العنيد حلقه خاصه

109K 2K 93
                                    



العنيد وحلقه خاصه بمناسبه عيد الام
بقلم  الشيماء محمد

شكرا لكل الناس المتابعه والف شكر لاهتمامكم


/( shimooo novels الشيماء محمد)

قبل ما تقري اعمل شير ولايك
تعديل هام
اكتر حد فيكم هيعمل منشن لاصحابه هبعتله الحلقه بتاعت بكره خاص علي الواتس
يالا وروني بقي

ادهم وليلي الحياه نوعا ما هاديه ما بينهم ولكن لاتخلو من مشكلات اي حياه زوجيه .. يوسف معظم وقت فراغه بيحب يقضيه في القرايه اما آسيا فبتقضي وقتها مع جدها او ابوها في تدريبات عنيفه والاتنين بيعدوها انها تكون اسطوره زي ابوها وجدها ..
ادهم راجع من شغله تعبان مهدود ودخل رمي جسمه علي اول كنبه قابلته وقعد سرحان لحد ما ليلي قربت منه ولمحها فابتسملها
ليلي : مالك ! قاعد هنا ليه ؟
ادهم : مفيش بس تعبان شويتين مش اكتر مهدود
ليلي : طيب تطلع ترتاح شويه الاول ولا تتعشي الاول ؟
ادهم : لا اكلت سندوتش كده مع اكرم وعلاء عايز انام وبس
ليلي : طيب تعال يالا
ادهم قام معاها علي اوضتهم وايده حوالين كتفها : العيال فين مالهمش صوت ؟
ليلي : لسه نايمين .. آسيا فضلت تقاوم كتير في النوم بس في الاخر نامت ويوسف لسه نايم
ادهم ابتسم : كنت مشغول حاولت ارجع بدري بس ما قدرتش خالص
ليلي : ربنا يكون في عونك ..
دخل وغير هدومه وبعد فتره في سريره بيتقلب وسرحان ومشغول
ليلي اتعدلت وبصتله : وبعدين ؟
ادهم : سوري يا قلبي تعبان ومش عارف انام مش عارف ليه ؟
ليلي بهدوء : علشان مخبي حاجه عني وعقلك مشغول بيها .. قول جواك ايه مطير النوم من عنيك كده !
ادهم : مش عارف صراحه لوليتا رد فعلك هيكون ايه
ليلي : جربني
ادهم : عندي مهمه جديده
التلات كلمات كانوا كفايه جدا ل ليلي فضلت شويه ساكته بس بصاله وبعدها قامت من جنبه وبتلبس روبها
ادهم : هو ده اللي كنت عامل حسابه .. طيب كلميني....... ليلي ....... وبعدين معاكي ؟ ليلي ! ردي عليا
ليلي : معنديش رد بعد اذنك هتطمن علي العيال
خرجت وسابته وهو فضل قاعد مكانه منتظرها ترجع بس مرجعتش ولما غيابها طال قام يشوفها فين لحد ما لقاها جنب البيسين ...
قعد جنبها بهدوء وفضل ساكت شويه وهيا بتعيط لحد ما وصل لمنتهي صبره
ادهم : طيب بتعيطي ليه دلوقتي ؟
ليلي : مفيش ما تشغلش بالك
ادهم : ولما انتي مش هشغل بالي بيكي هشغله بمين هاه ؟ ده انتي عمري كله
ليلي : والله يا ادهم انا بدأت اشك في انك بتحبني اصلا انا او عيالك
ادهم : مش هرد عليكي اصلا .. كل ده ليه ؟
ليلي بصتله باستغراب : ليه ؟ انت مش فاهم ليه ولا بتستفزني وخلاص !
ادهم : بستفزك وخلاص
ليلي : تمام خلاص وصلت للي انتو عايزو . قوم بقي نام ولا شوف وراك ايه ..
