part 2

17.8K 564 36
                                    

هلا كيفكم ؟ 😍 اشتقتلكم يا غوالي 😍

شكرا على المتابعة
***ملاحظة مهمه : رح ينزل كمان بارت بالليل❤***
فوت وكومنتات بين الفقرات 😍

قراءة ممتعة أحبائي 😍
تذكير بالبارت السابق :
***************

تذكر شيئا ما ليلتفت لجوري لاحظ يدها التي أسفل بطنها وملامح الألم الظاهرة على وجهها فذهب ليحملها ويضعها في سيارته , فذهب القناص لاخبار جاك لكي لا يقلق , أسرع بلاك إلى المشفى وهو يمسك بيد جوري ويناظرها بقلق حتى انه قطع العديد من اشارات المرور .

دخل الى المشفى وهو يحملها بيديه وينادى على الطبيب ( يد تحت فخذها والاخرى ما بين ظهرها ورقبتها ) , اسرع الاطباء فهم يعرفون هذا الوحش الكاسر ادخلوها إلى غرفة ما لتخرج أحد الطبيبات مسرعة وتعود وبيدها كيس دماء , توتر هو بعد إدراكه لخطورة الموقف ..

***************

خرجت الطبيبة مجددا لتطمئنه فسألها بسرعة " ما بها ايتها الطبيبة " لترد عليه بلطف " لقد تعرضت لضربة قوية أسفل بطنها أثناء دورتها الشهريه( بعرف احراج بس بدي أبين جوانب الشخصية كلها ❤) مما أدى إلي نزيف داخلي ولكنك أحضرتها في الوقت المناسب اي قبل ان يشتد النزيف , "همم هل استطيع رؤيتها ؟" , " ستستيقظ بعد نصف ساعة فالمخدر لم يكن قويا جدا " , " شكرا يمكنك الذهاب الآن " .

بعد أربعون دقيقة دخل للغرفة لتخرج الممرضة في الوقت ذاته ويرى جوري توشك على البكاء ما ان احست به حتى غطت وجهها بالبطانيه (من الخجل😂 انا حقيره صح ؟) فتوجه للمقعد الذي بجانب السرير ثم أنزل الغطاء ونظر إلى وجهها فسألها بلهفه " هل انتي بخير ؟ هل تشعرين بألم " , فقالت وقد زاد احمرارها " انا بخير شكرا لك لولاك ربما لكنت عاقرا(عقيمة) " , " لا تقولي هكذا المهم انك بخير الآن" .

قالت بعد دقائق " أين هاتفي وأغراضي ؟ " , سأذهب لاحضرها لكِ الآن " ذهب بسرعة ثم عاد ليجد سريرها فارغا يتوسطه بقعة دماء كبيرة فذهب لينادي الممرضة ثم عاد بخفة ليسمع صوت أنينها في المرحاض وصوت شيء زجاجي كسر ليدفع الباب بقوة فيكسره ويرى رجلا ملثّما يوجه السكين على رقبة جوري .

" أيها اللعنة هل تعلم مع من تعبث الآن " قال بلاك وهو يحاول التحكم بغضب الكاسر أولا كي لا تخاف جوري وثانيا لكي لا يقوم الرجل برد فعل خاطئ ويؤذيها , "أووه أنه الزعيم شخصيّا ، لو كان القناص معك كنت لأسعد كثيرا " أثناء الحديث الذي دار بينهما لاحظ الدماء التي على قميصها الممزق نتيجة للجرح الذي في خاصرتها فاعتصر يداه غضبا وأمسك سلاحه ليصيب ذلك الحثاله في كلتا قدميه وكتفه بسرعة البرق فيصرخ بألم شديد .

دخل الحارسان إثر سماعهما لصوت إطلاق النار الذي دوى صداه في ممرات المشفى , أخرجا أسلحتهما ليأتي المزيد والمزيد من الحراس ويأخذو ذلك "الحثالة القذر اللعين " إلى قبو قصر بلاك أما عن دارك فما ان عرف حتى توجه بسرعه كبيرة للمشفى بعد أن أوصل جاك والطفل إلى مركز الشؤون والعلاقات العامة .

وصل دارك كالإعصار تمامًا , أمسك الحارس من ياقته وقال وهو يكز على أسنانه " أين كنت حينما دخل ذلك اللقيط , " س سيدي أقسم أنه لم يدخل أحد للغرفة " فقال الحارس الآخر " نعم سيدي لم يدخل أحد باستثناء الطاقم الطبي ولكن لا يمكن أن يكون أحد الأطباء لأن سيدي لم يفارق الغرفة سوى لثواني وقد قضى الليل بأكمله في الداخل ".

