روايه حطمت كبريائي

الفصل الثلاثون 💔

حاتم :كدبتي عليا لييييه يا ندي...

تسارعت نبضات قلبها وهي تقول :بتتكلم علي ايييه بالظبط!!!

تقدم هو خطوة للأمام وهو يقول :انتي عارفه كويس انا بتكلم علي ايييه ؟؟!تفتكري اني مش واخد بالي من تغير تصرفاتك...احنا اوصلنا ازاي للمرحله دي ..بقينا بنخبي علي البعض لييه يا ندي معرفتنيش انك متقدريش....

صمت هو لما يستطيع أن يكمل هذه الجملة ابداً لا يستطيع ان يجعلها تتألم اكثر من ذلك لا يستطيع ان يفعلها...

ارادت ان تتحدث ولكن لم يعطي لها فرصه في الحديث حيث أسرع نحوها لكي يحتضنها ارتمت هي بأحضانه وظلت تبكي لدقائق عديدة بينما هو كان يصرخ من الداخل...كتم وجعه داخله حتي يستطيع أن يجعلها تقوي به....

حاتم بنبرة حزن:بوعدك ان كل حاجه هتبقي كويسه....طول ما احنا مع بعض هنقدر انخطي اي صعوبات....

ندي بنبرة حزن :اناا خايفه ان اخسرك خايفه يا حاتم...

مسك هو يديها ثم قال :وانا بوعدك اني مستحيل ان اتخل عنك ابداً تعرفي ليه ؟؟!لأنك روحي يا ندي ...واذا اتخليت عنك فبكدا بأتخلي عن روحي....!!!!!

ندي :اناا مش عايزة حاجه من الدنيا الا انت يا حاتم !!!!

........................
تعثرت كثير في الماضي ولكنها كانت تراه يسندها دائماً كانت تعشقه في الماضي ولكنه لم يكن يعشقها بل كان يعشق صديقتها ...ولكنه عاد وهو يعشقها هي ولكن بعدما قل عشقها له بمراحل عديدة ...ولكن اذا حقاً كان قل عشقها له ..لما البكاء الآن ؟؟!

نظر عمر الي حياة التي كانت جالسه بجواره في السيارة حيث توقفوا ..

عمر :حياة !!!

لم تستدر نحوها بل ظل نظرها معلق بالنافذه بعدما لبسها هذا الخاتم الذي يحمل اسمه الآن..كأنه قد طعنها بخنجر في قلبها ليجعله ينزف مرة ثانيه...

وضع هو يديه علي كتفها ..ليجعلها تستدر الي جهته وقد تجمدت الدموع في عيناها..

عمر بقلق :حياة انتي كويسه...

حياة :انااا..... ثم اكملت قائلة بعناد :مالكش دعوة ومن فضلك اذا كانت خلصت سخافتك فممكن اتوصلني للبيت..

لما يمتلك عمر اكثر من ذلك فهي تجرحه في كل ثانيه...مسكها هو من معصم يديها بشدة ثم قال بغضب شديد :انا مش هسماحلك تتكلمي معي بالطريقه دي...افهمتي ولي اقولها تاني ...

حياة :براحتي اتكلم بالطريقه اللي انا عايزاها...

ضغط هو أكثر علي معصم يديها ثم قال :لوقت ما وصلك للبيت مش عايز اسمع صوتك ولا حتي صوت نفسك ده افضل الك والي...افهمتي يا حياة !!!