ادهم فضل شويه كتير ساكت وقاعدين الاتنين في صمت لفتره طويله جدا
ادهم بهمس : امتي قولتلك اني هسيب شغلي او وعدتك مثلا باني مش هسافر تاني ؟
ليلي بصت ناحيته وهو باصص قدامه : ماشي مقولتليش بس ملحقتش يا ادهم
ادهم بصلها : ملحقتيش ايه بالظبط ؟
ليلي : ملحقتش اشبع منك ! ملحقتش اشم نفسي ! ملحقتش اصدق انك رجعتلي وانك حاليا معايا ! ملحقتش استمتع بطلاقك للورا ولرجوعك وسطينا ملحقتش مليون حاجه وحاجه
ادهم : محسساني اني رايح مهمه ومش راجع تاني او هموت فيها مثلا ؟
ليلي : تضمنلي يعني انك ترجعلي تاني ومش خلال سنه ولا اتنين ترجعلي بعد ما تخلص مهمتك علي طول ! قدملي اقرار او جواب مكتوب فيه انك هترجع بسرعه
ادهم : وبعدين بقي معاكي ! لوليتا اللي بتتكلمي فيه ده نصيب واعمار وكل واحد مكتوبله هيعيش فين وهيموت فين .. طيب اضمنيلي انتي اني لو فضلت هنا في حضنك في اوضه نومك مش هيجرالي حاجه !
ليلي : انا عارفه الكلام ده كويس بس انا تعبت يا ادهم مجرد اني تعبت واكتفيت من غيابك وبعدين لو جرالك حاجه هنا في اوضه نومي فده كده اسمه نصيب واعمار زي بتقول لكن
قاطعها : لكن ايه ! شغلي مثلا جنون او برمي نفسي في التهلكه ! ده شغلي يا ليلي من يوم ما عرفتيني وده شغلي وبعدين هيا مش مهمه صعبه ولا خطيره هيا مش اكتر من انها خدمه لصديق قديم في ورطه يعني اسبوع او اتنين بالكتير قوي وأرجع بإذن الله
ليلي بصتله : صديق قديم مين !
ادهم اتردد شويه : حد ما تعرفيهوش ..
ليلي هزت دماغها مش مقتنعه بس سكتت : هتسافر امتي !
ادهم : طياره الساعه ٣
ليلي : انت حجزت يعني !
ادهم : مش انا اللي بحجز المكتب في الشغل بيحجزولي
ليلي : المهم خلاص حددت
ادهم : انتي عايزه تتخانقي وخلاص صح !
ليلي بصتله بغلاسه : تصدق فعلا انا عايزه اتخانق وبس
قامت وقفت ويدوب هتتحرك ادهم مسك هدومها
وهيا بصتله من فوق والاتنين باصيين لبعض ومره واحده ادهم لف هدومها علي ايده بحيث يمسكها اكتر وراح شدها وقعها في الميه وهيا صوتت بصوتها كله وهو قاعد مكانه بهدوء وباصصلها في الميه
ليلي : الميه تلج يا غلس .. يا بارد .. يا يا يا
ادهم : يا ايه تاني !
ليلي رشت في وشه شويه ميه : بارده صح هاه
وبترش عليه ميه وهو قاعد مكانه ما اتهزش لحد ما هيا بطلت وبصتله : انت فعلا ما بتحسش
ادهم : اعتقد كده فوقتي وعملتي ريفرش صح
ليلي ما ردتش بس رشت عليه ميه تاني : غتيت
ادهم : الواحد ساعات بيكون محتاج لدش بارد كده علشان يفوقه والافكار السودا تبعد عنه .. فوقتي بقي ولا لسه !
ليلي : معنديش رد غير انك غتيت ..
ادهم مد ايده لها علشان يطلعها من الميه وهيا بصت لايده كتير وبعدها مسكتها وحاولت تشده في الميه توقعه بس كان زي صخره مش بيتزحزح من مكانه ابدا وهيا بتحاول وتحاول وراحت مصرخه بغيظ وسابت ايده
ادهم ضحك جامد جدا عليها : اوعي تكوني كنتي مصدقه انك لما بتزقيني في الميه فانك فعلا كنتي بتزقيني ! لا يا حبيبتي انا كنت بسمحلك تزقيني مش انتي
ليلي بغيظ ضربت الميه ورشت عليه
ادهم : يعني مش فاهم عماله ترشي في ميه كل شويه ده ايه ! بتضايقيني ولا ايه ؟
ليلي : هو انت واخد جرعه غتاته النهارده !
