري ثلاثة عشر عامآ"

"الهي ظننتك في الخامسة عشر على الاقل!! احمم حسنآ اسمي يونغي ان اردتي نادني بشوغا عمري عشرون عامآ"

"إذا شكرآ لك سيد شوغا"قالت بابتسامة خجولة ..

"لاتقولي سيد أنا لا احبذهآ لاتروق لي حقآ !نادني فقط بشوغا او اي شيء آخر عدا سيد اعتبريني أخاكي الأكبر"

"حسنآ شوغاااا"قالك بحماس لطيف ليقهقه على لطافتهآ"

انتهيا من الطعام لتحمل جينا اﻷطباق وتتجه للمطبخ لغسيلهآ ..

"جينا اصعدي لترتاحي دعيني انظفهآ أنا"

"لا بأس في ذلك اعتبره عربون شكر لأنك استقبلتني في منزلك"

"حسنآ هل تريدين أن تنامي بعد ذلك؟"

"لا أشعر بالنعاس ربما سأقرأ احدى القصص في تلك الغرفة !علي النوم بها ام أنام هنآ؟؟"

"لابأس اعتبريهآ غرفتك لقد كانت لأختي الصغيرة "قال بابتسامة مؤلمة..

"لديك اخت صغرى؟!!!هل هي بعمري؟هل يمكنني التعرف عليهآ؟؟

"لااا إنهآ بعييدة من هنا...بعيدة جدآ..."

"اين هيا؟؟هل هي خارج البلاد؟؟!"

"جينآ كفى ارجوك اصعدي الى غرفتك وافعلي ماتريدين"

"ح..حسنآ آسفة"

ووووبسس ترم برم صحي حنزل البارت التالت بكرة انشالله وماتنسوا تضغطو علهي النجمة يلي تحت البارت وعلى المربع يلي جنبا وتعلقو مشاني شجعوني شوي بس😢😢

Turquoise love💙Where stories live. Discover now