حبيبي مافيوزي الجزء الثالت

39

قرب نضال لواحد المونيكة كانت واقفة فاقنت دلبيت وفاسها ودار ابتسامة جانبية وبقا كيلمس اغراض ديالي مرة مرة وكيسهى ويرجع يشوف فيا ، بقيت انا كنشوف ونتفكر وكنبكي تا بان ليا واحد البلاكار ابيض صغيور ، هاد البلاكار كنت كنختافض فيه بحوايجي والعابي فاش كنت صغيرة وكنخبيهم فيهم وديما كنتستفهم بيدي ، مشيت عندو حليتو وانا نبتاسم هههه لقيت راسي محتافضة بكسيوات قداااام ديالي فاش كنت صغيرة وكانت الام الزاءفة ديالي بغات تعطيهم لشي حد و بقيت كنبكي عليهم وخلاتهم ليا وعلقاتهم ليا فالعلاقة وبقاو فهاد البلاكار وكنت ديما كنحل البلاكار كنشوف الحوايج اللي كنت كنلبس و نبدا نضحك غير بوحدي ههه نضال: (وقف عليا وشد كسيوة منهم ) هادو حوايجك؟ مروى: ههه اه ...موضيل قديم بزاااف نضال: ههه دابا نتي كنتي قد هاكا هههه؟ مروى: هههههه😄 هز بواطة كانت فوق الرف فيها ولقى فيها صبيبيط نضال: !!! وينووو هههه رجيلاتك كانو قد هاكا ؟ مروى: ههههه اه (حشمت) نضال: فين ما كان الالبوم ديال تصاورك غاتجبديه ليا نشوفو ههه ماكرهتش نشوفك ونتي صغيييورة قد هاكا (عنقني من اللور وبساني فعنقي) مروى: 😢😢 نضال: وعلاااش ؟ مابغيتينيش نشوف تصورك؟ مروى: الالبوم فالبيت دباباك 😔 نضال: الصمت (بقا معنقني) تحركت كنقلب ونشقلب ولقيت تيليفوني محطوط فالمجر ههه تيليفوني اللي خليت هنا اخر مرة وخرجت من البيت ، هزيتو وضرت نوريه لنضال لقيتو واقف حال البلاكار الكبير وكيشم ريحتي اللي كنت كندير ومبتاسم ، مشيت عندو وبقيت كنجبد ونوريه ونضحكو ونعاود ليه على كل حاجة شافها عندي ، وريتو اغراضي كاااملة وتسرح فوق ناموسيتي وجرني عندو عنقني وباسني مع نضرات عرفتو عاشق ولهان ههه فاش كانكون غير انا وياه كيطلق العنان للعشق ونضراتو ليا وكياخد راحتو معايا وكيعبر كي بغا ، تبادلنا القبل والنضرات من بعد خرجنا من البيت وتيلي فيدي نقرى ميساجاتي الفدام والربيرطوار ونشوف التصاور ديالي القدام ...واااو شحال زوين تخبي عندك دكريات ، خرجنا وبقيت غادا قدامو وهوا مورايا تا وصلت للصالة لكبير وانا نضور شفت فيه وعيني مغرغرين وحرك ليا راسو وكيبتاسم ، تفكر حتا هوا نهار كتبنا العقد انا وياه فهاد الصالة اللي قدامي و طبقنا الوصية اللي خلا باباه بقيت كنشوف فالبلاصة اللي كنت جالسة وكيفاش كان جالس قدامي مخنزر وكنت كنموت منو بالخوف والضحكة ماكتبانش على فمو وكان كيبان صعييب وجدي وصااارم ورجالو كانو معمرين المكان ، تفكرت فاش وقع على العقد بعصبة وناض فالبلاصة تمشى قدامي بكل برودة بلا مايشرح ليا علاياش وقعنا هههه نضال: راه كنت كنبغيك واخا درت معاك هاكا ، مي ماكنتش كنبغي نتقرب منك وكنحاول نبعدك عليا باش مانآديكش حيت كنت عارف راسي قبيح ههه ضرت لقيتو واقف مورايا واسترجع الاحدات تا هوا ... مروى: امممم عليها جمعتي معايا بتسرفيقة فنفس النهار اللي شفتيني فيه نضال: هههه نسيتي راسك شنو قلتي فاش عرفتي راسك تزوجتي بيا ...نفكرك؟ ...لااا انا مانتزوجش واحد مجرم ...واحد قتااال ...زيدي ...وبديتي كتغوتي مروى :الصمت (مالقيت مانقول) سكت وغلباتني الضحكة وبديت كنضحك وهوا يعنقني ونضحكنا الموقف اللي تحطينا فيه ههه، طلعت لفوق وطالعة كنرجف ورجلي فشلو ماقدرتش نكمل وهوا يشد ليا فيدي طلعني وغادا كنحسب دقات قلبي، قلبي تقبط وعارفة راسي غادا نتفكر داكشي اللي كنت ديما كنحاول نساه..