الفصل التاسع :"مشاجره "

259 30 11
                                    

Hi all, Sorry for the delay. I hope you enjoy reading
....................................................

[لقد اشتقت إليك كثيرا ,لم لم تخبرني بقدومك اليوم]قالت بين دموعها التي مسحتها لتبتعد عن والدها قليلاً

تدخلت آنا قائله [حتى نحن لم نعرف لقد أتى مع ايان ]

وجهت صوفي نظرها حيث ايان يقف بعيداً عنهم قليلاً.
لتتسمر مكانها عندما رأته كان أوسم من كل مرة تراه فيها وقد ارتدى بنطال أسود وكنزه بيضاء قطنيه قام بتشمير اكمامها لتبرز عروق يديه والتي بدت مثيره بشكل غريب

لم ترى صوفي ايان بالملابس العادية فقد تعودت شكله بالبذلات كان هناك عقده بين حاجبيه مصوباً نظرات حارقه لها لتبتلع ريقها مبعدتاً بصرها عنه

تجلس بجوار والدها على الاريكه المزوجه منغمستاً ببعض الاحاديث الجانبيه دون اعطاء اي اهميه لتك النظرات التي يصوبها ايان نحوها

تشعر صوفي بالسعاده هي الان قد اطمئنت على والدها وبات بامكانها العوده الى فرنسا لتلقي العلاج دون القلق على والدها فجميع العائله حوله ويهتمون به واذا تمكنت من الشفاء فهي ستعود الى هنا حيث الجميع فقد شعرت براحه والدفئ بينهم خلال الاسبوع الذي قضته معهم

★★★★★★

ليلا عندما صعد الجميع للنوم قررت صوف الاستمتاع بالجو الدافئ المحمل ببعض نسمات الهواء المنعشه لذلك كانت وجهتها هي الحديقه الخلفيه

جلست على المقعد الخشبي لتغلق عيناها مستشعرتاً نسمات الهواء التي اخذت تعبث بشعرها تحركه بكل رقه

سمعت حركة عند الباب فرأت ظلا طويلا لم تتبينه لكنها أحست بشيء غريب يسري في أوصالها ..تقدم ذلك الشخص حتى ظهر وجهه تحت ضوء النجوم

أظهرته أضواء النجوم الخافتة وسيما جدا فحبست أنفاسها لقد جعلها متأرجحة بين مشاعر لم تألفها لماذا أتى ؟؟

ثم تذكرت نظراته لولا ان النظره لاتحرق لكانت احترقت تماماً مالذي كان يقصده بها هل كان يظن بانها تمثل كما يدعي؟

تصاعد الغضب اليها لتشيح بوجهها عنه

تمتمت بصوت مسموع لتجرحه [لقد تساءلت ما سيفسد هذا المنظر علي؟؟]

وقف بقربها ولم ينظر إليها بل نظر إلى النجوم التي تلمع في السماء [حقا وماهو ذلك ؟]قال مبتسماً بسخريه

أجبته بحدة [أنت] انهت كلمتها لتقف هامتاً بالرحيل

[ انتظري!] اخترق صوته العميق سكون المكان فتجمدت مكانها مالذي يريده ؟

الحان القلوب Donde viven las historias. Descúbrelo ahora