part6

6.4K 511 18
                                    


كانت بطلتنا واقفه امام غرفه مضلمه تنضر لتلك الفتاة الصغيره التي

غرقت بلموع ولتي تشبهها شبها كبيرا تنضر لوالدتها المشنوقه اماها وذلك الشخص وافراد عصابته يضحكون على منضرها

لما لايذهب هذا الحلم لماذا يستمر بجعلي اتالم"تكلمت تلك الواقفه وهي تنضر لذاتها عندما كانت صغيره وهي تشهق على فراق والدتها

لتتوقف تلك الفتاه فجئ لتدير بوجهها لذا تها الكبيره وهي تنضر بعيني حمراوتين"لما انتي ضعيفه"

تكلمت تلومها على واقعها لتحس تلك الواقفه امام الباب بانقباض قلبها

لتقف الذات الصغيره مقتربه من الذات الكبيره وعينيها ملاءت بلضلام ورغبه القتل"لما جاوبيني لم انتي جبانه"

بدات تلك الفتاه تعاتب ذاتها الكبيره على حالها وعلى عجزها الذي دام سنين والتي لم تقم الى الان بلانتقام لوالدتها

توقفي عن تعذيبي كل يوم فانا لااستطيع حتى النوم"تكلمت هانا بترجي على ان تتوقف من دخولها على احلامها

لتقف الذات الصغيره لتقف امام جثه والدتها المشنوقه وعينيها التي تبكي بصمت وضحكات هؤلاء المجرمين التي تملاء المكان

لتوجه الذات الصغيره نضرات المضلمه التي اصبحت جسد بلا روح ليست نضرات طفله بل  نضرات شيطان للواقفين الذين يسخرون منها ليرتعدو خوفا من نضراتها تلك ماعدى قائدهم الذي بدى عليه برود الاعصاب .

ليقف فجئ متوجه لهانا الطفله"ساتركك تعيشين ياطفله لتتعذبي واريد منكي ان تقتليني لتنتقمي لوالدتك"بدت تلك الكلمات غريبه لاكن هذا لم يغير من تعابير الذات الصغيره قط .

ليذهب وهو يضحك بسخريه ليتبعه توابعه
لتبدء تلك الطفله بذرف الدموع بصمت امام جثه والدتها لتحول نضراتها للواقفه امامها لترى انها تضع يدها امام راسها وتعابيرها تعابير الم وندم وتعذيب

جبانه"تكلمت الذات الصغيره لذات الكبيره لتطنطن  تلك الكلمات في راسها ليتحول كلشيء للاسود

لتجلس هانا على ركبتها لتبدء بلصراخ والبكاء وهي تمتم بكلمات اسف واعتذار على جبنها

"سامحيني"سامحيني"

لتجلس تلك الفتاة على سريرها بسبب استيقاضها من كابوس مؤلم جدا

لتبدء بذرف الدموع والبكاء بسمط

بعد ثلاث ايام



تقف هانا امام رايس المخفر وهي تقول له كل المستجدات ليخرج سجل بدى لهانا مؤلوفا

 عشق احمر بطعم الدمOnde histórias criam vida. Descubra agora