ادهم : انا بس بتعامل مع ردود افعالك انتي مش اكتر ولا اقل
ليلي : وردود افعالي قالتلك تحدفني في ميه تلج !
ادهم : الشتا خلصت والجو حر
ليلي : احنا في شهر ٣ يا ادهم
ادهم : الجو حر يا ليلي
ليلي : انت ما بتحسش يا حبيبي ولا بتبرد
اصلا
ادهم بصلها كتير وساكت وهيا اخيرا اتكلمت : انت هتفضل تتفرج عليا كتير كده ؟
ادهم : انتي عايزه ايه مني طيب ؟
ليلي : يا تنزل معايا يا تطلعني ؟
ادهم بغلاسه : طيب ما تطلعي لوحدك
ليلي رشت علي ميه تاني : انت فعلا غلس النهارده
جت تطلع من علي السلم قام وراح ناحيتها وقلع تيشرته رماه علي الارض ونط مره واحده في الميه وشدها هيا عليه
ادهم بهدوء : مالك بقي !
ليلي بصتله : انا برضه اللي مالي يا ادهم !
ادهم حط ايده علي خدها : حبيبتي ما تقلقيش عليا .. صدقيني المهمه بسيطه
ليلي بصتله بحب : بجد بسيطه ! وهترجعلي علي طول مش هتغيب عني تاني
ادهم : بإذن الله يا قلبي ..
اخيرا بعد فتره طويله ليلي نامت وهو قام من جنبها قلقان ومش عارف ليه القلق المبهم ده
الفجر اذن ولبس هدومه ونزل يصلي وهو نازل
ليلي بنعسان: رايح فين ؟
ادهم غطاها وهمس : هصلي بس الفجر وارجع علي طول حتنامي والا تقومي تصلي .
ليلى : لا حقوم اصلي وارجع انام
النهار نور والكل صحي وآسيا كالعاده بتصحي ابوها وبتتنطط فوقه
ادهم : بت انتي سيبيني بقي شويه
آسيا : ماانت قالتلي يدوب تلحق تفطر وتنزل
ادهم اتعدل وبص للساعه كانت ١١ وطيارته الساعه ٣ فعلا يدوب يلحق
آسيا : تلحق ايه بقي !
ادهم بصلها : الطياره
آسيا بصدمه : انت مسافر تاني ! بابي
ادهم : عايزه ايه !
آسيا : انت وعدت مش هتبعد تاني
ادهم : مش هبعد بس ده شغلي يا قمر
آسيا : طيب خدني معاك
ادهم : ليكي عليا بعد ١٥ سنه كمان لو لسه بسافر مهمات ولينا عمر هبقي اخدك معايا
آسيا : ده كتير قوي
ادهم : عارف اوعي بقي خليني الحق اجهز يالا اتكلي علي الله
آسيا وهيا خارجه : صح ابوك تحت
ادهم بصلها : ابوك ! في واحده محترمه تقول لابوها ابوك ! امشي يا بت من هنا
آسيا جريت وهو دخل اخد شاور وطلع يجهز لقي ليلي مجهزاله شنطه صغيره فتحها وبص فيها لقي كل حاجه ممكن يحتاجها .. ابتسم ابتسامه رضي وحب لشريكه عمره
بيلبس لقي الباب بيخبط فقل ادخل ودخل ابنه يوسف وبصله : خير يا چو في حاجه
يوسف : انت مسافر النهارده !
ادهم : فعلا عندك اعتراض
يوسف : لا ده شغلك بس هترجع امتي !
ادهم : اول ما اخلص
يوسف : بابي
ادهم : حاضر يا يوسف هرجع .. باذن الله هرجع ومش هنفترق تاني عن بعض اوك !
يوسف : اوك .. جدو تحت وماما مجهزه الفطار وكلنا منتظرينك
ادهم : حاضر اكمل بس لبسي وأنزل علي طول
وبالفعل نزل وفطروا كلهم مع بعض والمفروض يتحرك .. سلم علي الكل ووصل لليلي
محمود : هسبقك انا علي العربيه ما تتأخرش
ادهم شاورله
ليلي ودماغها علي دماغه وايديهم في ايدين بعض : ارجعلي بسرعه فاهم
ادهم : حاضر هرجعلك بسرعه باذن الله
ليلي : واوعدوني ما تخاطرش بحياتك مفيش حاجه تستاهل تخاطر علشانها فاهم احنا اهم
ادهم : حاضر واكيد يا ليلي انتو اهم ..
ليلي : لا اله الا الله
ادهم : محمد رسول الله
وخرج من غير كلمه زياده وقعد في العربيه جنب ابوه بصمت
محمود : لو تحب اسافر انا مكانك !
ادهم بصله: انت تقاعدت ولا حنيت بسرعه ؟
محمود : من جهه حنيت فأنا حنيت من زمان بس اقصد علشان بيتك ومراتك وعيالك
ادهم : لا عادي ما تشغلش بالك
محمود : مين بقي دي !
ادهم باستغراب : مين ايه؟
محمود : صوفيا اللي اول ما وقعت بمشكله انت اهو مسافر ولا تحب اسميها باسمها اللي اتنسي من زمان صفاء عبد الحميد وكان لقبها صافي ولما هاجرت بقت صوفيا
ادهم ابتسم : انت مذاكر كويس
محمود : عيب عليك .. مين هيا بالنسبه لادهم ؟
ادهم سكت شويه : مجرد صديقه قديمه
محمود : صديقه قديمه هاجرت من البلد كلها بمجرد ما علاقتك بليلي شافت النور ! طيب اقنعني
ادهم : واقنعك ليه !
محمود : بلاش انا وليلي !
ادهم : مالها ليلي !
محمود : قولتلها ايه في طبيعه سفرك ومهمتك ؟
ادهم : ليلي مش بتعرف طبيعه مهمتي ولا بسافر فين ولا اي شيء عن شغلي ؟
محمود : بمعني تاني خبيت عليها ومقولتلهاش
ادهم : انا مخبيتش ...
محمود : قولتلها انك رايح تساعد صديقه قديمه
ادهم : قولتلها اني هساعد صديق قديم
محمود : يعني شيلت تاء التأنيث !
ادهم : ما تسكت احسن
محمود : حاضر هسكت بس خلي بالك انت عندك بيت وعيال كنز ونعمه من عند ربنا اوعي تضيعهم
ادهم بصله باستغراب : علي فكره انا بحب مراتي جدا .. انا بعشقها مش بحبها بس وصافي او صوفيا فعلا مجرد معرفه قديمه وفي ورطه مش اكتر واكيد مش هاخد منك انت نصايح علي المحافظه عن كيان بيت ..
محمود رفع ايديه باستسلام : انت حر وعندك حق انا فشلت احافظ علي كيان بيتي بس تقدر تقولي كان ممكن اعمل ايه !
ادهم اتنرفز : ممكن تسكت لانه لا وقته ولا ومكانه .. ( سكت شويه بس مقدرش يفضل ساكت ) سيبت عيالك لام مريضه مش مسؤله اتخليت عنها .. سيبتني انا في ملجأ .. انت مش متخيل الملجأ بتكون العيشه فيه ازاي !
محمود : اولا انا سيبت والدتك قبل ما اعرف انها مريضه .. سيبتها لانها حبت غيري .. حبت حد موجود علشانها ديما .. وكان افضلها مني بكتير لاني علي طول مش موجود .. وانت لو رجعت من سفر ليك ولقيت مراتك بتحب غيرك صدقني هتسيبها وهتنسحب .. اما انت لما عرفت بيك كنت استقريت وأنا مكنش عندي مكان استقر فيها .. بعدين هل انت ممكن تاخد آسيا مثلا مهمه من مهماتك ! هاه ! حط نفسك مكاني ! تاخد يوسف معاك ! اديك اهو مسافر مخدتش آسيا معاك ليه واهي مهمه خفيفه
ادهم : اخدها معايا فين ؟
محمود : وانا كنت اخدك فين !