هو يعلم أنّ بلاك ربما أعجب بها لأجل المواقف التي حدثت في المطعم ولكنه لم يتوقع أن يقع أخاه في الحب ! فهو يعتبر النساء مجرد مخلوق مزعج متطفل حيث أنه قال ذلك وأنه لن يغير رأيه .

دلف إلى غرفتها بعد أن اشترى لها باقة من الزهور وحلوى فالانطباع الأول مهم جدا له , وأخيرا سيتعرّف على تلك التي أسرت قلب الشيطان القاسي الذي لن يقع في الحب ! هه هذا كان فقط في الماضي .

حسنا إنها صدمة حياته , عيناه لا تكذب عليه أبدا (عأساس أنه العيون تكذب 😂) !

**************

هووبب خلص البارت
قصير بعرف
آرائكم ؟

**************

بمزح بمزح ما خلص لا تروحو 😂
نكمل 👇👇

FLASH BACK :

بلاك مسندٌ رأسه على معدة جوري أما جوري فقد إستيقظت منذ مدة ولاحظت علامات التعب على وجهه فلم تشأ أن توقظه , لاحظت أيضا انعقاد حاجبيه فأخذت تمسح على رأسه حتى بانت ملامح الراحة على محياه .

END FLASH BACK :

أدركت جوري وجود دارك في الغرفة فشهقت بخفة حتى أن الجرح الذي في خاصرتها قد فُتِح , إبتعد بلاك الذي كان مستيقظا منذ مده ولكنه لم يشأ أن يحرم نفسه من ذلك النعيم , ضغط على الزر الموجود بجانب سرير جوري فحضر الطبيب مسرعًا , "إرفعي قميصك قليلا " قال الطبيب بقلق , ما ان مدت يدها لترفع قميصها حتى امسكها بلاك وقال بغضب طفيف " احضر طبيبه حالا" فارتعدت أوصال الطبيب ليخرج مناديا الطبيبة من خلال ذلك الجهاز الصغير الموجود معه , دخلت الطبيبة بعد ثواني قطبت لها الجرح وخرجت .

لعن تحت أنفاسه بعد أن لاحظ نظراتها المتسائلة وحاجبيها المعقودان بخفة ما ان باشرت بالحديث حتى قاطعها دارك وهو يقول " حمدا لله على سلامتك ايتها الجميلة " قال ذلك ثم أعطاها باقة الزهور متعمدا ليرى ردة فعل الزعيم (بلاك) فما ان رأى رده فعله حتى تأكد من شكوكه .

شكرا لكما أيها الرجلان النبيلان 😊" قالت جوري بمرح وهي تحاول الوقوف " والآن سأذهب وداعا " (لا يا شيخة كأنه مو انتي يلي بالمشفى ؟) قهقه عليها دارك بقوة فهو يعرف أن الزعيم لن يتركها , استعاد رباطة جأشه ليقول " أباكي مسافر وجاك ذهب إلى المدن المجاورة ليبحث عن عائله ذلك الطفل أما أنا فقد اعطيت الخدم إجازة لذا عليكي البقاء في قصر الزعيم " , " استطيع العيش بلا خدم وسأتدبر أمري ولكن كيف استطعت اعطائهم اجازه وانت لست المالك حتى ؟" عقدت حاجبيها باستغراب ثم اكملت وقد زادت عقده حاجبيها " هل يمكنني معرفة من تكونون وماذا تريدون مني ؟ ثم ما مصلحتكم لمساعدتي فأنا أؤمن أن لا شيء مجاني في العالم " .

" كل ما سأقوله الآن أنني سأوصلكم إلى قصر الزعيم " , " لا أريد " قالت بعناد فرد عليها وهو قد عرف سر عنادها " أم الزعيم تعيش معه لذا لا داعي للخوف " , احمرّت وأومئت بارتباك .

خرجو من المشفى ليسمعو صوت الإطلاق الناري لينظرو بدهشة للجريح !!..

هووب انتهى البارت
أدري قصير 💔 بالليل رح أنزل كمان بارت 😍
آرائكم ؟ ❤
بحدود ال830 كلمة 😆

المتمردة والشيطان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن