part1

157 10 7
                                    

اليوم عندما رأيته احسست بشي غير طبيعي وكان قلبي يخفق بشدة يريد الخروج من قفصي الصدري

ولشدة البعد ولاني لم أراه لمدة طويلة كسرت كبريائي وكل وعودي الى نفسي بأن انساه

فرفعت راسي وصطكت اسناني وزممت شفتاي وأخذت انضر الى عينيه تلك العينان الحادة التي طالما ارهقتني

والمشكلة عندما نضر لي ووقعت عيناه على عيناي لم اخاف كالماضي وانما استمريت بالنضر إليه حتى جعلته يعجب باني لن انزل من عيناي

والمشكلة الأخرى عندما سئلني كيف حالي أجبته بالصمت نعم فالصمت اجمل جواب احيانا واحيانا اخرى يكون الصمت يعبر عن عدم قدرتنا على الجواب

كفى تلك الكلمات تداخلت في عقلي عندما مررت بقربه وانا أرى تلك الحمقاء سيلي تنضر إليه بغنجقة

تماديت اليس كذلك لكن هذه حقي مهما يكن يبقى اب طفلي لم اسمح لها هية وغيرها من الحثالة أن تكسر قلبي مرة أخرى

سئلني لما كفى هل تغاري وابتسم بشر ورفع راسي بسبابة يدة فتقابلت عيناي مع عيناه

فأجبته حينها باني لم اعد اهتم بك ولكن لا اريد من ابني أن يعلم بأن والده سافل

قلت تلك الكلمات بصوت حاد وعيناي الحادة بالقرب من عيناه التي اشتاطت غضبا

صرخت بأعلى صوت لي واعلى شهقة مع تلك اليد التي صفعت خدي تألمت ولكن ليس من ضربته فهي شي عادي مقابل ما يفعله معي دائما

ولكن كان حزني حيال تلك العاهرة التي ستقتل فهو عندما يغضب يضربني ثم يقتل احد تلك الحالة التي يملكها

بعد ذلك خططت لشئ اكبر وهوة الهرب إلى أبعد الدنيا حيث لايوجد ذلك الكابوس المظلم البارد المتملك
حتى الكلمات قليلة في حقه نعم قليلة فهي لا تصفه حق الوصفِ وصفه

ولدت طفلا جميل 💜 كان اسود الشعر وعيناه الفضية تلمع كعينا إكاردو لكن الفرق إنه ملك البشرة البيضاء مني فاباه اسمر البشرة احيانا عندما ارى ابني ابكي اخاف اليوم الذي يأتي ويقتل على يد ابيه كما وعدني بالسابق

ههه اتعرفون انا لا اسمح لنفسي بذكر اسمه فانا اتكلم معه مباشرةً دون ذكر اسمه الذي اكرهه بشدة فلقد عذبني واستباح نفس واضهدني
اتذكر جيدا كيف كان يصب الرصاص الحار على يدي وتحترق ثم ينزع الرصاص الملتصق على الجلد لكي تنخلع الجلد من يدي وتجري الدماء بغزارة إلى الآن الاثر موجود أصبحت علامة ملكيته ضاهرة أمام الجميع

لقد ختم بالرصاص اسمه على يدي حتى يعلم الجميع اني له لايحق لاحد التكلم معي دون إذنه دون علمه
ولا حتى يسمح لي أن اكلم عائلتي ولا صديقاتي فقط كل من لدي هوة زوجة أبيه المسكينة التي تتكلم معي لتنسيني حزني ومهما يكن فهي لا تستطيع رفع الأذى عني عندنا يريد عقابي

اه اسفة ليست فقط علامة اسمه تدل عليه وتذكرني بعذابه حتى شعري المتقطع عندما أسبح وامشطه انضر له فتاخذني العبرة بالبكاء

و حتى الزراقات التي على جسدي عندما استحم واراهم أتذكره اتذكر ذلك السجن الذي جعلني به اتذكر كانت الجراح تؤلمني وكانت الزنزانة المظلمة والموحشة والباردة تصل على الجراح
كنت اتوسله ان ارى الشمس حتى حتى اني اقسم على كونه مارس كل انواع العذاب معي تفنن في انواع العذاب
وكان الشي الوحيد الذي يتردد على لسانه عندما يضرب أنه يقول انتِ ملكي

اتذكر جيدا ذلك اليوم الذي أتى به ولم يكن كعادته المعتادة في ضرب الباب والثوران وانما فتح الباب بهدوء وابتسم ابتسامه صفراء ثم تكلم بتلك الكلمات التي الى ان عندنا انام

تتردد على ذهني أصبحت كلماته وأيامه كالكابوس الذي يزعجني عند النوم لقد قال انكي حامل بطفلين في تلك اللحظة وقف الدم بعروقي كنت أو بالأحرى لم اكن ابكي فقط نضرت الى عيناه
وقلت له هل انت سعيد لم اعرف لما سئلته ذلك السؤال أنا نفسي تفاجئت من سؤالي له لكن اتعرفون ماذا أجاب لقد قال نعم !؟ ههه عقلكم لطيف فهو لم يقل نعم سعيد وانما قال ستجهضينهم

عندما انضر حاليا إلى بني اتذكر أخته التي اجهضت فلولا رحمة الله لاجهض ابني ايضا ولكن لم يجهض مع أخته وانما قالت الطبيبة لاكاردو أن الطفل الثاني مرتبط بأمه إذا أجهض ستموت

لم يقل شي عندما سئلته عن اولادي فقط قال احتفظي بالطفل إلى أن يولد فاقتله هل رايتم شخص مجنون يحاول قتل أولاده يخاف أن احب أولاده اعتقد اني ضلمت المجانين بوصفه مثلهم فحتى الوحوش لاتقتل أطفالها

اه صحيح ردت أن أنسى أنه عندما أتى بالطبيبة لتجهض اطفالي كنت في السجن اي اني اجهضت ابنتي بالسجن اي اني لم احضى بفراش ابيض الذي يموت ويسلم عليه الناس هذا الفراش الذي يوجد في مكان يسمى المشفى
هل رايتم شخص يجهض طفله في السجن رغم كبر قصره إلى اني لم ارى سوى. تلك الزنزانة التي احتوت احزاني

......................

سلام هذه بداية الرواية وهناك العديد من الأشياء التي ساوضحها والكثير من الأحداث التي ساتناولها معكم بتمعن لكن ارجوا أن تكون البداية جميلة 😍 شكر لكل شخص عم يقرأة هذه الرواية

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Feb 17, 2018 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

سجينة الكابوس إكاردوWhere stories live. Discover now