ادهم : دي غير دي انا سايب بنتي في حضن مامتها مش في ملجأ
محمود : دي هيا دي .. اه الملجأ مش جنه بس امان ليك .. امان مليون مره عن الخطر اللي كنت بواجهه في مهماتي .. وكان ديما عيني عليك وكنت بساعدك علي قد ما اقدر .. اه ممكن يكون تفكيري ده غلط بس ده اللي كان في ايدي ساعتها .. ده اللي كان في ايدي ساعتها يا ادهم
ادهم : احنا وصلنا اركن بقي علي جنب
نزل بهدوء وخلص اوراقه وسلم علي ابوه واتحرك بعيد عن بلده ...وسؤال بيلح جواه
ليه مقالش ل ليلي علي طبيعه مهمته ! ليه علي رأي ابوه شال تاء التأنيث !
بقلم/ ( shimooo novels الشيماء محمد)
وصل وجهته وبدأ يعمل تحرياته ويشوف اخر خيط وصلتله صوفيا قبل ما تختفي وخلال ٤٨ ساعه كان قدر يحدد مكانها .. وبدأ يخطط ازاي هيخرجها.. كان محتاج لمساعده واستدعي فريق اول مره يتعامل معاهم بس كانوا علي كفاءه عاليه .. هجموا علي المكان اللي صوفيا محتجزه فيه وقدر ادهم يوصلها واول ما شافته بصتله باستغراب مش مصدقه ابدا انها شيفاه قدامها
صوفيا : انت !
ادهم : كان عندك شك اني ممكن اتخلي عنك او اعرف انك في ورطه وما اجيش ؟
صوفيا : ما تخيلتش الصراحه انك فاكرني اصلا
ادهم فكها : انا ما بنساش حد عرفته .. يالا بينا
صوفيا : استني اللاب لازم ادمره وامسح اللي عليه
ادهم : فين مكانه !
اتحركت وهو وراها بيأمنها لحد ماوصلت لاوضه التحكم ودخلوها وبدئت تشتغل علي الاجهزه
ادهم متابع كاميرات المراقبه : انجزي
صوفيا : لحظه
ادهم : صوفيا بصي للكاميرات مفيش لحظه
صوفيا : اطلع انت وانا هحصلك
ادهم : اتحركي يالا انا وعدت مراتي اني مش هحط نفسي في مواقف زي دي انجزي
صوفيا بصتله للحظه وبصت للاب اللي قدامها وخلال ثواني خلصت وعطته فلاشه
ادهم : ايه دي !
صوفيا : دي هتوصلها لمصر يالا بينا
خرحت هيا الاول وهو وراها بس اتفاجئت بهجوم شديد وضرب نار كتير ورجعت لجوه
ادهم : انتي كويسه !
صوفيا ابتسمت : انا كويسه بس هنخرج ازاي
ادهم طلع موبيله : الطريق مقفول محتاج لاي غطا انا في اوضه التحكم في المبني
وخلال لحظات كان في ضرب نار كتير وانذارات الحريق اشتغلت وفي دربكه كتير بتحصل
ادهم : دي لحظتنا يالا
خرجوا الاتنين بالعافيه من المبني وادهم اي حد بيعترضه بيضربه هو وصوفيا لحد ما اخيرا خرجوا بره المبني وكانت في عربيه في انتظارهم جريوا عليها بسرعه وركبوا واستقروا والعربيه اتحركت بيهم بسرعه وادهم بص لصوفيا بس لقي شكلها غريب
ادهم : انتي كويسه ؟
صوفيا ابتسمت بضعف : كويسه ما تقلقش
ادهم قرب منها : انتي اتصابتي ؟
صوفيا : انا كويسه
ادهم : اطلع يا ابني علي أقرب مستشفي
@ : بس هيكون في قلق وممكن
قاطعه ادهم : ينقذوها وبعدين الباقي سهل اتحرك
صوفيا : ادهم مش لازم مفيش فايده
ادهم فتح جاكتها وبيشوف فين مكان الرصاصه علشان يحاول يوقف النزيف واكتشف ان الرصاصه في منتصف صدرها بالظبط تحديدا في قلبها وبصلها وابتسمت : عارفه وكفايه عليا اللحظه دي .. اموت وانا معاك
ادهم : انتي مش هتموتي فاهمه ! هوديكي المستشفي و
قاطعته : مش هتلحق المهم
ادهم : ما تتكلميش وارتاحي
صوفيا شدت ادهم بضعف عليها لانها مش قادره تتكلم وبدئت تهمس فادهم قرب ودنه منها قوي علشان يسمعها وبعدها بصلها
صوفيا : اوعدني !! اوعدني ارجوك
عيطت وهو مصدوم مسكته من صدره وشدته : اوعدني
ادهم : اوعدك
ابتسمت وايدها اترخت ووقعت في الأرض وهو حط ايده علي رقبتها واخد نفس طويل
@ سياده العميد ! احنا قدام المستشفي
ادهم بص لبره وبص للظابط اللي معاه : معدلوش لازمه خلاص .. اتحرك بينا علي المقر بتاعنا علشان اعرف انزلها مصر
بقلم/ ( shimooo novels الشيماء محمد)
وبالفعل ادهم وصلها للسفاره علشان يسفروها مصر وتدفن هناك وطول الوقت سرحان وافكار كتيره في دماغه بتطارده من اللي سمعه منها ومش عارف يفكر اصلا ..
