الفصل 41:الاحلام

690 36 1
                                    


بارت جديد

استمتعوا

...... 

واخيرا انتهينا لهذا اليوم... صرخه مرتاحه خرجت من فم ذلك الفتئ، بعد يوم دراسي شاق وطويل.. ادخل اغراضه بحقيبته بسرعه ثم نظر لجانبه، نحو صديقه المقرب ليرتسم على وجهه العبوس لتصرف صديقه... وقف بجانبه واخذ حفيبته عن يديه بسرعه قبل ان يسمع اعتراضات صديقه وبدا بادخال اغراض صديقه وبنبرة متذمرة اخبره صديقه:ليو للمرة الالف اخبرك بان تترك هذا الامر لي، انك عنيد جدا،...

تذمر الاخر بعدم اقتناع :ااوف اليكس، ليس الامر بهذه الصعوبه، انت تعلم اني لست طفلا لتقوم بجمع اغراضي، كل يوم تقوم بنفس الشيء تجمع اغراض وتقوم بحمل حقيبتي وتوصلني للبيت وتتاكد من جعل امي او احدئ اخواني بحمل الحقيبه عني، لما تبالغ لهذا الحد، انا حقا بخير واستطاع حمل حقيبتي بدون مساعدتك

حمل اليكس حقيبته بالاضافه لحقيبة صديقه بعدما تحاهل تذمر صديقه منه. امسك بعكازة صديقه ووضعها امامه بعدما مد يده الاخرئ امامه ليساعده على النهوض.

اتكئ ليوناردو على العكازه لينهض ويقف جيدا ثم نظر لصديقه العنيد وساله :هل نذهب اليه الان

اوما صديقه بسرعه. وضع يده خلف ظهر صديقه والاخرئ  على صد ه ليمسك صديقه ويساعده على السير بعد حمل الحقائب على ظهره...

تنهد ليوناردو بحزن لحالة اليكس فهو يبالغ بحرسه عليه والخوف من السقوط او الاصابه، اصبحت لديه هوس بالبقاء ملتصقا باصدقائه بعد ذلك اليوم المشؤوم الذي غاب عنهم صديقهم بدون صوت او حركة،

بدا السير بخطوات بطيئه، ومع كل خطوة كان زملاء صفه يتمنون له الشفاء العاجل، لم تخلو نظراتهم من الحزن والشفقه لحاله، تجاهل امر نظراتهم وارتكز نظره على صديقيه الذان ينتظرونهم امام مدخل الصف.. وبجانبهما فتاتان.

اليكس اعطني الحقائب لاحملها عنك وانت اعتني بليوناردو.. قال صديقهم جيوشي الذي امسك بالحقائب قبل موافقة اليكس... حمل حقيبة اليكس بينما حمل جون حقيبة ليوناردو...

جيوشي:هل انتما ذاهبان لزيارة هارو، اذا كان كذلك سنرافقكما

اوما الاثنان بنعم، ليهب السته بترك المدرسه ، والتوجه

نحو المستشفي....

نظرا لصحة ليوناردو فضلوا الاستعانة بسيارة الاجرة للوصول للمستشفي... بدلا عن السير على الرغم ان المستشفي لم يكن بعيدا جدا،...

...........

كان يقرأ كتيب بين يديه لذلك النائم منذ اكثر من شهرين بصوت مسموع قليلا ، ولم يكن اي كتيب غادي، بل هي خواطر النائم الذي كتبها مسبقا، كان تارة تنهمر دموعه بعد تاثره بكتاباته وتارة اخرئ يبتسم بحب له بسبب عبارة الشذر والامتنان، وتارة اخرئ يضحك بخفه عندما يقرا طلباته المضحكه وامنياته البسيطه.....لكن لم يكن بمفرده من يشاركه تلك المشاعر بل كان صديق طفولته بجانبه، يضحك معه وتنزل دموعه معا

القلب الضائع بين نسمات الالمOnde histórias criam vida. Descubra agora