إذا وقفوا أمامك يمدحون
و خلف ظهرك يذمون
إذا كانوا في عوز، إليك يسرعون
و إذا قضوا حوائجهم ،منك يفِّرون
إذا تحدثوا عنك و معك فهم الصادقون
و إذا حدثوا غيرك عنك فهم الكاذبون المغتابون
يتمنون الأطيب لك فهم الطيبون
و طِيبُهم تحت ألسنتهم سم ، فهم الباغضون
لوجهك هم دوما مبتسمون
و ابتسامتهم قناع خادع فهم الحاقدون
لنجاحك يتفاءلون و يدعون
و تفاؤلهم خبث مسود فهم لفشلك يسعون
بجانبك هم رفقاؤك المقربون
ولو تحدثت الرفقة لتمنت ألا تكون
فهم المخادعون
من هم ؟
إنهم المنافقون
يأملون لك الخير
و أملهم شر معلوم ، بالكره لك مختوم
لا تلمهم فهم حتى مع أنفسهم لا يدركون
ما هم يصنعون
جزاؤهم عند ربهم
وعلى الله نستعين
من القوم الظالمين