السفير : سياده العميد هتسافر النهارده معاها
ادهم : هسافر اه بس مش علي مصر .. عايز اروح الاول علي باريس
السفير باستغراب : باريس ! ليه باريس ؟
ادهم : صوفيا الله يرحمها ليها امانه هناك لازم اجيبها قبل ما انزل مصر
السفير : ينفع اسأل ايه هيا الامانه دي ؟
ادهم : اعذرني ده شيء خاص شويه بعد اذنك
اتحرك ادهم وهو تايه وراح علي المطار بهويه مختلفه وسافر علي باريس وراح لشقه صوفيا ودور لحد ما وصل للي هو عايزو وبعدها نزل واتحرك ووقف قدام مبني متردد يدخل .. ومش عارف ازاي وعد بوعد زي ده ! ازاي ما فكرش في ليلي قبل ما يوعد ! وازاي اصلا يوعد وعد هو مش قده نهائي ! طيب يرجع ل ليلي ازاي ؟
هيتجنن ومش قادر يفكر .. بس وعد ولازم ينفذ
دخل المبني ودخل للمديره المسؤوله وفضل يتكلم معاها وعطاها هويه مزيفه بس لمجرد انه يقدر يستلم الامانه .. هويه كانت مجهزاها صوفيا بحيث انه هو بس اللي يستلم امانتها دي ومحدش غيره .. هل ده لان الامانه دي تخصه ولا لانه هو اكتر حد بتثق فيه ؟؟؟
الحوار باللغه الفرنسيه
المديره : اتفضل معايا
ادهم قام وراها ووقفت قدام اوضه فتحت الباب واستأذنت المدرسه : أريان ! تعال لحظه
خرج ولد بعمر ال ١٣ تقريبا او ال ١٢ ادهم مقدرش يحدد ووقف قصادهم
المديره : تعالوا هناك ممكن تتكلموا براحتكم
مشيوا وراها الاتنين بصمت غريب ودخلتهم المديره اوضه وسابتهم وادهم قعد لانه مش عارف هيقول ايه وازاي ؟ ازاي يبلغ عيل زي ده ان امه ماتت !
اريان بعربي سليم فاجيء ادهم : انت جاي من طرف ماما ! صح ؟
ادهم بصله باستغراب : انت بتتكلم عربي !
اريان : انا مصري ابا عن جد وماما كانت مصره علي طول نتكلم عربي واحنا مع بعض علشان ما انساش لغتي الام .. كنت ديما مستنيك تيجي عندي واديك جيت ..
ادهم باستغراب : انت عارف انا مين !
اريان : طبعا عارف .. انت بابايا !!
ادهم الكلام نزل عليه زي الصدمه وبصله كتير هل هو شبهه فعلا ! حس بنفسه بيتخنق ومش قادر يتنفس وصوره ليلي قصاده !!!
وتخيل نفسه داخل الحفله اللي عيلته عملاها بمناسبه عيد الام والكل متجمع وهو يدخل بعيل في ايده .. هل دي هديته ل ليلي ! بدال ما يعملها حفله ويجهزلها هديه ما حصلتش يدخلها بعيل طوله !! مجرد انه حاليا عقله عاجز تماما عن التفكير .. وصوره ليلي قدامه وبس
بقلم /( shimooo novels الشيماء محمد)

العنيد حلقات خاصه العنيد في عيد الام والعنيد في شم النسيم Where stories live. Discover now