chapitre 6

2 3 0
                                    


سمعنا صوت أقدام أحدهم، ارتبكت ولم أجد ما أفعله سوى المضي قدما حتى لا يشك أحد، وأمرت زوجتي بأن تعود أدراجها ، وبدأ صوت الأقدام، إنه البواب وقف متعجبا وقال : ماذا تفعل هنا في هذا الوقت المتأخر
أجبته : أنا أريد أن أعطي هاته السجادة إلى أمي لكون شقتنا صغيرة و السجادة لا تسع غرفة المعيشة.
لقد ذهب البواب لكن بقيت المهمة الصعبة، تسللت وخرجت من المبنى متربصا، وصلت إلى الباحة الخلفية للبناية و بدأت أحفر حفرة لتسع الجثة ،بقيت أحفر ساعات و العرق يتصبب مني ، ثم شعرت بمسدس في عنقي. وقال كنت أعلم أنك الفاعل

الحياة القاسيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن