|٢٧|إبتسمي بأمان

10.3K 768 1.5K
                                    

لأنه اخر فصل اتمنى تصوتون وتعلقون بين السطور وتتفاعلون ❤💜💜💛💛

تجرأ بيتر على التقدم مستهينا بهيلدا ولكنه سرعان ما إندفع إلى الخلف بسبب إطلاقها الرصاص امام أقدامه وهي تقول بعصبيه

" الرصاصه الثانية ستخترق جمجمتك إن إستهنت بي "

حاول هاري خفض يدها الممسكه بالسلاح يقول

" إنه أحد رجال آكليس ، لماذا تتهمينه ؟ " .

فصرخت هيلدا بغضب ممتزج مع ألم فقدها المستمر لأحبتها

" ماذا عن جوشوا ؟! لماذا قتلت صديقك ؟! كيف لك أن تقتل رفيق روحك وممرضة كالعصفور الذي لا حول له ولا قوه .. ستموت بعد أن تخبرني تحت قيادة من تعمل ! وكم خائن هنا غيرك "

غرق بيتر بالضحك وسط سخط هيلدا التي كانت تذرف الدموع ، بدى غير جدي معها فأرادت أن تثبت مدى جديتها واستعدادها لإنهاء حياته ، فأطلقت النار على فخذه فسقط أرضا يأن متألما وهو ينادي بصوت مخيف

" أقنصهم الآن !! "

فسحب هاري هيلدا معه و ثيو ركض ممسكا بتيموثي المصاب ليحتموا عن القناص المجهول داخل بناية مهترئه والأدخنه تملئ الغابة بسبب الحريق الذي بدأ يقترب

ضم تيموثي نفسه يهز جسده بإرتعاب قائلا

" بمن نثق الآن .. الجميع يريد قتلنا .. حتى جنود وطننا ... هاري .. أنا خائف "

كان هاري يضم رأسه يحاول إيجاد طريقه للخروج من هذا المأزق بينما هيلدا كانت جالسة بجانبه ممسكة بالمسدس بين يديها تنظر للفراغ ، اما ثيو كان يقف بجانب النافذه يحرس المكان بسلاحه بحرص ..

ثم إلتفت نحوهم يقول بعد أن إبتلع ريقه والعرق يكتسح جبينه المتسخ بالطين

" يجب على أحدنا أن يستدرج القناص كي يكون البقية قادرين على النجاه .. "

ثم نظر الى هاري الذي توسعت عينيه الخضراوتين نحو ثيو الذي بادله النظرات .. وقال بعدها مبتسما رغم خوفه

" هاري .. سأدفع دين ما فعلت بك في الماضي اليوم .. اليوم أنا من سيشتت إنتباه العدو لتهرب أنت "

هز هاري رأسه رافضا وبدى مرتبكا حين قال بصوت مبحوح مرتعش

" لا تفعل .. لا أريد خسارتك لأجل دين حقير .. اليوم سننجوا أربعتنا ونعود للوطن بسلام .. لن يموت أحد اليوم أفهمت ؟! "

فقام ثيو بتلقيم سلاحه يقول متنهدا بضيق

" لا أستطيع العيش بدين على ظهري ... إن لم أنجوا ، فقط أخبر براد بأنني محظوظ لكوني أخاه الصغير وبأن يتوقف عن البحث عن قاتل ليو .. فقد مات منذ سنوات "

وقبل ان يفتح الباب ويخرج قال بجديه

" سأركض نحو اليمين .. وانتم نحو اليسار .. لا تتوقفوا مهما حصل !! "

إبتسمي لعلَّ الحربَ تخجل      Where stories live. Discover now