شابتر(1) لدي اخ ؟؟

1.7K 50 3
                                    

نبدا

~~~~~~~~~~~~~~~~

استيقظت مبكرا كعادتي بينما انا بالحمام اغسل وجهي واذا بمايا الخادمة  تطرق الباب
- سيدي الصغير ألم تستيقظ بعد؟ عليك النزول لتناول الفطور والا غضب والدك 
- «لقد استيقظت وسأنزل حالاً مايا»

انا رين اعيش مع عائلة ذات حال مادي عالي وجيد،  دخلت قاعة الطعام التقليدية والمتواضعة يجلس على مائدة الطعام ابي وامي وجدي وعمي، لم يبدأوا بتناول الطعام بانتظار حضوري ألقيت تحية الصباح لأنظم لهم بجانب عمي لنبدأ معاً كالعادة

-«انتهيت»
قلتها لأقف ناوياً العودة الى غرفتي لكن استوقفني ابي منادياً باسمي - رين 

رفعت نظري لوالدي لأنزله بعد ادراكي لفعلي، فمن قواعد الحديث مع الاكبر هي الا انظر له مباشرة اثناء حديثه معي   

- رين عليك العودة اليوم مبكراً
هذا ما قالته امي لأردف رداً 
- «هل من سبب؟»
اجاب جدي - ستعلم حين تعود بُني
- والان اذهب 
قال أبي هذا لأستدير واذهب الى غرفتي بـ خُطوات ثابته، قد تتساءلون لما نحن العائلة نتكلم مع بعضنا برسمية في صغري ظننت الجميع يفعل ذلك حتى دخلت المدرسة تفاجئ زملائي الطلاب بتصرفي وسخروا مني مراراً عجبت ان احترامي لمن حولي يدفعهم لسخريه مني والاستغراب لفعلي، تتبع عائلتي تقاليد قديمة ولطالما قالت امي يجب ان نحافظ على هذه التقاليد فهي عن اجدادنا

الاب هو الامر الناهي في العائلة، والجد له القرار فهو من يرأس العائلة والاكبر عمراً ولكثرة خبرته، اما الطفل فعليه ان يتعلم ويتجلد ليصبح مكانهما مستقبلاً، يظن بعض زملائي ان هذا ظلم وانتهاك لحريتي في التعلم اردت سال والداي لكن اخشى غضبهم فوالدي حذرن قبلاً ان لا اشغل بالي بأمور تافهة كهذه، امثالي يجب ان يدرسوا ويتعلمو ويأخذوا الحكمة مما هم اكثر حكمه امور يتفوه بها الاخرين لا يجب ان تشغل  احد منا 

وفي طريقي للمدرسة بينما اسير ومنزل نظري لخطاي كالعادة اذ بأحدهم يدفعني من الخلف ممازحاً انظر له لأجده احد زملائي لأتنهد 

- ماذا يعجبك لهذه الدرجة بالأرض تنظر حولك يا صاح 
يسخر مني بنفس الطريقة كل صباح ولا يمل، ارد عليه بأدب كعادتي
- «صباح الخير»
اجاب عابس
- صباح الخير ايها الرسمي ألسنا اصدقاء؟
ارد ببرود «لا، اسف»
يقول بغيض-  بالله عليك مزاحك ثقيل ومنذ الصباح 
التفت بتجاهه لأجيبه ولكن قاطعني زميل اخر بدفعه لي ممازحاً لأصرخ قهراً بهم 
- «ما بكم يا حمقى سأقع وسأتسخ وهكذا سأعاقب متى ستفهمون ان لا تدفعوني»

قلتها ليبدأ الجميع بالضحك ووجهي يحمر خجلاً فها قد تحققت امنيتهم وانا الطفل المحترم كسرت قيود الاحترام صرخت وشتمت فنعتهم بالحمقى، كسرت التقاليد التي ربتني عليها عائلتي واهم قاعدة الصبر ولكن اسف نفذ صبري فلم اتحمل ذلك ابي، احقاً يريدوني ان اسقط؟ لقد سقطت لا بد انهم فرحون بذلك

لا تؤذني ؟!Hikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin