متلازمة الاندروفوبيا - PCY

22

كانت تجلس وسط كلاً من تشانيول وبيكهيون مقابلاً لدانييل ويورا
وفقط تشانيول ويورا من يتحدثان..
والتوتر يملئ تعابير وجهها واصبحت قدميها تتحرك لتعبر عن ذلك بينما بيكهيون يُصر على اسنانهِ بغضب

هي ايقنت ان دانييل علم ما تحدثت بشأنه مع بيكهيون لأنه كان يحدق ببكهيون بأنتصار لكونهِ صامتاً لا يتحدث بكلمة وبيكهيون كل دقيقة كان يشتم ويلعن بداخله ويتمنى ان يصبح تحت قبضة يده!
في النهاية قرر المغادرة لعدم احتماله كمية الغضب بداخله

" حسناً..سأغادر سأتي في وقت لاحق "

نطق بهدوء مريب مما ادى لأستغراب تشانيول

" هل تحرشت بكَ فتاة ما؟ لما انتَ هادئ اليوم؟ "

تشانيول تمتم بسخرية لينظر بيكهيون له ويقلب عينه بملل

" حسناً حسناً سنغادر اولاً "

يورا نطقت فجأة لكي تتخلص من شجار هؤلاء الاثنان وبالفعل غادرا اولاً ليتنهد بيكهيون وينظر لهايلي التي سارت الى غرفتها بسرعة

" مالامر؟ "

هو استمع لصوت تشانيول لينظر له ويجده قلق نوعاً ما..

" لا اعرف، سأغادر "

تحدث بنوع من الغضب فبالفعل هو غاضب حد الجحيم من تشانيول الذي بدا كأحمق لا يعلم مالذي يحصل
يجلس بكل هدوء يتحدث ويضحك مع من تسبب في خراب حياة من يحبها!

" توقف! هايلي ترفض اخباري لذلك انت املي الوحيد! "

اردف تشانيول ليتنهد بيكهيون ويضرب الارض بقدمه ويتقدم بعدها ليمسك بتشانيول من قميصه بقوة متمتم بغضب

" سأخبركَ شيئاً صغيراً.. ان رأيت شقيقتي تعاني مجدداً لن اتردد ولو لثانية بأن اقتل الجميع! وسأخذها الى جانبي انا! "

قالها ثم ترك قميصهِ ليقف الاخر مصدوماً يحاول استيعاب استياء بيكهيون الذي ادار ظهرهُ وتوجه نحو الباب ليغادر

" ماذا؟.. يا..بيون بيكهيون! "

تشانيول نطق وارتفعت نبرته محاولاً ان يناديه لكن بيكهيون لم يكلف نفسه عناء النظر له حتى.

زفر بغضب ليلحق هايلي الى الغرفة ويجدها قد دخلت الى السرير وغفت بهدوء
اقترب منها ليدخل الى السرير هو الآخر ويسحبها لتصبح نائمة على صدره

" سأصاب بالجنون بسببكِ.. اتمنى ان تخبريني بما يزعجكِ.."

مرت ايام عديدة كانت تشعر بها هايلي بالضغط الشديد..
من ناحية كان تشانيول يسألها يومياً عن مايحدث معها وهي بالكاد تتهرب من الأجابة..
اما بيكهيون الذي اصبح يأتي لرؤيتها يومياً ويطمئن عليها ويبقى يثرثر على رأسها بأن تخبر تشانيول
اضافة لكل ذلك كانت بطنها تزداد حجماً وفي كل يوم تتقيأ او تسقط مغشياً عليها..