مرت عدة ايام وهى فى تلك السعادة معه تعيش مثل المراهقات فى احلام اليقظة التى كانت لاتتمتع بها منذ فترة كبيرة
يسيرو لا يعرفون اين هى وجهتهم يدلفون الى مطعم قد رأق لهم شكله الخارجى يشترون المثلجات حتى انهم ذهبو للملاهى مرتين
منذ الصباح وهم هكذا وعندما يشعرون بالتعب يرتمون على الرصيف ويضحكون حتى تتوجع بطونهم من افراط الضحك
تمتلئ اعينهم حب من نظراتهم لى اعين بعضهم ثم تنزلق تلك النظرات مثل الشلال وتصب فى قلب كل منهما
لم تهتم لامر المقطوعة اخبرت نفسها انه يومين لن يضر وسوف تعود مرة اخرى الى صفوف البيانو هى اخبرت نفسها انه ما من ضرر اذا اصبحت سعيدة مرة اخرى معه
" انظر تلك النجمة المتوهجة هناك على اليَمين " كان تشاور باصبعها نحو نجمة ولكن لم يستطع نايل تحديد اى من النجوم تقصد تحدث بحماقة " اين تلك النجمة ؟ " قلبت عينيها وقالت " هناك انظر الى ما يشير اليه اصبعى " سار بوجهه على كفه يديها الى ان وصل الى حافة اصبعها الذى يشير نحو النجمة ثم نظر الى السماء قائلا بحماقة مرة اخرى " لا استطيع ان اراها و لكن مهلا مهلا ....قفى امامى "
وقفت امامه بعد ان كانت تقف بجانبه وتنظر له بتشوش ابتعد قليلا عنها ثم اشار نحوها قائلا " كانت النجمة تتوهج امامى ولكن انا لم انتبه لها ونظرت الى نجوم السماء" نظرت له بخجل وقالت " يالك من محتال انت تحاول ان تضع عقلى بالخبز وتأكله بذلك الكلام المعسول " كانت تمثل نبرة الحزن فى كلامها
اقترب منها ونظر لها مع ابتسامة " وسوف اتناول قلبك حتى اخر قضمة " ثم بدأت هى تضحك وهو ايضا على محاولاتهم فى ان يكونو شاعرين ولكن قد انقلبت الى منضدة طعام
![](https://img.wattpad.com/cover/138934881-288-k156410.jpg)